القدس.. نقل الدكتور ناجح بكيرات إلى المستشفى فور الإفراج عنه من سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
القدس المحتلة- علمت الجزيرة نت من مصدر مقدسي أن الدكتور ناجح بكيرات نائب مدير دائرة الأوقاف وشؤون المسجد الأقصى، نقل الأحد، إلى مستشفى المقاصد الخيري في مدينة القدس، فور إفراج سلطات الاحتلال عنه من سجن رامون في النقب.
ووفق مقرب منه فإن سلطات الاحتلال أفرجت عن بكيرات (66 عاما) من سجن رامون في النقب، وجرى نقله على الفور إلى المستشفى "بحالة صحية سيئة جدا جراء الإهمال الطبي والظروف الصعبة التي عانى منها في سجون الاحتلال" مضيفا أنه "بحاجة للمكوث في المستشفى عدة أيام".
وأضاف المصدر أن بكيرات كان يقيم بمدينة بيت لحم عند اعتقاله في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، وحكم عليه بالسجن الإداري لمدة 4 أشهر.
وفي الثاني من يوليو/تموز 2023 صدر قرار إبعاد عن القدس بحق بكيرات بتهمة "تهديد الأمن في مدينة القدس"، لكنه رفض تنفيذه واعتصم بمنزله في بلدة صور باهر جنوبي المدينة حتى 12 من نفس الشهر، حيث اقتحمت قوات الاحتلال منزله واعتقلته وأبعدته قسرا إلى الضفة الغربية.
وككثير من الشخصيات المقدسية، تصف سلطات الاحتلال بكيرات بأنه "شخصية مؤثرة" وحاولت اتهامه بـ"الانتماء إلى جماعة محظورة".
وصدر بحق بكيرات أوامر إبعاد عن الأقصى أكثر من 30 مرة، كما منع من السفر عدة مرات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
نائب: اقتحام الأقصى استفزاز سافر وانهيار أخلاقي..ويؤكد: مصر لن تتخلى عن أشقائها
أدان النائب سامح الشيمي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، الاقتحام الغاشم الذي قاده وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك برفقة عشرات المستوطنين، معتبراً ما جرى انتهاكًا صارخًا لحرمة المقدسات الإسلامية واستمرارًا في نهج الاحتلال المتعمد لاستفزاز مشاعر المسلمين.
وأشاد “الشيمي” في تصريحات له ببيان وزارة الخارجية المصرية، واصفاً إياه بأنه “صفعة دبلوماسية في وجه الاحتلال، ورسالة واضحة بأن صبر العرب ليس غفلة، وأن القدس ليست وحدها”، مؤكدًا أن مصر تتحرك بثقة الدولة المحورية التي تتحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه فلسطين والقدس الشريف.
وقال إن ما تفعله إسرائيل في القدس ليس مجرد اقتحام لحيز جغرافي، بل اقتحام للضمير الإنساني، وطعنة في قلب القانون الدولي، واستهتارٌ بصوت العقل، فهذه ليست مشاهد أمنية، بل مشاهد انهيار أخلاقي لدولة تمارس العدوان كسياسة، وتؤسس للاستفزاز كأداة تفاوض.
وأكد “الشيمي” أن الدور المصري سيظل صلبًا وداعمًا للقضية الفلسطينية في كل المحافل، مضيفاً: “مصر لن تسمح بتهويد الأقصى، ولن تتخلى عن شعب فلسطين الذي يدفع وحده كلفة الصمت الدولي.”