لاهاي (أ ف ب)
واصل أياكس أمستردام بطل الدوري الهولندي 36 مرة عروضه السيئة هذا الموسم، وتلقى خسارة ساحقة أمام غريمه التقليدي ومضيفه فينورد بسداسية نظيفة، في مواجهة «الكلاسيكو» ضمن المرحلة التاسعة والعشرين.
وهيمَن فينورد على اللقاء بشكل كامل، وأنهى الشوط الأول متقدماً بثلاثية نظيفة، بفضل أهداف البرازيلي إيجور بايكساو (34)، الجامبي يانكوبا مينتيه (35)، والسلوفاكي دافيد هانكوب (45+1).
وأكمل فينورد هيمنته في الشوط الثاني، وبدا أنه قادرٌ على اختراق دفاع أياكس متى يشاء، واستطاع كل من بايكساو (66)، ومينتيه (56)، إضافة الثاني لكل منهما، بالإضافة إلى سادسٍ من كوينتن تمبر (62).
وهذا الفوز يُعد الأكبر لفينورد في لقاءات «الكلاسيكو»، متفوقاً على فوزه القياسي السابق 9-4 في العام 1964.
ويواجه أياكس بطل أوروبا أربع مرات والذي قدّم للعالم لاعبين مثل الراحل يوهان كرويف وماركو فان باستن ودينيس بيرجكامب، أوضاعاً صعبة داخل الملعب وخارجه، بعد أن حقق أسوأ بداية له في تاريخ الدوري، ليحتل مركزاً متأخراً في الترتيب، مما حوّل غضب جمهوره إلى أعمال عنف.
تمكّن الفريق من الخروج من المراكز الخلفية، لكنّه يحتل مركزاً سادساً غير مألوف له.
كذلك، أعلن أياكس هذا الأسبوع إيقاف الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة النادي أليكس كروس، للاشتباه بقيامه بعملية تداول داخلي، لتزداد الأمور سوءاً داخل النادي العملاق.
وكشف النادي إنه علم بقيام كروس بشراء أكثر من 17 ألف سهم في أياكس قبل أسبوع من تعيينه في الثاني من أغسطس 2023 وقال في بيان «طلب مجلس الإشراف مشورة قانونية خارجية، مما يشير إلى أنه من المحتمل أن يكون متورطاً في عملية تداول داخلي، التداول من الداخل جريمة جنائية».
كما تبيّن أن رئيس النادي مايكل فان براج، الذي انتقد كروس خلال الأسبوع، «نسي» الإعلان عن أسهمه في النادي للسلطات المختصة.
من جهته، يحتل فينورد الذي سبق أن هزم أياكس ذهاباً في عقر داره 4-0، المركز الثاني في الترتيب العام بفارق تسع نقاط عن أيندهوفن المتصدر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الهولندي أياكس فينورد أيندهوفن
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي يحذر من تهديد داخلي ويدعو للمظاهرات
دعا جنرال إسرائيلي سابق، اليوم الاثنين، الإسرائيليين للخروج إلى الشوارع وتغيير الحكومة، محذرا من "تهديد داخلي وجودي" يفوق في خطورته حركة حماس أو أي خصم خارجي، وذلك في مقال أثار جدلا واسعا في الأوساط السياسية والعسكرية داخل إسرائيل.
وفي مقال نشرته صحيفة هآرتس اليوم تحت عنوان "لن نهزم حماس، وسوف يموت الرهائن والجنود، وهذه مجرد البداية إذا لم نقاوم"، وجّه الجنرال المتقاعد إسحاق بريك انتقادات حادة للقيادة السياسية والعسكرية، متهما إياها بالانفصال عن الواقع واستخدام الجيش لأغراض سياسية "مسيحانية" على حساب أمن الدولة.
وقال بريك، الذي شغل في السابق مناصب رفيعة، بينها مفوض شكاوى الجنود، إن إسرائيل تمر بمرحلة "عجز وطني عام"، محذرا من أن استمرار الحرب في غزة لن يؤدي سوى إلى كارثة شاملة، تبدأ بميدان القتال ولا تنتهي عند مستقبل الدولة.
وأضاف: "قادتنا ليسوا عقلانيين. إنهم يضحّون بأرواح الجنود والرهائن لخدمة أجنداتهم"، داعيا إلى تحرك شعبي واسع النطاق، وأكد أن "الخلاص لن يأتي من القادة، بل من الشارع وحده، وخروج الملايين قادر على إنقاذ إسرائيل من الانهيار".
ورسم الجنرال صورة قاتمة لمستقبل إسرائيل في حال استمرار الحرب، مستندا إلى وفاة الرهائن داخل أنفاق غزة، وارتفاع أعداد القتلى والجرحى في صفوف الجنود، وتزايد عجز الجيش عن هزيمة حماس، وانهيار صورة إسرائيل العسكرية في الخارج.
إعلانكما حذر من تآكل الردع الإسرائيلي أمام الخصوم الإقليميين، كإيران وحزب الله والحوثيين، وتصاعد التهديد بحرب استنزاف طويلة، إلى جانب تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة، خصوصا في حال فوز الحزب الديمقراطي، الذي قد يوقف الدعم العسكري.
وتوقّع بريك أن تواجه إسرائيل انهيارا اقتصاديا وأزمة اجتماعية عميقة، قد تقود إلى حرب أهلية، وسط تفكك مؤسسات الدولة الحيوية، من التعليم والصحة إلى الجيش.
وختم الجنرال مقاله قائلا: "نحن أمة من المغفلين. نُستغل ولا نحمي أنفسنا. استمرار الوضع الحالي يعني الانهيار. أي حكومة أخرى ستكون أفضل من هذه الحكومة الوهمية التي تدير إسرائيل اليوم".