"أ ف ب": إسرائيل تستعد لعمليات عسكرية في رفح
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، الاثنين، بأن القادة الإسرائيليين يستعدون لعمليات عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، التي نزح إليها غالبية سكان القطاع بعد 6 أشهر من الحرب.
إقرأ المزيدوسحبت إسرائيل الأحد قواتها من مدينة خان يونس، غير أن وزير الدفاع يوآف غالانت قال إن القوات غادرت خان يونس "استعدادا لمواصلة مهامها في منطقة رفح".
وأفادت الوكالة بأن عشرات النازحين الفلسطينيين، عادوا سيرا على الأقدام أو بالسيارات أو على عربات تجرها الحمير، من رفح الأحد إلى خان يونس، مباشرة بعد الانسحاب الإسرائيلي الذي سبقته غارات على المدينتين.
وفي القاهرة، أحرزت المفاوضات الجارية بهدف التوصل إلى هدنة "تقدما ملحوظا" ومن المتوقع إجراء مزيد من المفاوضات في الأيام القادمة، على ما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".
ونقلت القناة عن "مصدر مصري رفيع المستوى" لم تسمه أن "مصر تؤكد استمرار جهود الوصول لاتفاق هدنة في قطاع غزة، مع تقدم ملحوظ في التوافق حول العديد من النقاط الخلافية"، وبحسب المصدر نفسه فإن وفدي قطر وحماس غادرا القاهرة على أن يعودا إليها "خلال يومين للتوافق على بنود الاتّفاق النهائي، أما الوفدين الأمريكي والإسرائيلي سيغادران القاهرة خلال ساعات على أن تستمر المشاورات خلال الـ48 ساعة المقبلة".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال في خطاب أمام الحكومة بمناسبة مرور 6 أشهر على الحرب إن "إسرائيل مستعدة لاتفاق" مضيفا أنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار بدون عودة الرهائن".
ويتعرض نتنياهو لضغوط متزايدة من الرئيس الأمريكي جو بايدن، لإنهاء الحرب وتحسين الوضع الإنساني، لا سيما بعد مقتل سبعة عاملين مع منظمة "وورلد سنترال كيتشن" (المطبخ المركزي العالمي) جراء قصف مسيرة إسرائيلية في الأول من أبريل.
يأتي ذلك، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي إنهاء مرحلة من الاستعدادات لاحتمال شن عملية عسكرية على حدود لبنان.
المصدر: RT +AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة رفح طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار في خان يونس
أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، تمكنه من اغتيال قائد كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- محمد السنوار، في غارة نفذها يوم 13 مايو/أيار الماضي، في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان أصدره الجيش الإسرائيلي، في حين لم يصدر تأكيد أو نفي من جانب حركة حماس حتى الآن.
وادعى الجيش أنه نفذ عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، يوم 13 مايو/أيار 2025، تضمنت شن طائرات حربية غارات على محيط المستشفى الأوروبي بمنطقة خان يونس، أسفرت عن تصفية محمد السنوار، قائد الجناح العسكري لحركة حماس.
وأضاف أن تلك الغارة أسفرت كذلك عن تصفية كل من محمد شبانة، قائد لواء رفح (جنوب) في حماس، ومهدي كوارع، قائد كتيبة جنوب خان يونس في الحركة، وفق قوله.
وزعم أن القادة الثلاثة الذين تمت تصفيتهم كانوا في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس.
والأربعاء، ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -الصادرة بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية– أن الجيش اغتال محمد السنوار، بقطاع غزة يوم 13 مايو/أيار الماضي.
ورغم صدور تلميحات إسرائيلية عن اغتيال السنوار بغارة على المستشفى الأوروبي بمدينة بخان يونس، فإن حديث نتنياهو كان للمرة الأولى عن ذلك.
إعلانوفي جلسة صاخبة بالكنيست (البرلمان)، قال نتنياهو: "قضينا على محمد الضيف، وإسماعيل هنية، ويحيى السنوار، ومحمد السنوار".
ومحمد هو شقيق يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحماس الذي اغتالته إسرائيل يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول 2024.