تعليم عالي: إعتماد 58 منصة رقمية.. إنخفاض نسبة الرسوب في الجامعة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
كشف عبد الجبار داودي مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأحد، عن تدعمّ قطاع التعليم العالي بـ 58 منصة رقمية. مؤكدا إرتفاع نسب النجاح مقارنة بفترات سابقة.
وقال داودي خلال نزوله ضيفا بالقناة الإذاعية الأولى، إنّ المنصات الرقمية الـ 54 موجّهة للجوانب البيداغوجية والبحثية والخدماتية. ما يجعل قطاع التعليم العالي رائدا في الرقمنة، على حدّ تأكيده.
كما أشار داودي، إلى أن نسبة النجاح إرتفعت كثيرا في الجامعات الجزائرية التي كانت تشهد نسبة رسوب مرتفعة في السنة الأولى “38 بالمائة” وصارت الآن في حدود 17 بالمائة. وذلك بفضل إعتماد نظام الرقمنة”.
وبجانب تنويهه بالإنفتاح الكبير للجامعات الجزائرية إجتماعيا واقتصاديا، قال إنّ الخزينة العمومية إقتصدت المليارات إثر اعتماد نمط صفر ورق في العام 2023. حيث جرى اقتصاد 520 مليار سنتيم في ثلاثة أشهر، إضافة إلى 96 مليارا في الثلاثي الأخير.
منصة جديدة باعتماد الذكاء الاصطناعيكما أعلن داودي عن إطلاق منصة جديدة باعتماد الذكاء الاصطناعي للسماح باختيارات أحسن على أهبة الموسم الجامعي 2024 – 2025. مؤكدا أن مستوى الجامعات الجزائرية يرقى إلى كبريات الجامعات العالمية. بناءً على عدّة مؤشرات أبرزها دخول 23 جامعة مكانة متقدمة في الترتيب العالمي، فضلاً عن تصنيف عدة باحثين جزائريين. ونيل طلبة ميداليات ذهبية في مسابقات دولية، ونيل الجزائر برونزية أولمبياد الرياضيات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
علماء روس يستخدمون الذكاء الاصطناعي في فهم الجينات
تمكن علماء من معهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا الروسي (سكولتيك) من سد الفجوات في البيانات المتعلقة بالمسافات بين الجينات في الحمض النووي (DNA) باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يفتح آفاقا جديدة لفهم أفضل لتركيب الجينوم ووظائفه.
وأكد العلماء أن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة نحو تشخيص وعلاج أكثر دقة للأمراض الوراثية، وذلك وفقا لدراسة نشرها المعهد.
وأفاد المعهد بأن الأداء السليم للحمض النووي في الخلية لا يعتمد فقط على وجود الجينات الصحيحة، بل أيضا على التفافها في شكل ثلاثي الأبعاد محدد، حيث يؤثر هذا التكوين على نشاط الجينات وانقسام الخلايا، وأي خلل في هذه البنية يمكن أن يؤدي إلى أمراض مختلفة، بما في ذلك السرطان.
وعادة ما يدرس العلماء البنية المكانية للحمض النووي باستخدام المجهر الفلوري، حيث يتم تزويد أجزاء من الحمض النووي بعلامات مضيئة لرؤية مواقعها، ولكن نظرا لطبيعة هذه الطريقة، توجد دائما فجوات في هذه البيانات.
وأوضح المشرف العلمي على الأبحاث كيريل بولوفنيكوف أن النماذج التوليدية قادرة على حل هذا النوع من المشكلات، وهذا يمثل استخداما غير تقليدي لأنظمة الذكاء الاصطناعي، التي غالبا ما تستخدم في مهام أكثر إبداعا، مثل توليد الصور أو النصوص بناء على تعليمات المستخدم.
إعلان