تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات مثيرة للجدل، لجي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تحدث فيها عن مدى نجاح الولايات المتحدة الأمريكية في بناء ديمقراطيات في منطقة الشرق الأوسط، مركزا على أهم ما حدث في جولة ترامب في السعودية وقطر والإمارات.

وقال فانس: "عوضا عن تركيز طاقاتنا للاستجابة إلى ظهور منافسين جدد مثل الصين، زعماؤنا اختاروا ملاحقة ما افترضوا أنه عمل سهل بالنسبة لأقوى دولة بالعالم، كم سيكون صعبا بناء بعض الديمقراطيات في الشرق الأوسط؟ حسنا، كما تبين، فإن ذلك مستحيل تقريبا، ومكلف بصورة لا تصدق، ولم يكن سياسيونا هم من يتحمل تداعيات مثل هذا الخطأ بالتقدير والحساب بل كان الشعب الأمريكي وبنحو تريليون دولار.

."

Vice President @JDVance gives the Commencement Speech at the U.S. Naval Academy: “No more undefined missions, no more open-ended conflicts — we’re returning to a strategy grounded in realism and protecting our core national interests.” ???????? pic.twitter.com/EVWkHVzJWQ — Vice President JD Vance (@VP) May 23, 2025

وأضاف فانس في جزء آخر من خطابه: "الأسبوع الماضي، قام (ترامب) برحلة تاريخية إلى الشرق الأوسط وقابل الزعماء في قطر السعودية والإمارات، أغلب العناوين ركزت على الاستثمارات وتريليونات الدولارات التي أمنها الرئيس لدولتنا وهذا مهم بالطبع".

وأوضح فانس، "اعتقد أن أكثر جزء مهم في هذه الرحلة هو أنها كانت مؤشر على نهاية توجه في السياسة الخارجية امتد لعقد من الزمان، حيث كان لدينا مقايضة الدفاع وصيانة التحالفات من أجل بناء الأمم والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأجنبية، رغم أن بعض هذه الدول لديها القليل فقط من الفائدة للمصالح الأمريكية، ما رأينا من الرئيس ترامب كان نقلة نوعية للسياسة".

وجاءت تصريحات فانس خلال خطاب له في الأكاديمية البحرية الأمريكية، نشرتها صفحته الرسمية بمنصة إكس، "لا مزيد من المهام غير المحددة، ولا مزيد من الصراعات المفتوحة - نحن نعود إلى استراتيجية قائمة على الواقعية وحماية مصالحنا الوطنية الأساسية".

وطالما انتقد ترامب سياسات الرؤساء الأمريكيين السابقين خصوصا في العراق وأفغانستان، واصفا قرار غزو العراق بأنه أسوأ قرار تم اتخاذه في تاريخ الولايات المتحدة، منتقدا السياسة الخارجية لبوش الابن، لبدئه الحرب في العراق بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية فانس ترامب الولايات المتحدة الشرق الأوسط العراق العراق الشرق الأوسط الولايات المتحدة ترامب فانس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

تصاعدت بشكل لافت...كيف تستفيد مليشيا الحوثي من قضايا الثأر في اليمن

قالت صحيفة «الشرق الأوسط» أن مناطق سيطرة المليشيا الحوثية تشهد ارتفاعاً لافتاً في قضايا الثأر والنزاعات العائلية، على الرغم من إعلان الجماعة تبني مبادرات للصلح القبلي وإنهاء الخصومات.

ووفقاً لمصادر أمنية وقضائية تحدثت للصحيفة، فإن الأشهر الماضية سجلت عشرات الحوادث الدموية المرتبطة بالثأر، بعضها وقع خلال محاولات حلّ كانت تحت إشراف قيادات ومشرفين تابعين للجماعة.

وأشارت الصحيفة إلى أن إحدى أبرز هذه الحوادث اندلعت في نوفمبر الماضي بين عائلتين في محيط مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وأسفرت عن مقتل نحو 20 شخصاً وإصابة أكثر من 30، قبل أن تتحول إلى موجة ثأرية استمرت لأيام، وتسببت في شلل شبه تام للحياة في المنطقة.

ووفق مصادر خاصة تحدثت لصحيفة «الشرق الأوسط» فإن الجماعة تتحفظ على الإحصائيات الدقيقة لحوادث الانفلات الأمني في مناطق سيطرتها، في محاولة للتستر على فشلها في إدارة هذه الملفات. 

