القدس المحتلة- علمت الجزيرة نت من مصدر مقدسي أن الدكتور ناجح بكيرات نائب مدير دائرة الأوقاف وشؤون المسجد الأقصى، نقل الأحد، إلى مستشفى المقاصد الخيري في مدينة القدس، فور إفراج سلطات الاحتلال عنه من سجن رامون في النقب.

ووفق مقرب منه فإن سلطات الاحتلال أفرجت عن بكيرات (66 عاما) من سجن رامون في النقب، وجرى نقله على الفور إلى المستشفى "بحالة صحية سيئة جدا جراء الإهمال الطبي والظروف الصعبة التي عانى منها في سجون الاحتلال" مضيفا أنه "بحاجة للمكوث في المستشفى عدة أيام".

وأضاف المصدر أن بكيرات كان يقيم بمدينة بيت لحم عند اعتقاله في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، وحكم عليه بالسجن الإداري لمدة 4 أشهر.

وفي الثاني من يوليو/تموز 2023 صدر قرار إبعاد عن القدس بحق بكيرات بتهمة "تهديد الأمن في مدينة القدس"، لكنه رفض تنفيذه واعتصم بمنزله في بلدة صور باهر جنوبي المدينة حتى 12 من نفس الشهر، حيث اقتحمت قوات الاحتلال منزله واعتقلته وأبعدته قسرا إلى الضفة الغربية.

وككثير من الشخصيات المقدسية، تصف سلطات الاحتلال بكيرات بأنه "شخصية مؤثرة" وحاولت اتهامه بـ"الانتماء إلى جماعة محظورة".

وصدر بحق بكيرات أوامر إبعاد عن الأقصى أكثر من 30 مرة، كما منع من السفر عدة مرات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

قبة المعراج في القدس معلم يخلد رحلة النبي ﷺ إلى السماء

قبة المعراج تقع داخل صحن الصخرة في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس، إلى الشمال الغربي من قبة الصخرة المشرفة. بنيت في العصر الأموي مع بناء قبة الصخرة، ثم هدمت في الفترة الصليبية، وأعاد بناءها الأمير عز الدين الزنجيلي في فترة توليه على القدس سنة 597 هـ، وتم تشييدها لتخليد ذكرى معراج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

الموقع والتسمية

تقع قبة المعراج داخل ساحة المسجد الأقصى المبارك، إلى الشمال الغربي من قبة الصخرة المشرفة، في الجزء الجنوبي الشرقي من المدينة الفلسطينية المقدسة.

وقد شيدت عام 1200 م بأمر من الأمير عز الدين الزنجيلي، والي القدس في عهد السلطان العادل أبو بكر بن أيوب.

وقد أشار الرحالة ناصر بن خسرو إلى أن هذه القبة بنيت مكان قبة أخرى قديمة تعود إلى عهد عبد الملك بن مروان قبل استيلاء الصليبيين على المدينة وهدمها.

وتسمى كذلك "قبة النبي" وهو اسم أطلق عليها في الفترة الأيوبية، وهناك من يسميها "قبة معراج النبي" للتذكير بحادثة معراج النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العلى من المسجد الأقصى المبارك.

قبة المعراج أعاد بناءها الأمير الزنجيلي عام 597هـ بعد أن هدمها الصليبيون أثناء احتلالهم المدينة المقدسة (إدارة أوقاف القدس)

وتشتهر قبة المعراج بتاج معماري فريد يعلوها، ووصفها فضل الله العمري في كتابه "مسالك الأبصار".

واتخذت القبة اسمها الحالي في العصر المملوكي، كما يشير العمري إلى ذلك عام 746 هـ/1345م، ويقول "بني عليها (أي فوق المصطبة) قبة مثمنة، تسمى قبة المعراج بابها يفتح للشمال، بينما في العصر العثماني وضعت آية الإسراء فوق محرابها تأكيدا لتسمية القبة بِقبة المعراج".

