«ميرال» تتعاون مع «صندوق خليفة» لدعم أصحاب المشاريع
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةللعام الثاني على التوالي، أعلنت ميرال، عن تعاونها مع صندوق خليفة لتطوير المشاريع لتقديم الدعم لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الإماراتيين من خلال فعالية سوق «ليالي ووترفرونت» في ياس باي ووترفرونت، التي انطلقت في 22 مارس بمشاركة 20 حرفياً وشركة صغيرة، منها 10 شركات حظيت بدعم صندوق خليفة.
وتأكيداً على أهمية هذه الشراكة، زارت علياء المزروعي، الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة لتطوير المشاريع، ومحمد عبدالله الزعابي، الرئيس التنفيذي لميرال سوق، «ليالي ووترفرونت» لإظهار دعمهم لروّاد الأعمال، والتعرف عن كثب على مشاريعهم المحلية وما يقدمونه من منتجات.
يقدم سوق «ليالي ووترفرونت» لضيوفه هذا العام مجموعة من السلع والمنتجات المحلية عالية الجودة، والعديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة التي يدعمها «صندوق خليفة لتطوير المشاريع».
يمكن للضيوف العثور على سوق «ليالي ووترفرونت»، المتاح للدخول مجاناً، في الساحة الرئيسية أمام «الاتحاد أرينا»، مستمراً حتى نهاية عيد الفطر، حيث يزخر المكان بالأضواء والديكورات الرمضانية والتراثية الجميلة، ويمكن للضيوف الاستمتاع بعروض فنية حية يقدمها عازفو قانون وعود تقليديون على طول الواجهة المائية. أما البراعم الصغار فيمكنهم ممارسة فن صناعة الفوانيس الورقية وإضفاء لمسة من الإبداع على أُمسيتهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صندوق خليفة لتطوير المشاريع صندوق خليفة ميرال صندوق خلیفة
إقرأ أيضاً:
«طرق دبي» تعلن توسعة محطة مترو برج خليفة / دبي مول لزيادة طاقتها الاستيعابية 65%
دبي: «الخليج»
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات، بالتعاون مع شركة إعمار العقارية، توسعة محطة مترو برج خليفة/ دبي مول، لاستيعاب النمو المتزايد في عدد مستخدمي المحطة، وتحديداً في احتفالات رأس السنة الميلادية، وفي فترة الأعياد والمناسبات والإجازات الوطنية، حيت ستزيد مساحة المحطة من 6700 متراً مربعاً إلى 8500 متراً مربعاً، وسترتفع الطاقة الاستيعابية من 7250 راكباً في الساعة، إلى 12320 راكباً في الساعة، بنسبة زيادة تبلغ 65% وستصل الطاقة الاستيعابية اليومية للمحطة، بعد اكتمال أعمال التوسعة إلى 220 ألف راكب يومياً.
وقال مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: «تعد محطة برج خليفة/ دبي مول، واحدة من أهم محطات مترو دبي، نظراً لموقعها الحيوي، بالقرب من برج خليفة ودبي مول ومنطقة برج خليفة (Dubai Downtown)، وتعد المحطة الخيار الأفضل والأسهل لوصول السكان والزوار للمنطقة برج خليفة ودبي مول، والخروج منها، لا سيما في احتفالات رأس السنة الميلادية، وفي فترة الأعياد والمناسبات والإجازات الوطنية، مؤكداً أن توسعة المحطة، تهدف إلى استيعاب النمو المستمر في عدد الركاب، والزيادة المتوقعة حتى عام 2040، حيث يصل عدد مستخدمي المحطة في احتفالات رأس السنة الميلادية، أكثر من 110 آلاف راكب، وسجلت السنوات الخمس الماضية نمواً سنوياً في عدد مستخدمي المحطة، بلغ 7.5%».
وأضاف الطاير: «شهدت محطة برج خليفة/ دبي مول، نمواً في أعداد مستخدميها، منذ افتتاحها مطلع عام 2010، حيث ارتفع عدد الركاب من 6 ملايين و130 ألف راكب عام 2013، إلى 7 ملايين و254 ألف راكب عام 2016، وواصل العدد ارتفاعه ليصل إلى 7 ملايين و885 ألف راكب عام 2019، بمعدل 43 ألف راكب يومياً صعود ونزول، ثم ارتفع ليصل إلى 8 ملايين و827 ألف راكب عام 2022، وتجاوز عدد ركاب المحطة 10 ملايين و202 ألف راكب عام 2023، بمعدل 56 ألف راكب يومياً، وبلغ عدد مستخدمي المحطة عام 2024، أكثر من 10 ملايين و577 ألف راكب، بمعدل يومي قرابة 58 ألف راكب صعود ونزول».
وأوضح المدير العام ورئيس مجلس المديرين، أن المشروع يشمل إلى جانب زيادة مساحة المحطة من 6700 متراً مربعاً إلى 8500 متراً مربعاً، تحسين المداخل وجسور المشاة، لتسهيل وصول الركاب للمحطة، وتوسعة منطقة الالتقاء والأرصفة، وإنشاء سلالم ومصاعد إضافية، وفصل بوابات الدخول عن بوابات الخروج، وزيادة عدد بوابات التعرفة، إلى جانب توسعة المساحات الاستثمارية لتعزيز الإيرادات، كما يشمل المشروع تنفيذ الأعمال المتعلقة بعناصر التكامل، مع وسائل المواصلات العامة، ووسائل التنقل الأخرى، وأعمال الزراعة التجميلية.
تجدر الإشارة إلى أن التصميم المعماري لمحطة برج خليفة/ دبي مول، مماثل لتصميم المحطات العلوية لمترو دبي على الخطين الأحمر والأخضر، وهو تصميم يتخذ من الصدف شكلاً له، ويرتكز التصميم الداخلي على النمط التصميمي الحالي ومحاور السلامة والأمن وسهولة حركة الركاب، حيث روعي في التصميم الوضوح والبساطة، مع تقليل مسافات التنقل إلى أدنى مستوى ممكن، وروعي في المساحات المتوفرة الحفاظ على التواصل البصري، كما أن مداخل المحطة على المستوى الأرضي متكاملة مع وسائل المواصلات العامة، ووسائل التنقل الأخرى التي تشمل الدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي وغيرها، وتوفر ربطاً مباشراً مع حركة المشاة، وتواصلاً مع البيئة المحيطة بالمحطة، وروعي في المحطة أيضاً مواءمتها لمتطلبات أصحاب الهمم وكبار المواطنين والمقيمين، وعربات الأطفال.