نواب أمريكيون بينهم بيلوسي يوقعون رسالة تطالب بوقف الدعم العسكري عن إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
الثورة نت/
وقّعت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة النائبة نانسي بيلوسي و36 عضواً من الحزب الديمقراطي في الكونغرس، الليلة الماضية، على رسالة موجهة إلى الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، طالبوا فيها بوقف نقل الأسلحة إلى الكيان الصهيوني.
وبحسب الإعلام الأمريكي، دعا النواب في رسالتهم إدارة بايدن إلى إجراء تحقيق خاص بها بشأن الغارة الجوية الصهيونية التي أدت إلى مقتل سبعة موظفين من منظمة “المطبخ المركزي العالمي”، والذين يحملون جنسيات أجنبية.
كما جاء في الرسالة أنه “بالنظر إلى الضربة الأخيرة على موظفي الإغاثة والأزمة الإنسانية التي تزداد سوءاً في غزة، نعتقد أنه من غير المبرر الموافقة على عمليات نقل الأسلحة”.
وعقب هذا الاستهداف الصهيوني أجرى بايدن اتصالاً هاتفياً مع رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، قال خلاله: إنّ على “إسرائيل بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين وإلا فإن الولايات المتحدة ستغير سياستها”، علماً أنّ الولايات المتحدة لم تغير سياستها حتى الآن، لا بل أن صفقات الأسلحة الداعمة للكيان المُحتل لا تزال مستمرة.
وأظهر دعم بيلوسي لوقف تزويد “إسرائيل” بالمعدات العسكرية أن هذا هو الموقف السائد بشكل كبير داخل الحزب، وتعدّ بيلوسي حليفة رئيسية لبايدن ومن الأعضاء المخضرمين في الحزب الديمقراطي.
وفي هذا السياق، أكدت صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية، في وقت سابق، أنّ سلوك واشنطن الأخير يشير إلى تآكل في الثقة، وفي وقت تواصل فيه إرسال المعدات العسكرية إلى “إسرائيل”، إلا أنّ الأخيرة قلقة بشأن هذا الدعم.
وأضافت الصحيفة الصهيونية: “لم نعد متأكدين من دعم الولايات المتحدة”.. لافتة إلى أنّ حق النقض الذي امتنعت الولايات المتحدة عن استخدامه في مجلس الأمن أظهر موقفاً مجافياً لـ”إسرائيل”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة بثلاث دول عربية تطالب بوقف الإبادة والتجويع في غزة (شاهد)
احتشد عشرات آلاف المتظاهرين في كل من المغرب، وموريتانيا، واليمن، الجمعة، تضامنا مع قطاع غزة، وللمطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية ووقف جريمة التجويع المتواصلة.
ففي اليمن، تظاهر عشرات الآلاف في عدد من المحافظات، دعما لغزة، في مسيرات أسبوعية بدعوة من زعيم جماعة أنصار الله، عبد الملك الحوثي.
واحتشد عشرات الآلاف في "ميدان السبعين" بالعاصمة، وامتدت المسيرات إلى عدد من المحافظات بينها الحديدة (غرب)، وصعدة (شمال)، وإب (وسط)، بحسب ما نقلته قناة "المسيرة" وموقع "26 سبتمبر" التابعين للحوثيين.
لا مطر ولا قصف ولا تهديد ولا اي شيء يوقف او يراجع الشعب اليمني بموقفه الإنساني الفدائي الرجولي مع غزة فلسطين ، هذا اليوم المبارك و الحشود المليونية بين المطر والسيل في ميدان السبعين بصنعاء pic.twitter.com/CLtXqWFoaB — هيفاء فؤاد (@H_Fuoad96) August 1, 2025
وجاءت المظاهرات تحت شعار: "ثباتا مع غزة وفلسطين.. ورفضا لصفقات الخداع والخيانة"، وفق ما أفادت به وكالة "سبأ" بنسختها التابعة للحوثيين.
ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، إلى جانب لافتات تؤكد على التضامن الثابت مع غزة، مرددين هتافات: "كل الساحات اليمنية.. غزاوية فلسطينية"، "ما في غزة من تجويع.. وصمة عار على الجميع"، "أمريكا والصهيونية.. هم أعداء الإنسانية".
وفي المغرب، تظاهر الآلاف في وقفات بعدة مدن منها: الدار البيضاء (غرب)، وإنزكان (وسط)، ووجدة (شرق) وطنجة وتطوان (شمال)، دعت إليها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية)
ورفع المشاركون في الوقفات أعلام فلسطين إلى جانب صور تُجسّد مظاهر سياسة التجويع التي يتعرض لها فلسطينيو غزة.
وردد المحتجون هتافات داعمة للقضية الفلسطينية، وأخرى تطالب بالاستمرار في دعمها، من بينها: "تحية مغربية لغزة الأبية"، و"من المغرب لفلسطين شعب واحد وليس اثنين".
وفي موريتانيا، تظاهر مئات الأشخاص بالعاصمة نواكشوط، الجمعة، رفضا لاستمرار الاحتلال في حرب التجويع والإبادة التي تشنها على قطاع غزة، وللمطالبة بوقف العدوان على الفلسطينيين.
ودعت إلى تلك المظاهرات "المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة"، وهي منظمة غير حكومية معنية بتنظيم الفعاليات الداعمة للشعب الفلسطيني.
ونظمت التظاهرة تحت شعار: "موريتانيا على درب المقاومة" وردد المشاركون فيها شعارات من بينها: "تجويع الأطفال جريمة حرب"، "أقفوا حرب الإبادة والتجويع".
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب دولة الاحتلال بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.