استعرضت قناة القاهرة الإخبارية في تقرير لها ، شعبية بايدن، فبعد مرور ستة أشهر من إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن تضامنه مع دولة الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها على قطاع غزة، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي، أصبح الناخبون الأمريكيون غير راضين بشكل متزايد عن طريقة تعامله مع الأزمة.

وقد أظهرت ثلاثة استطلاعات أجرتها شركة Redfield & Wilton Strategies لحساب مجلة "نيوزويك" منذ ذلك الحين، أن استياء الناخبين الأمريكيين من تصرفات بايدن في الأزمة قد تزايد بشكل حاد منذ ديسمبر الماضي.

ونقل التقرير،  عن أحد خبراء السياسة الخارجية في الشرق الأوسط والولايات المتحدة قوله إن ما يحدث في الشرق الأوسط قد يكون "من الصعب جدًا عليه أن يشرحه بايدن لقاعدته الانتخابية" خلال الحملة الانتخابية الرئاسية.

لكن محللًا آخر قال إن ذلك لن يُحدث فارقًا كبيرًا بالنسبة لبايدن بحلول نوفمبر، مع وجود قضايا أخرى في صدارة أذهان الناخبين.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حكام العرب يلهثون وراء ترامب .. واليمن تعلن التحدي ”

السياسة التي يهدف إليها ترامب من زيارته للخليج لها دوافع مختلفة ما بين سياسية واقتصادية، بالنسبة للأهداف السياسية ونتحدث هنا عن هدف سياسي واحد ويعتبر هو الهدف الأصلي وهو بداية ما يعتبر لجمع أكبر حلف سياسي وعسكري في الشرق الأوسط وان يحكم قبضته عليه وأن يأمن شر هذه الدول المنتجة لأكبر مخزون نفطي في العالم وبالتالي تعتبر من أغنى الدول مالياً وشعبياً دينياً وكذلك للموقع الاستراتيجي للشرق الأوسط، وبالتالي فإن هذه الدول الإسلامية تعتبر لدى ترامب انها دول متطرفة وبالتالي تشكل خطراً على ترامب ودولته التي تسمى أمريكا العظمى !!
وبالتالي عند تمكنه وتأكده من أن هذه الدول تحت قبضته وسيطرته بالوصاية عليها تحت مبرر أنه يقوم بتأمينها، سيكون أحكم القبضة على الشرق الأوسط ما عدا دولة واحدة هي اليمن وسيقوم بدوره بتكليف المهمة للقضاء على اليمن للدول المجاورة لها، ولكن لا قلق ولا خوف بالنسبة للقيادة اليمنية الحكيمة من كل هذه المؤامرات وهذه الخطط جميعها ستبوء بالفشل مرة أخرى بعد فشل الأعداء وهزيمتهم السابقة دام الله معنا، من الناحية الاقتصادية يريد ترامب أن يجمع اكبر قدر ممكن من الاستثمارات في أمريكا وتشغيل الأيادي الأمريكية العاملة ورفع اقتصادها لكي تكون هناك قابلية له في وسط الشعوب الأمريكية عند ارتياحها لهذه القفزة الاقتصادية الاستثمارية لبلدها تحت قيادة وجهود رئيسها المبجل ترامب، وسيضمن بقاءه على هذا العرش ..
ومن هنا ستكون لدى ترامب ضغوط أخرى أكبر يمارسها ضد أي دولة أو أي كيان يحاول ان يخرج عن طوعه من الشرق الأوسط بضغطة زر واحدة وتجميد حساباته وأكل أمواله واستثماراته وستعود ضده وبالاً ويحاربه بأمواله دون ان يخسر دولاراً واحداً.
وبالنسبة لليمن فلا يوجد لديها أي شيء تخسره أو تخاف عليه، ومبدأنا اليمني القرآني لن يتأثر بأي سياسات أو أي تهديدات مهما بلغت، قدوتنا هو القرآن الكريم والمنهج القرآني والقيادة القرآنية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله، ولن يؤثر في موقفنا الثابت تجاه قضيتنا المركزية وتطهير أولى قبلة المسلمين المسجد الأقصى وجميع الأراضي المقدسة من دنس اليهود الغاصبين.

مقالات مشابهة

  • «الطيران المدني» تُصدر تقرير المطارات والناقلات الوطنية للشهر الماضي
  • كلفة الفاتورة الأمريكية في الشرق الأوسط.. «فانس» يفضح وهم الديمقراطيات المستحيلة
  • إقرار بالفشل.. نائب ترامب: استحالة بناء ديمقراطيات في الشرق الأوسط
  • فيديو نائب ترامب وتصريح استحالة بناء ديمقراطيات في الشرق الأوسط يشعل تفاعلا
  • حكام العرب يلهثون وراء ترامب .. واليمن تعلن التحدي ”
  • «أونروا»: استمرار إسرائيل الحصار الغذائي سيؤدي إلى تفشي المجاعة بشكل كارثي في غزة
  • تقرير: المشهد الليبي يظهر تراجع قوة الدبيبة.. الحديث عن حكمه أصبح بـصيغة الماضي
  • نحو شروق جديد: الأمل يولد من رحم التحديات
  • أمريكا توافق على حضور الشرع اجتماعات الأمم المتحدة.. أول مشاركة منذ 1967
  • المهرة.. احتجاجات شعبية غاضبة في الغيضة بسبب انقطاع الكهرباء