المسح الميداني المكثف لأشجار النخيل من إصابتها بحشرة سوسة النخيل الحمراء
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تقوم المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة ممثلة بدائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية ضنك المسح الميداني المكثف لأشجار النخيل ومتابعة التي تم معالجتها سابقًا وذلك من إصابتها بحشرة سوسة النخيل الحمراء في عدد من المناطق والبلدات والتي يأتي تنظيمها ضمن فعاليات وأنشطة المديرية في إطار تنفيذ الحملة الموسعة الرابعة لمكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء بمحافظة الظاهرة في شهر مارس الماضي.
كما تم عقد عدد من المحاضرات والتوعية بمدارس الولاية والذي تم التعريف بالحشرة ومظاهرها وخطورتها على النخيل وطرق الوقاية منها ودور المزارع للحفاظ على النخلة، كما تم استهدف الأسر من المزارعين للتوعية بخطورة الحشرة، وتم توزيع عدد من النشرات الإرشادية للتشجيع على التعاون مع الفرق للمكافحة وقد احتوت بعض المحاضرات على عرض مرئي عن مظاهر الإصابة بالحشرة وطرق علاجها وقد تم خلالها حث المزارعين على أهمية الشجرة غذائيًا واقتصاديًا والمساهمة في مكافحتها حيث تم التعرف على العمل الميداني في المسح والعلاج والإزالة لهذه الآفة الخطيرة التي تسبب الكثير من الإصابات لأشجار النخيل بالولاية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الانتقالي الجنوبي يرفض طلبا سعوديا إماراتيا بالتراجع الميداني في اليمن
رفض "المجلس الانتقالي الجنوبي" اليمني الانسحاب من محافظتي حضرموت والمهرة خلال محادثات مع وفد سعودي إماراتي يسعى لاحتواء تقدّمه الميداني في جنوب اليمن، بحسب ما أفاد مصدر مقرب من المجلس وكالة فرانس برس السبت.
وسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في الأيام الأخيرة على أجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية، في عملية قال إنها تهدف إلى "طرد الإسلاميين" ووقف عمليات التهريب لصالح الحوثيين.
وأوضح المصدر أن الوفد الذي يضم كبار قادة التحالف بقيادة الرياض، التقى زعيم المجلس عيدروس الزبيدي في عدن الجمعة وطلب منه التراجع عن المكاسب التي حققتها قواته في الآونة الأخيرة، إلا أن المجلس رفض العرض، فيما تتواصل المفاوضات.
وكان بيان للمجلس الانتقالي الجنوبي صدر مساء الجمعة ذكر أن الزبيدي التقى "قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية، يتقدمهم اللواء الركن سلطان العنزي واللواء الركن عوض الأحبابي" في العاصمة المؤقتة للحكومة عدن.
وقبل أيام، تقدّمت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي داخل حضرموت، وسيطرت على مدينة سيئون الرئيسية، إضافة إلى حقول نفطية في المنطقة الصحراوية الواسعة المحاذية للسعودية.
وانضم بعض القادة المحليين في محافظة المهرة المجاورة، التي تحدّ سلطنة عمان وتُعدّ مسارا رئيسيا للتهريب، أيضا إلى تحالفه، على ما أفاد المجلس الانتقالي الجنوبي فرانس برس.
وأعلنت رئاسة الأركان التابعة للحكومة اليمنية الجمعة مقتل 32 جنديا وإصابة 45 آخرين خلال هجوم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على حضرموت.
وأثناء سيطرة المقاتلين الانفصاليين على معظم محافظة حضرموت، وهي الأكبر في البلاد، دفعوا القوات الحكومية ذات التوجه الإسلامي المدعومة تقليديا من السعودية إلى محافظة مأرب المجاورة.
وقضى ثلاثة مقاتلين انفصاليين يمنيين الجمعة في ضربة بطائرة مسيّرة، بحسب ما أفاد قائدهم وكالة فرانس برس، محمّلا مسؤولية الهجوم للقوات الإسلامية المنافسة التي طردوها.
وينقسم اليمن بين الحوثيين المدعومين من إيران الذين يسيطرون على معظم الشمال بما فيه العاصمة صنعاء، وبين قوات متفرقة من المجموعات المناهضة للحوثيين، وبينها المجلس الانتقالي الجنوبي الممثل في الحكومة المعترف بها دوليا.
وأثار تقدّم المجلس الانتقالي مخاوف من احتكاكات مع فصائل حكومية أخرى، ومن احتمال سعيه للانفصال بهدف إحياء "اليمن الجنوبي" الذي كان مستقلا في وقت سابق.