اندلاع حريق هائلة بمنصة بحرية في خليج المكسيك
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
مكسيكو سيتي-رويترز
قالت شركة الطاقة الحكومية المكسيكية بيميكس أمس السبت إن حريقا اندلع في إحدى منصاتها في خليج المكسيك.
أضافت الشركة في بيان أنها تمكنت من احتواء الحريق بعد أن لجأت إلى تفعيل خطط الطوارئ لكن الحادث تسبب في إصابة تسعة عمال منهم اثنان من موظفيها والسبعة من شركات أخرى. وقالت إنه لا توجد أي إصابات خطيرة.
واندلع الحريق في جزء من منصة "أكال بي" حيث توجد خطوط أنابيب الغاز.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور التقطت على ما يبدو من قارب كان على مقربة من المنصة وجرى تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي أعمدة ضخمة من الدخان الأسود تتصاعد من منشآت النفط والغاز. ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من المحتوى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انفجارات قوية في خليج ديسانتنايا بمدينة فلاديفوستوك الروسية
أعلنت سلطات إقليم بريموريه الروسي عن وقوع انفجارات في خليج ديسانتنايا بمدينة فلاديفوستوك أقصى شرقي روسيا ، لافتة الى انه تم تطويق موقع الحادث في مدينة فلاديفوستوك دون تسجيل إصابات.
وفي وقت سابق ، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن أمام أوكرانيا خيارين لا ثالث لهما، إما الانخراط في مفاوضات سلام، أو مواجهة ما وصفها بـ"الهزيمة الحتمية" على أرض المعركة، مؤكدًا أن استمرار كييف في إطالة أمد الحرب لن يغير من الواقع الميداني شيئًا.
وجاءت تصريحات نيبينزيا خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، التي عُقدت الخميس لبحث الأزمة الأوكرانية، بطلب من الدول الغربية، والتي شهدت توترًا ملحوظًا في تبادل المواقف بين المندوبين.
وقال نيبينزيا في كلمته: "الخيار الآن بين يدي أوكرانيا، فإما السلام عبر التفاوض، أو هزيمة حتمية في ساحة القتال بشروط مختلفة لإنهاء النزاع"، مضيفًا أن موسكو مستمرة في عمليتها العسكرية الخاصة، طالما تواصل كييف ما سماه بـ"استفزازاتها" عبر استهداف البنية التحتية المدنية داخل الأراضي الروسية.
وأكد الدبلوماسي الروسي أن بلاده لن تتوانى عن استهداف المنشآت التي يعتبرها الجيش الروسي مرتبطة بالقدرات العسكرية الأوكرانية، مشددًا على أن "الهزيمة العسكرية لأوكرانيا باتت حتمية، ولن تستطيع أي خطوات معادية لروسيا أن تحول دون ذلك"، في إشارة إلى العقوبات الغربية أو الدعم العسكري المستمر لكييف.
وتابع نيبينزيا: "لا تستطيع أي عقوبات جديدة ضد روسيا أو إمدادات الأسلحة لأوكرانيا أو أي إجراءات معادية أخرى أن تمنع ما لا مفر منه"، محذرًا من أن الاستمرار في هذا المسار سيزيد من تكلفة النزاع على الطرف الأوكراني، ويطيل معاناة المدنيين دون تحقيق نتائج سياسية أو ميدانية تذكر.
وخلال الجلسة التي دعا إليها عدد من الدول الغربية، عبّر المندوبون الأوروبيون والأمريكيون عن قلقهم من "استمرار التصعيد الروسي واستهداف المدنيين والبنية التحتية الحيوية"، واعتبروا أن "الطريق الوحيد للسلام يمر عبر انسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية المعترف بها دوليًا"، بحسب وصفهم.