وتربط المصادر بين تصاعد النزاعات وبين اختفاء قيادات حوثية معروفة، خشية الاستهداف بعد تصعيد الجماعة ضد إسرائيل، وهو ما دفعها إلى تكليف مستويات دنيا بإدارة ملف الصلح، الأمر الذي زاد من تعقيد المشهد وأضعف فاعلية الوساطات القبلية.

الصلح القبلي… أداة نفوذ

وتنظر مليشيا الحوثب إلى ملف الصلح القبلي باعتباره وسيلة لبسط النفوذ داخل القبائل وتعزيز حضورها الاجتماعي، أكثر من كونه آلية لحل النزاعات. 

وتنقل «الشرق الأوسط» عن مصدر قضائي في صنعاء أن بعض القيادات التابعة للجماعة تفرض حلولاً غير عادلة، وتميل لصالح الأطراف الأقوى نفوذاً أو الأغنى، بهدف تحقيق مكاسب مالية أو سياسية. 

ويضيف المصدر أن الأطراف الضعيفة تُجبر على القبول بقرارات الصلح تحت تهديد توجيه اتهامات تتعلق بمخالفة توجيهات زعيم الجماعة.

 نزاعات متوارثة

ليست قضايا الثأر جديدة على المجتمع اليمني، إذ أن بعض المناطق تشهد نزاعات قبلية وقضايا ثأر منذ سنوات طويلة ماضية، يعود بعضها لعقود.

 الجدير بالذكر أن المناطق القبلية تعتبر أكثر عرضة لاندلاع الثأر نتيجة لغياب الدولة وانتشار السلاح في الأوساط القبلية بصورة كبيرة، ولا يمكن إغفال السياق الاجتماعي والأعراف التي تنظر للثأر باعتباره واجباً اجتماعياً لا يُمكن تجاهله أو نسيانه.

وخلال العقود الماضية عملت الحكومات اليمنية المتعاقبة على الحد من هذه الظاهرة عبر حملات توعية، ومبادرات صلح، وبرامج تأهيل، لتأتي الحرب لتعيد ظاهرة الثأر إلى الواجهة بسبب غياب أجهزة الدولة.

 تشير تقارير حقوقية إلى أن حوادث الثأر خلال السنوات الأخيرة أصبحت أكثر دموية وتعقيداً، نظراً لانتشار الأسلحة الثقيلة، وغياب القضاء الفاعل، وتداخل النزاعات مع الولاءات السياسية.

في السياق، يلفت تقرير «الشرق الأوسط» إلى أن مناطق سيطرة مليشيا الحوثي باتت بيئة خصبة لعودة الصراعات القبلية، نتيجة غياب الأمن، وتعدد مراكز القوة، وتدخل المشرفين في شؤون السكان. 

وتستخدم الجماعة هذه الصراعات لفرض الجبايات والنفقات على أطراف النزاع وإجبار بعضهم على بيع ممتلكاتهم مقابل إغلاق الملفات.

تبقى قضية الثأر في اليمن مشكلة قائمة تعجز المليشيات الحوثية عن احتوائها والحد من انتشارها، فالسلاح بات في يد كل من يملك المال، كما أن المجتمعات القبلية تنظر لمن لم يأخذ بثأره نظرة استنقاص واستضعاف، وهذا ما يزيد من خطورة المشكلة التي لم تستطع مؤسسات الدولة قبل سنوات إنهائها!

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي كبير يعترف: قطر بيت الحكمة الجديد في الشرق الأوسط
  • الشرق الأوسط بعد أوهام الردع.. حين تُدار الحروب بدل أن تُمنع
  • «كنائس الشرق الأوسط» تشيد بالدور المصرى فى تثبيت اتفاق غزة
  • بيع أغلى «بنتهاوس» في الشرق الأوسط بقيمة 550 مليون درهم
  • سافايا يمتدح السوداني في قيادته للعراق واستقراره
  • تصاعدت بشكل لافت...كيف تستفيد مليشيا الحوثي من قضايا الثأر في اليمن
  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط
  • من هم أغنى 5 شخصيات في الشرق الأوسط لعام 2025؟
  • أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
  • «الليجا» تُطلق مشروعاً استراتيجياً في المنطقة