ريم البريكي (أبوظبي)
شهدت الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان الفضيل، زيادة كبيرة في أعداد المعارض التسويقية المتنوعة، والتي تنظم من قبل رواد مشاريع متخصصة في إدارة وتنظيم الفعاليات.
وتقدم هذه المعارض خيارات واسعة أمام المتسوقين لاختيار ما يناسبهم من المنتجات متضمنة الملابس والأحذية والإكسسوارات والأطعمة، وأواني الطهي والتقديم، وذلك ضمن استعداد الأسر للاحتفال بعيد الفطر المبارك.


وفي جولة لـ«الاتحاد»، على عدد من المعارض التسويقية المقامة، خلال الشهر الفضيل، أكد رواد أعمال أن موسم رمضان والعيد يعد من أفضل المواسم التي ترتفع فيها عمليات التسوق، منوهين بأن الموسم الحالي شهد إقبالاً ملحوظاً من قبل المتسوقين على شراء المنتجات والسلع المعروضة في معارض التسوق الرمضانية.
وقالت أميرة الصعيري «منظمة معارض»، إن المعارض المتخصصة لعرض منتجات الأسر المنتجة تعد من أهم المعارض التسويقية المقامة، خلال شهر رمضان الفضيل، مؤكدة أن تلك المعارض توفر فرصة للمجتمع للاستفادة من مجموعة متنوعة من البضائع والخدمات المقدمة، خصوصاً الملابس التراثية التي تتميز بالتصاميم العربية العريقة، والتي ترتبط بشهر رمضان، فضلاً عن عرض المنتجات الحرفية والهدايا الخاصة بعيد الفطر المبارك.
وأضافت الصعيري، أن الأسر المنتجة تسهم في إثراء الاقتصاد المحلي، وتعزيز الاستقلال الاقتصادي، مؤكدة أن العملاء لديهم فرصة لدعم الأسر المنتجة من خلال شراء منتجاتها، ما يسهم في تعزيز الدور المجتمعي وتعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع.
وأشارت الصعيري، إلى أن المعارض والعلامات التجارية المحلية والأسر المنتجة في رمضان تعكس الثقافة والتراث المحلي، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بتجارب فريدة ومميزة تعبر عن تراث البلاد وتقاليدها، مؤكدة  ضرورة تشجيع هذه المبادرات بهدف الحفاظ على التراث الثقافي، وتعزيز الانتماء الوطني.

تنشيط المبيعات
من جانبه، قال ناصر المرزوقي «خبير اقتصادي»، إن المعارض الرمضانية مهمة لدعم المشاريع الصغيرة والمشاريع المتخصصة، حيث تسهم هذه المعارض من تنشيط المبيعات للعارضين من التجار، وعرض منتجاتهم.
وأضاف بالنسبة للمنظمين يتوجب عليهم العمل على مشاركة أكبر قدر ممكن من أصحاب المشاريع الصغيرة وأصحاب المشاريع المنزلية في تلك المعارض بهدف التعريف بمنتجاتهم وتسويق تلك المنتجات، خلال موسم شهر رمضان، الذي يعد من أفضل مواسم البيع بالأسواق، مؤكداً أن التنويع في أسعار تأجير الأجنحة المشاركة بالمعارض يفتح آفاقاً لمشاركات أكثر في المستقبل، فضلاً عن تنوع المنتجات المشاركة أمام المتسوقين.
ونصح المرزوقي المشاركين في المعارض أن يعرضوا ما يناسب احتياج المستهلكين، خصوصاً احتياجات الشهر الفضيل، واحتياجات الأسر للاحتفال بعيد الفطر.

أخبار ذات صلة ناشئة الشارقة تُطلق حزمة من المبادرات النوعيّة في رمضان القلوب تخشع في رحاب جامع الشيخ زايد بأبوظبي

الروابط الاجتماعية
قالت أميرة الصعيري، إن المعارض المتخصصة والتسويقية المقامة، خلال الشهر الفضيل، تلعب دوراً مهماً في تعزيز الروابط الاجتماعية، وتساهم في تعزيز التواصل والتبادل الثقافي بين أفراد المجتمع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: رمضان التسويق عيد الفطر التسوق الأسر المنتجة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع في «الحرارة» خلال يونيو

إبراهيم سليم (أبوظبي) 

