نائب: كلمة الرئيس بحفل إفطار الأسرة المصرية رسالة أمل لتحسين معيشة المواطن
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب محمد نشات العمده، عضو مجلس النواب وأمين حزب مستقبل وطن المنيا، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية أمس، بمثابة رسالة أمل جديد يطمئن بها كل مصري على تجاوز الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم، والتأكيد على الإيمان القوي بأهمية التشاور والتحاور وتفان العمل الجاد، من أجل استكمال خطى المسار الإصلاحي في مصر على مستوى كافة المجالات.
وأكد نشأت العمده، في تصريح صحفي له اليوم، رسائل الرئيس في كلمته، جسدت ملحمة وطنية فريدة عبرت عن إرادة الشعب المصرية في مواصلة فخامة الرئيس حكم البلاد استكمالا للعهد القديم وتجديد للنداء لمواصلة المسار التنموي وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن تأكيد على تحديد مستهدفات العمل الوطني وعلى رأسها الحوار الوطني، واستكمال خطواته يؤكد أن الرئيس يؤمن بأهمية التشاور والتحاور من أجل الوصول إلى لغة واحدة يمكن أن تكون أساس النهوض بالمجتمع ودأر كافة تحدياته.
وأضاف النائب محمد نشات العمده على أن تحديد فخامته الاهتمام على كافة القطاعات الحيوية التي تساهم في تحقيق معدلات نمو أكثر إيجابية، كالتصنيع والزراعة والصحة والسياحة والتكنولوجيا، وكذلك زيادة مخصصات برنامج تكافل وكرامة ودعم شبكات الحماية الاجتماعية يؤكد اهتمام القيادة السياسية بتحسين معيشة المواطن والعمل على الارتقاء بجودة مستواها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
فرق ملموس في إعادة الانتخابات.. و"الصمت الانتخابي" أبرز مكاسب تصريحات الرئيس
علق الكاتب رامي عزاز، على التصريح غير المسبوق للرئيس عبد الفتاح السيسي حول وجود تجاوزات في العملية الانتخابية، وما تبع ذلك من قرارات بإلغاء نتائج 19 دائرة من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات و30 دائرة بقرار من القضاء الإداري، موضحًا أن هناك فرقًا كبيرًا وملموسًا على أرض الواقع، ولكنه يُشير إلى أن التحديات لا تزال قائمة.
وأوضح "عزاز"، خلال لقائه مع الإعلامي محمد قاسم، ببرنامج "ولاد البلد"، المذاع على قناة "الشمس"، أنه يكمن أبرز تغيير إيجابي في مسألة الالتزام بالصمت الانتخابي، مشيرًا إلى أن الفترة التي تسبق الانتخابات بيومين أصبحت تشهد بالفعل رفع جميع اللافتات ووسائل الدعاية، مما يحد من التأثير المباشر على الناخبين، كما سجل المراقبون اهتمامًا متزايدًا من الهيئة الوطنية للانتخابات بمسألة مراجعة الصرف والإنفاق على الدعاية، وتم إبلاغ الأحزاب بضرورة تقديم ما يثبت أوجه الصرف على حملاتهم الانتخابية، وهو ما يُمثل خطوة نحو شفافية أكبر.
ولفت إلى وجود ممارسات لم تنتهِ بعد، أبرزها الحشد واستخدام وسائل النقل الجماعي لنقل الناخبين، معقبًا: "لا زال هناك حشد، لا زالت ميكروباصات تجلب الناس وتنقلهم، ده بيحصل حقيقي.. لكن هو ده ما تقدرش تعتبره مخالفة مباشرة، لأنه يتم تبريره بأنه تسهيل على المواطن، خاصة بعد إعادة تشكيل الدوائر، حيث أصبح مقر اللجنة الانتخابية بعيدًا عن بعض المواطنين، والمرشح يوفر له وسيلة تشجيعًا له".
ونوه إلى ظاهرة ملحوظة في جولة الإعادة وهي ضعف الإقبال؛ على الرغم من أن قرارات الإلغاء والإعادة زادت من ثقة المواطن بأن صوته مهم، إلا أن تكرار العملية خلق حالة من اللبس لدى الناخبين، مشيرًا إلى أن مشهد عودة بعض المرشحين الذين كانوا قد انسحبوا، مثل ما حدث في دائرة الدقي والعجوزة مع المرشحين أحمد مرتضى منصور واللواء محمد كمال الدالي، حيث رفضت الهيئة الوطنية اعتذارهم، فكانت النتيجة هي "ربكة في إحنا هننتخب مين ونصوت لمين".
وعلى صعيد آخر، سلط الضوء على مشهد إيجابي ومستمر، وهو تصدر المـرأة للمشهد الانتخابي، مقدمًا التحية للمرأة المصرية على هذا التواجد الكثيف، مؤكدًا أن الملاحظة لم تقتصر على دوائر القاهرة فحسب، بل رصدت التقارير توافدًا للمرأة في الصعيد وخاصة المنيا وأسيوط، مشيرًا إلى أن مشاركة المرأة في الصعيد لها حيثيات أخرى ومع ذلك ما زالت تتصدر المشهد.