تامر أمين لـ شيرين عبد الوهاب: لو غنتي بس هتبقي أم كلثوم الثانية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال الإعلامي تامر أمين، إن الفنان الذي يدرك قيمته الحقيقة، وأهمية ونجاح الأعمال التي يقدمها، ويعرف مدى حب الجمهور له، ويعمل على تقديم منتج فني ناجح من أجل إرضاء الجمهور، لا يتاجر بالألقاب، إذ تكون هذه الأمور في آخر أولوياته واهتماماته.
وأوضح تامر أمين، خلال لقائه مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج «العرافة»، المذاع عبر فضائيتي «النهار والمحور»، أن الفنانين الذي يبحثون عن الألقاب ويتاجرون بها، بل ويسرقونها في بعض الأحيان، هم بحاجة إلى مراجعة أنفسهم، معقبًا: «وشيرين وآمال ماهر بيجروا ورا الألقاب، وأنا مبحبش ده».
وعن رأيه في من يصلح أن يكون صوت مصر، أضاف «أمين»: «مفيش حد يمثل صوت مصر، ومصر أكبر من أن يكون شخص صوتها، هل مصر تغتزل في شخص!! هل ينفع أقول بسمة صوت مصر؟!!».
وعن تصريحاته السابقة حول الفنانة شيرين عبد الوهاب، تابع: «شيرين طول ما كانت بتغني كانت صوت وإحساس ومشاعر وشجن مصر، شيرين أول ما بطلت تغني وبدأت تهزر مع الناس وتقول كلام غير لائق على المسرح، ثم صدرت حياتها الشخصية ومشكلاته مع زوجها حسام حبيب أو مشكلاتها المتعلقة بالحالة الذهنية والعصبية، نسينا الغناء وبقينا ندخل في مشاكل شيرين وترينداتها».
وأكد أن تصريحاته عن شيرين كان هدفها تنبيها وإيفاقها من الأزمات التي تقع بها، معقبًا: «مكنش ينفع أقولها برافوا يا حبيبتي أنت عظيمة وصوت مصر، لكن لا أنا كان لازم أقولها أنتي موهبة عظيمة بتضيع نفسها وبتسقطتي بشدة وإحنا بنخسرك ومستخسرين صوت وموهبة زي ديه تروح بسبب مشاكل عبيطة زي ديه».
ووجه تامر أمين للفنانة شيرين عبد الوهاب رسالة: «أرجوكي توقفي عن الكلام والفعل والحديث عن حياتك الشخصية، وغني بس، أنتِ لو غنتي بس هتبقي أم كلثوم الثانية».
اقرأ أيضاً«حرب قذرة».. تامر أمين: كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت
تامر أمين: الأسرى الإسرائيليون خرجوا في أفضل صحة ولم يتعرضوا للضرب أو التعذيب
تامر أمين: الصهاينة يربون أطفالهم على كراهية العرب والمسلمين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيرين تامر أمين شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب شيرين عبد الوهاب تامر امين اخر النهار تامر امين اخر النهار تامر امين شيرين عبد الوهاب المسرح تامر أمین صوت مصر
إقرأ أيضاً:
ترامب: هذه صفقة عظيمة لإسرائيل والعرب.. وسأزور القاهرة وتل أبيب قريبًا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس"، والذي تم توقيعه برعاية مصرية، يمثل "صفقة عظيمة لإسرائيل وللعرب والمسلمين وللعالم أجمع"، مؤكدًا أن الشرق الأوسط بأسره "سينعم بالسلام وليس غزة فحسب".
وفي مؤتمر صحفي عقده بالبيت الأبيض مساء أمس الجمعة، قال ترامب إن العمل جارٍ حاليًا على إخراج جثامين من تحت أنقاض غزة، في عملية وصفها بـ"الصعبة جدًا"، مضيفًا أن "الأسرى سيعودون إلى ديارهم يوم الاثنين، وأنه سيتم كذلك استعادة نحو 28 جثة لضحايا من الجانب الإسرائيلي".
وأكد الرئيس الأمريكي أن اتفاق غزة يمثل المرحلة الأولى من خطته للسلام في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن هناك "توافقًا واسعًا بشأن المراحل التالية"، وأنه سيزور مصر وإسرائيل خلال الأسبوع الجاري لحضور مراسم التوقيع الرسمي على الاتفاق، الذي وصفه بأنه "الأهم في تاريخ الصراع بالمنطقة".
وقال ترامب: "وقعنا أهم اتفاق بشأن غزة، ويقضي بإعادة الأسرى ووقف إطلاق النار، ونعمل على أن يصمد هذا الاتفاق وسيستمر"، مضيفًا أن عددًا من الزعماء والقادة العرب والدوليين سيحضرون حفل التوقيع في القاهرة.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن كلاً من إسرائيل وحماس تعبتا من القتال، معربًا عن ثقته في أن وقف إطلاق النار سيصمد، قائلاً: "الجميع سئموا من الحرب، وحان وقت السلام".
كما تحدث ترامب عن خطة لإعادة إعمار غزة بعد الحرب، مؤكدًا أن "هناك دولًا غنية عدة ستشارك في عملية إعادة البناء"، مشيرًا إلى أن هذه الجهود ستفتح "فصلًا جديدًا من التعاون الاقتصادي والسياسي في الشرق الأوسط".
وجاء هذا الإعلان بعد مفاوضات ماراثونية استمرت أربعة أيام في مدينة شرم الشيخ، بمشاركة مصر وقطر وتركيا وبإشراف أمريكي مباشر، انتهت إلى التوصل لاتفاق يضع حدًا لحرب دموية استمرت أكثر من عامين وأسفرت عن استشهاد أكثر من 67 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب دمار واسع وتهجير وتجويع سكان القطاع.