قال الدكتور محمد نجيب، من علماء الأزهر الشريف، إنه يجب علينا توديع شهر رمضان كما استقبلناه بالفرحة والترحاب والوقوف بين بيدى الرحمن، لافتا إلى أنه ما في صغير أو كبير إلا بين يديه كتاب الله يقرأ منه القرآن.  

رمضان تدريب للمسلم على الطاعة 

وأضاف خلال حلقة برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»: «الجميع يعمل في رمضان على أن يكون يومه مع الله، شهر رمضان تدريب للمسلم ليستمر مع الله في باقى الشهور، شهر رمضان بداية سنة الأعمال، فالأعمال ترفع في شهر شعبان».

أول صفحات الأعمال تبدأ في رمضان

وتابع: «أول صفحات الأعمال تبدأ في رمضان وعلينا أن نسطرها بالقيام والصيام، والمداومة على الطاعة وإن كانت قليلة، وخير الأعمال بالخواتيم، ولو نظرنا إلى شهر رمضان فالعشر الأواخر من أهم الأيام، وكذلك ليلة القدر هي خير من ألف شهر».

وتابع: «آخر ليلة في رمضان هي ليلة الجائزة ويغفر الله للجميع ويبسط يده بالرحمة، حتى الملائكة تتعجب يقولون هل هي ليلة القدر يا الله، فهي مغفرة كل الذنوب وستر كل العيوب في ختام الأعمال».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قناة الناس رمضان القرآن ليلة القدر الناس البيت شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: الرضا والتسليم والتوكل مفاتيح النجاة في عالم يملكه الله

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان ربُّنا - سبحانه وتعالى - يُقرِّر حقيقةً إيمانيةً يعتمدُ عليها الإنسانُ في حياته، وفي سيره إلى الله، وفي علاقته مع نفسه ومع غيره.

واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان الحقائقُ الإيمانيةُ في القرآن يُقِرُّها اللهُ - سبحانه وتعالى - لنا من أجل أن تستقيمَ حياتُنا، لا من أجل أن نُصَدِّقَها فحسب، أو نُوقِنَ بها فحسب، بل لِنُحوِّلَها إلى منهجِ حياةٍ نعيشُه.
فيقول تعالى:   { وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ }.

هل يُجدّد السحر في شهر صفر؟.. انتبه لـ7 حقائق واحتمي بـ 3 أدعيةدعاء بعد صلاة الوتر .. كان يردده النبي ثلاث مرات

وأوضح انه عندما تقرؤها باعتبار أنها حقيقةٌ، وأن كلَّ ما في السماواتِ وما في الأرضِ إنما هو في مُلكِ الله، وتعتقدُ ذلك اعتقادًا جازمًا؛ فهذا لا يكفي.

فلا يكفي عملُ القلب، بل يجب أن يتحوَّلَ هذا العملُ القلبيُّ إلى سلوكٍ، وأن يظهر في صورةِ حياة. {وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ } كيف نُحوِّل هذه الحقيقة الإيمانية إلى منهجِ حياة؟
أولاً: الرضا عن الله. 

واشار الى ان الرِّضا يُنمِّي عندك قدرةَ التأمُّل، ويمنع عنك الإحباط؛ لأنك تبحث عن الحكمة وراء ما ترى.
والرِّضا يُعلِّمك: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، ويجعلك تفعل كلَّ فعلٍ من أجل الله، وتبحث في كلِّ فعلٍ عن رضا الله. فلا تحزن ولا تنهار عند نزول المصائب، بل ينزل عليك الصبر، لِمَ؟ لأنك راضٍ. قال تعالى: { قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ } .

ثانيًا :التسليم لله. 
الله غالبٌ على أمره، فلابد أن تفعل الأسباب، وتلتزم بالأوامر، لكن تتيقَّن أن الأمر كلَّه لله. لا تنتظر النتائج، ولا يتعلَّق قلبُك بالنجاح، بل يتعلَّق بالله وحده.
ثالثًا : التوكل على الله.
أن تثق بما في يد الله، لا بما في يد الناس. فمن توكل على الله لم يخفْ إلا الله،ومن خاف الله أخاف الله منه كلَّ شيء، ومن لم يخف الله خاف من كلِّ شيء؛ خاف على رزقه، وعلى حياته، وعلى أمنه، وعلى سلامته، وعلى جسده، وعلى أولاده، وأهله، وماله… يخاف من كل شيء، بينما من خاف الله وحده لم يخَفْ غيره، فتخاف منه كل الأشياء.
وقد حكى لنا مشايخنا أن العباد والعلماء إذا تجردوا وخافوا الله، أخاف اللهُ منهم الملوكَ والأباطرةَ والحكّام.
ومن ذلك ما يُروى عن الإمام النووي، حين وقف في وجه السلطان الظاهر بيبرس في قضية الحوطة على الغوطة - والحوطة هي: الاستملاك أو مصادرة الأراضي، والغوطة هي المنطقة الخضراء المحيطة بالشام -فغضب السلطان، وأراد البطش به.فلما رآه الظاهر بيبرس، ارتعد وخاف منه.
فقالوا له: ألم تقل إنك ستقتله؟! قال: رأيتُ فحلًا سيأكلني! وما ذاك إلا لأنه كان يخاف الله، فجعله الله مهيبًا في قلوب العباد، ولأنه كان يعلم يقينًا أن:  { وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ }.

طباعة شارك علي جمعة الرضا بالقضاء والقدر التسليم لله

مقالات مشابهة

  • ليلة النار في لبنان.. غارات إسرائيلية توقع قتلى وتصعد التوتر
  • فضل صلاة الضحى وثوابها للمسلم.. اعرف كيفية أداؤها
  • غسل يوم الجمعة .. حكمه وفضله ووقته وهل يغفر ذنوب الأسبوع
  • التيجان السبع.. لتفريج الكرب وراحة البال
  • امسح ذنوب الأسبوع كله بدعاء واحد.. ردده الآن
  • دعاء التوبة والرجوع إلى الله.. احرص على الاستغفار من الذنوب والمعاصي
  • «ثقة في الله ليلة أسطورية».. محمد رمضان يُعلن نفاد تذاكر حفله بالساحل الشمالي
  • عبادة لو فعلتها بحق سيغفر الله لك ما تقدم من ذنب وما تأخر
  • علي جمعة: الرضا والتسليم والتوكل مفاتيح النجاة في عالم يملكه الله
  • أستاذ بالأزهر: محاولات تحويل الغضب العالمي من إسرائيل إلى مصر وقاحة غير مسبوقة