تاريخ البناء

يعود بناء قبة المعراج إلى العهد الأموي، وقد هدمها الصليبيون أثناء احتلالهم القدس، وبعد التحرير الأيوبي أعاد بناءها الأمير عز الدين الزنجيلي، متولي القدس الشريف عام 597 هـ/1201م، أي في العهد الأيوبي.

وأما زخرفة المحراب فكانت سنة 1195هـ الموافق 1781م، ومن المؤكد أن القبة أعيدت عمارتها بالفترة الأيوبية في عهد السلطان سيف الدين أبو بكر، وقد استفيد من النقش الموجود فوق المدخل الرئيسي، وفيما بعد جددها العثمانيون.

ويذكر الدكتور محمود الهواري -في رسالته عن المباني الأيوبية في القدس- أن المنبر الموجود في القبة أيوبي، رغم استخدام بعض العناصر المعمارية التي كانت موجودة بالفترة الصليبية، ويؤكد المبنى والنقش الذي بداخله أن المحراب أصيلٌ في المنبر ولم يضف إليه.

قبة المعراج شُيدت تخليدا لذكرى معراج الرسول محمد ﷺ (إدارة أوقاف القدس)المواصفات الهندسية

قبة المعراج مبنى صغير مثمن الأضلاع مثل قبة الصخرة المجاورة له، طول كل ضلع من أضلاعها 2.6 متر، وفي كل ضلع 4 أعمدة، عدا الضلع الجنوبي فيوجد به عمودان، وهي بذلك تقوم على 30 عمودا.

إعلان

وتحمل الأعمدة 8 عقود مدببة سُدت فتحاتها بالرخام الأبيض، وفي الجهة الجنوبية للقبة يوجد محراب حجري مكسو بالقيشاني الملون في زمن السلطان عبد الحميد الأول عام 1195هـ/1781م.

ويقابله ضلع آخر في الناحية الشمالية فتح به باب الدخول إلى القبة، وتعلو القبة الكبيرة أخرى صغيرة محمولة على 6 أعمدة تشبه "التاج" وهي من بقايا البناء الصليبي الذي أعاد استخدامه الأيوبيون.

وعرفت قبة المعراج الأموية بأنها كانت أعمدة بلا حيطان، بينما القبة الأيوبية أغلقت بالرخام وجعل لها باب يغلق بشكل دائم، واستخدمت القبة في العصر المملوكي لعقد دروس لسماع كتب الحديث النبوي الشريف، وأواخر القرن العشرين بدأت تستخدمها لجنة الإعمار بالمسجد الأقصى المبارك.

ويضم المسجد الأقصى المبارك 13 قبة عدا قبة الصخرة، بني أغلبها في العهدين الأموي والأيوبي، وتختلف في طراز بنائها وارتفاع كل منها.

ومن بين تلك القباب قبة السلسلة وقبة المعراج والقبة النحوية وقبة موسى وقبة سليمان وقبة الأرواح وقبة الخضر وقبة يوسف أغا وقبة عشاق النبي وقبة الشيخ الخليلي وقبة مهد عيسى.

مقالات مشابهة

  • 40 ألفًا يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفًا أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • القدس في يوليو.. تصاعد في عمليات الهدم ومطالبة بمزيد من السيطرة على الأقصى
  • قبة المعراج في القدس معلم يخلد رحلة النبي ﷺ إلى السماء
  • اعتداءات بالضفة والمستوطنون يتأهبون لاقتحام واسع للمسجد الأقصى
  • رايتس ووتش تحمّل سلطات بوركينا فاسو مسؤولية اختفاء صحفيين
  • الهيئات الإسلامية بالقدس تستنكر انتهاكات الاحتلال والجماعات اليهودية ضد الأقصى
  • إخطار بهدم جميع منازل قرية النعمان بالقدس ومستوطنون يقتحمون الأقصى
  • 239 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى