من هو الفلسطيني الوحيد في منظمة المطبخ المركزي العالمي؟
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مركبة تضم عددًا من المتطوعين في منظمة المطبخ المركزي العالمي، مما تسبب في استشهاد شاب فلسطيني يُدعي سيف أبو طه وبجانبه 6 من أعضاء المنظمة، بحسب ما ذكرته شبكة «بي بي سي».
وفيما كان الآخرون من موظفي المطبخ العالمي المركزي في قطاع غزة يحملون جنسيات أجنبية متعددة، فإنّ سيف كان الفلسطيني الوحيد الذي استشهد ضمن السبعة الموظفين.
- سيف أبو طه، البالغ من العمر 25 عامًا، وُلد في قطاع غزة، ثم انتقل للدراسة والعمل في الإمارات.
- حصل على شهادته من جامعة عجمان وعاش هناك لفترة من الزمن.
- عاد سيف من الإمارات إلى القطاع قبل نحو 3 سنوات عندما افتتحت العائلة مشروع مطاحن الحبوب، ويقول شقيقه «عبدالرازق» لشبكة «بي بي سي»، إنَّ سيف ترك كل شيء ليكون بجانب والديه.
- بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة، انضم سيف إلى فريق عمل المطبخ المركزي العالمي، واستأجرت المنظمة الإغاثية مستودعًا يملكه عائلته لتحويله إلى مقر لعملياتها في القطاع.
ويشر شقيق الراحل، إلى أنَّ مؤسسة المطبخ المركزي العالمي جاءت وطلبت استئجار مستودع المطحنة، لأنّه مجهز بوسائل مراقبة وقريب من معبر رفح الفلسطيني، مما يسهل عمليات إيصال وتوزيع المساعدات، وكنا نرغب في خدمة السكان المتأثرين.
وبفضل إتقانه اللغة الإنجليزية، تكامل «سيف» بسرعة مع الفريق الأجنبي العامل في المنظمة وقدم تطوعه، ويقول شقيقه: «أصبح مرافقًا دائمًا لهم، يقود سياراتهم لأنه ملم بطرق غزة، ويترجم ويساعدهم في كل شيء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منظمة المطبخ المركزي العالمي فلسطين غزة قطاع غزة رفح الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي المطبخ المرکزی العالمی
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية": قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة، وذلك بحسب التحذير الذي نشره التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هذا الأسبوع.
وأضافت المنظمة في بيان اليوم، أن "الناس لا يجدون طعامًا لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء".
وأوضحت أنه بينما يُنتظر من النظام الصحي أن يكون مصدرًا للإعاشة والإغاثة، فإن النظام الصحي في غزة يفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، وغير ذلك من الضروريات اللازمة لأداء مهامه بشكلٍ كاملٍ؛ بل إن العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين يعانون الضعف بسبب الجوع.
وشددت على ضرورة وجوب السماح فورًا بدخول الأغذية والأدوية وجميع أشكال المساعدات، وذلك على نطاق واسع، عبر جميع الطرق الممكنة، مشيرة إلى أن هذه الإمدادات جاهزة لدى شركاء الأمم المتحدة ومنتظرة عند الحدود.
ودعت منظمة الصحة العالمية، الكيان الإسرائيلي إلى التعجيل بتيسير وصول الأمم المتحدة وغيرها من الجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني، بضمان الوصول الآمن والسريع ودون عوائق، من أجل إيصال المساعدات وتوزيعها، وإنهاء هذه المعاناة، ووقف إطلاق النار.