انطلاق النسخة الرابعة من "أبوظبي إكستريم" في باريس.. 18 مايو
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أبوظبي- الرؤية
أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة أبوظبي إكستريم (ADXC 4) إقامة النسخة الرابعة العاصمة الفرنسية باريس يوم 18 مايو المقبل، في خطوة جديدة للحدث الذي يواصل رحلة الابتكار بالطواف حول العالم، والوصول إلى قارة جديدة، بعدما أقيمت أول نسختين في أبوظبي، والنسخة الثالثة في مدينة بالنياريوكامبوريو البرازيلية.
ويأتي هذا الإعلان تجاوبا مع ترقب عشاق الفنون القتالية المختلطة، هذا النوع من النزالات الحماسية والقوية التي تقدمها "أبوظبي إكستريم"، والتي تجمع بين لعبتي الجوجيتسو والجرابلينج بشكل مبتكر داخل قفص القتال، وقد تميزت منذ انطلاقتها العام الماضي بالمواجهات التي تحولت لتصبح حديث العالم باعتبارها تجربة رياضية متنوعة ومثيرة.
وقال طارق البحري المدير العام لشركة الرؤية العالمية للإدارة الرياضية (IVSM): "تجسد بطولة أبوظبي إكستريم رؤية إماراتية لنشر ألعاب الفنون القتالية على مستوى العالم بطريقة فريدة من نوعها وغير مسبوقة، وبعد الانطلاقة الضخمة في أبوظبي التي جسدت موقعها كوجهة رائدة عالمياً في هذا النوع من الفنون القتالية المبتكرة، فإننا نسعى بدورنا أيضاَ للوصول إلى مختلف المواقع الرئيسية في العالم لتكون الجهود متكاملة على كافة الأصعدة عبر جذب وضم أفضل المواهب في هذه الرياضات، وتقديم منتج جديد كلياً في عالم الفنون القتالية داخل القفص يصل للعالم بأكمله".
وأضاف: "يأتي اختيار باريس وجهة لنا في النسخة الرابعة بالنظر لأهمية هذه المدينة على الصعيد الرياضي في هذا العام، وهي التي تستعد لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية الصيف المقبل، إلى جانب كون القارة الأوروبية عموماً تزخر بالمواهب العالمية للفنون القتالية في رياضة الجوجيتسو والجرابيلنج، ونتطلع أن نقدم للعالم مرة أخرى القدرات الإماراتية في تنظيم الاحداث العالمية، استناداً إلى خبرة أبوظبي الرائدة في تنظيم الفعاليات الرياضية الأضخم من نوعها".
وبعد أن انطلقت البطولة في أبوظبي العام الماضي، وتواصلت مطلع هذا العام بإقامة النسخة الثانية في العاصمة أيضاً، بدأت اللجنة المنظمة بإقامة بطولات خارج الدولة، انطلاقاً مع مدينة بالنياريوكامبوريو البرازيلية التي أقيمت في شهر مارس الماضي، وسط إقبال كبير من الجماهير البرازيلية التي منحتهم البطولة فرصة مشاهدة نزالات فريدة وفق قوانين وقواعد مبتكرة، وهي التي أقيمت في إطار "أسبوع النزال" الذي نظمته أبوظبي في البرازيل.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن برنامج فعاليات النسخة الرابعة في باريس تباعاً عبر حسابات ADXCعلى منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام المقبلة، وتشهد النسخة الرابعة مشاركة ستضم نخبة من المقاتلين الأفضل في العالم في الوقت الحالي.
يشار إلى أن النسخة الخامسة من "أبوظبي إكستريم" ستقام في أبوظبي يوم 2 أغسطس في مبادلة أرينا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إحداها في أبوظبي.. الكشف عن الصور الفائزة بجوائز تصوير المانغروف لعام 2025
ملاحظة المحرر: "نداء الأرض" عبارة عن سلسلة تحريرية من CNN تلتزم بتقديم التقارير حول التحديات البيئية التي تواجه كوكبنا، والحلول لمواجهتها. أبرمت رولكس عبر مبادرة "الكوكب الدائم" شراكة مع CNN لزيادة الوعي والمعرفة حول قضايا الاستدامة الرئيسية وإلهام العمل الإيجابي.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يحلّق سرب من طيور أبو ملعقة الوردية في السماء بالتزامن مع افتراس قرش لسمك البوري في الأسفل، وفي الخلفية تبرز مياه أراضي إيفرغليدز الرطبة في فلوريدا بلونها الأزرق الفيروزي.