كشف تقرير السمات المناخية لشهر يونيو، الصادر عن المركز الوطني للأرصاد، عن ارتفاع درجات الحرارة على معظم أنحاء الدولة خلال الشهر الجاري، بمقدار درجتين إلى ثلاث درجات مئوية تقريباً مقارنة بشهر مايو الماضي، مشيراً التقرير إلى تراجع تأثير المرتفع الجوي السيبيري على الدولة، كما تؤثر المنخفضات الحرارية على المنطقة.
وتفصيلاً، أوضح المركز الوطني في تقريره عن سمات شهر يونيو، أنه في هذا الشهر وتحديداً خلال الثلث الأخير في يوم 21 تتعامد الشمس ظاهرياً على مدار السرطان (23.27 درجة شمالاً)، حيث تشهد الدولة أطول نهار في السنة، وبالتالي تزداد درجات الحرارة على أغلب مناطق الدولة إيذاناً ببدء فصل الصيف، وتزداد متوسطات درجات الحرارة خلال شهر يونيو مقارنة بشهر مايو بمقدار درجتين إلى ثلاث درجات مئوية تقريباً. يضعف ويتراجع تأثير المرتفع الجوي السيبيري على الدولة خلال هذا الشهر، وتؤثر المنخفضات الحرارية على المنطقة، حيث يمتد تأثير المنخفض الهندي الموسمي الممتد على الدولة من جهة الشرق على أغلب فترات الشهر. 
وتظهر كميات من السحب أحياناً على بعض المناطق، مع احتمالات تكون السحب الركامية على الجبال الشرقية في ساعات ما بعد الظهر قد يتخللها سقوط أمطار.. وتقلّ نسبة الرطوبة في الهواء قليلاً خلال هذا الشهر، بالمقارنة بشهر مايو خاصة النصف الثاني منه، حيث تضعف فرص تشكل الضباب والضباب الخفيف ويقل تكرار حدوثه خاصة في النصف الثاني.

متوسط الحرارة العظمى بين 39.8 و42.7 °م
يتراوح متوسط درجة الحرارة خلال هذا الشهر بين 33.0 و35.7°م، ومتوسط درجة الحرارة العظمى ما بين 39.8 و42.7 °م.
أما متوسط درجة الحرارة الصغرى، فيتراوح بين 26.8 و29.4 °م، وأعلى درجة حرارة عظمى تم تسجيلها بلغت 52° في الياسات سنة 2010، أما أقل درجة حرارة فعلى ركنه سنة 2004، والتي بلغت 14.1 °م، ويكون متوسط سرعة الرياح خلال هذا الشهر 13 كم/ساعة، وأعلى سرعة وهبة رياح فبلغت 125.2 (كم/ س) في جبل مبرح سنة 2010، وبالنسبة إلى الرطوبة، فإن متوسط الرطوبة النسبية خلال هذا الشهر 43%، ويتراوح متوسط الرطوبة النسبية العظمى ما بين 62% إلى 87%، أما متوسط الرطوبة النسبية الصغرى بين 14% إلى 27%.

أخبار ذات صلة «التروية».. أولى محطات رحلة الحج الإيمانية اليوم أعلى المعايير لضمان راحة وسلامة حجاج الدولة

مقالات مشابهة

  • ارتفاع في «الحرارة» خلال يونيو
  • ورشة لتطوير التمكين الاقتصادي بالأمانة تحت شعار “صنعاء مدينة منتجة ومقاومة”
  • مشاريع الأسر المنتجة.. نموذج واعد للاقتصاد المجتمعي نحو الاكتفاء الذاتي
  • "التضامن الاجتماعي" تنظم معرض "ديارنا للحرف اليدوية والتراثية" بمقر بنك التجاري وفا
  • الاطلاع على سير إنتاج الأسر المستفيدة من مشروع التمكين الاقتصادي في الحديدة
  • التضامن تنظم معرض «ديارنا للحرف اليدوية والتراثية» ببنك التجاري وفا
  • محافظ أسيوط يفتتح معرض صناع الفرحة لدعم الأسر المنتجة
  • محافظ أسيوط يفتتح معرض صناع الفرحة لدعم الأسر المنتجة ورائدات الأعمال
  • رئيس جامعة بني سويف: البرامج المهنية للدراسات العليا بوابة النجاح لرواد الأعمال
  • رئيس جامعة بني سويف: البرامج المهنية للدراسات العليا بوابة النجاح لرواد الأعمال وقادة المستقبل