لكن هذه الصورة الهادئة تروي قصة أكبر، عن طيور أبو ملعقة الوردية زاهية اللون، التي أصبحت نادرة بشكل متزايد، ومردّ ذلك جزئيًا إلى ارتفاع مستوى سطح البحر وفقدان موائل أشجار المانغروف التي تعتمد عليها في البحث عن الأسماك.
وهذه الصورة البارزة، التي التقطتها عدسة مارك إيان كوك، فازت بالجائزة الكبرى في إطار جوائز تصوير المانغروف للعام 2025.
وأفاد عضو لجنة التحكيم، والمصور الصحفي وعالم الأحياء البحرية سيراتشاي "شين" آرونروغستيشاي، في بيان صحفي: "تُظهر الصورة بوضوح تنوّع الحياة التي تعيش وتموت، سواء في الجو أو في الماء، في ذات الزمان والمكان، وتعتمد جميعها على نظام المانغروف البيئي".
وفي عامها الـ11، تهدف الجوائز إلى زيادة الوعي بغابات المانغروف، وهي أشجار تتحمّل الملوحة وتنمو في المناطق التي يلتقي فيها الماء العذب بالماء المالح. نجدها في أكثر من 120 دولة حول العالم. وقد استلمت الجائزة هذا العام رقماً قياسياً من المشاركات بلغ 3,303 مشاركة من 78 دولة.
وقال ليو توم، المدير الإبداعي ومؤسس الجوائز، لـCNN: "الهدف من جوائز تصوير المانغروف إلهام وجذب الجماهير حول العالم. نريد أن نظهِر جمال وتعقيد نظم المانغروف البيئية، والأهم من ذلك، تحفيز الناس لاتخاذ خطوات فعلية من أجل حمايتها على أرض الواقع".
وتُعد أشجار المانغروف عنصراً أساسياً في مكافحة تغيّر المناخ، إذ أنها تمتصّ الكربون، وتعمل كحاجز طبيعي ضد الفيضانات، وتوفر موطناً للحيوانات المهدّدة بالانقراض مثل النمور والجاغوار.لكنها تُعد من أكثر النظم البيئية المهددة في العالم. وبحسب القائمة الحمراء للأنظمة البيئية الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، فإن أكثر من نصف غابات المانغروف حول العالم معرضة للانهيار بحلول العام 2050.
وأضاف توم: "رغم أهميتها، كثيرًا ما يتم تجاهل غابات المانغروف. فبخلاف النظم البيئية الأيقونية مثل غابات الأمازون المطيرة، غالبًا ما يُساء الحكم على غابات المانغروف وتُرى على أنها مستنقعات موبوءة بالبعوض أو أراضٍ مهملة".
وتابع: "هنا تأتي قوة التصوير الفوتوغرافي كأداة للتغيير، إذ يفتح نافذة على القصص الحقيقية لغابات المانغروف". إحدى فئات الجوائز مخصصة لتهديدات غابات المانغروف. إذ تُظهر الصورة الفائزة التي التقطها توم كوينّي، جبلًا من النفايات يعلو فوق غابة مانغروف متناقصة في جنوب بالي، إندونيسيا.
أما الصور التي جاءت في المرتبة الثانية ضمن الفئة عينها، فتصوّر سرطانات حدوة الحصان عالقة في شباك الصيد، وغابات مانغروف تم تحويلها إلى مزارع لتربية الجمبري، وكذلك الجفاف.
وتُبرز صور أخرى نالت إشادة، كيفية اعتماد الناس على غابات المانغروف في معيشتهم. وتعرض سلسلة من الصور نساءً يجمعن شمع العسل في غابة سونداربانس، وهي أكبر غابة مانغروف في العالم، تقع في بنغلاديش.
ويؤدي ارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة الملوحة، والأعاصير الشديدة إلى تدمير الغابة وتشريد المجتمعات.
وأوضح توم أنّ "الصور تكشف عن العلاقات المعقدة والتنوع البيولوجي الزاخر.. وتُظهر الروابط العميقة بين البشر والمجتمعات الساحلية التي تعتمد على غابات المانغروف في أسلوب حياتها".
وخلص إلى أنّ "الأمر يتجاوز كونها مجرد مسابقة. إنها دعوة للملاحظة، والإحساس، والتعلُّم. إنها منصة للمصوّرين حتى يتحدثوا باسم أحد أهم النظم البيئية في العالم وأكثرها سوءًا للفهم".
التصويرجوائزنشر السبت، 26 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.