ماسك يحذر من نهاية الوجود البشري في كوكب الأرض
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
قال رجل الأعمال الأمريكي ومالك منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إيلون ماسك، "إذا استطعنا أن نصل إلى الكواكب الأخرى ونتعايش بين النجوم، فإن حضارتنا قد تستمر لملايين السنين، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فمن الممكن أن تنتهي الحضارة الإنسانية خلال بضع مئات من السنين فقط".
جاء ذلك في معرض رده على سؤال الصحفي وجهه الناشط الأمريكي، إد كراسنشتاين، حول نهاية الحضارة الإنسانية.
Civilization needs to retain its current technology level until Mars is self-sufficient, which could be achieved within ~20 years.
If we become multiplanetary and then multistellar our civilization will last millions of years.
If not, maybe just a few hundred years. — Elon Musk (@elonmusk) April 6, 2024
وأضاف ماسك:" تحتاج الحضارة إلى الحفاظ على مستواها التكنولوجي الحالي حتى يصبح المريخ مكتفيًا ذاتيًا، وهو ما يمكن تحقيقه في غضون 20 عامًا تقريبًا".
ويذكر أن ماسك دائما ما يحذر من الانهيار الديموغرافي٬ ويصفه بأنه أكبر مشكلة تهدد البشرية على وجه الأرض. ودائما ما يحث الملياردير ذات الأصول الجنوب أفريقية والذي أنجب 11 طفلا٬ الأغنياء على الإنجاب حتى يصبح العالم ملئ بالأذكياء.
وسبق أن قال ماسك في منشور على منصة "إكس": يجب أن يكون للبشرية قاعدة على القمر، ومدن على المريخ، وأن تكون هناك بين النجوم!".
Only 66 years from first flight to landing on the moon, but now half a century has passed since the last moon landing.
That cannot be our high water mark as a civilization.
Humanity should have a moon base, cities on Mars and be out there among the stars! https://t.co/Ukx1ZcIE5U — Elon Musk (@elonmusk) December 17, 2023
ويرى الكاتب والتر أيزاكسون٬ ومؤلف السيرة الذاتية التي تتحدث عن إيلون ماسك٬ والذي كانت له عدة لقاءات معه أن ماسك مهووس بالفضاء.
وفي مقتطفات من الكتاب الذي يحمل اسم إيلون ماسك، يلاحظ المؤلف أن رجل الأعمال يحمل هاجسا، وهو رغبته في جعل البشر سكان "كواكب متعددة" من خلال شركته الفضائية "سبيس إكس".
وشركة" سبيس إكس"، المعروفة تجاريا باسم الإنجليزي "SpaceX،" هي شركة خاصة أمريكية تعمل في مجال تقنيات استكشاف الفضاء والنقل الفضائي. تأسست الشركة في عام 2002 من قبل الملياردير إيلون ماسك، وذلك بهدف تقليل تكاليف الوصول إلى الفضاء وتمكين الاستعمار البشري للمريخ.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا إيلون ماسك الفضاء تكنولوجيا الفضاء إيلون ماسك المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
سندويتشات نهاية الأسبوع
#سندويتشات نهاية الأسبوع
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
(١)
*من يعلق الجرس؟
الروابدة والإدارة!
ليس مفاجئًا أن يقول الروابدة: مشكلتنا إدارية! تسلّمَ الإدارة من ليس أهلا لها، لم ننجح في وضع معايير لإنتاج الإدارات، والقيادات، فبقي التدوير، والمحاصصة، والتوريث، والاسترضاء، وحجز المنصب بالشفعة، أو وضع اليد هي وسائل اختيار إداراتنا. إذن؛ من يتوقع إدارات أردنية قادرة على التحديث، والتطوير؟
لا يزال قرار إداري كبير منعي من دخول المركز الوطني للمناهج نموذجًا للفشل الإداري!
فهل سيبقى التحديث معطّلًا؟
من الغباء توقع غير ذلك!
لكن صرخة الروابدة هي تعليق للجرس؟ فلماذا لا نفعل؟
(٢)
الذباب الإلكتروني والكلاب الإلكترونية!
الذباب الإلكتروني كائنات خفية تحركه أيادٍ معروفة، وقد تكون خارجية “إسرائيل” مثلًا بهدف نشر سلوكيات، وشائعات تؤدي إلى فتن، واضطرابات.
أما الكلاب الإلكترونية، فهي عكس الذباب! إنهم أشخاص منفردون معروفون جدّا، يتقنون لغة غير أخلاقية كالسّباب، والشتائم، ويتفقون مع الذباب في أنهم مبرمجون من أيادٍ معظمها داخلية. وقد يكونون بانطلاقة ذاتية يؤمنون بها.
تنقسم الكلاب الإلكترونية إلى فريق تدعي وقوفها دفاعًا لصدّ
ألأعداء وفريق استباقي مهاجمًا أعداء وهميّين.
! لا أدري لماذا يسمّون كلابًا، ربما لأنهم يتقنون النهش، والصوت العالي وسرعة الانطلاق !
يقل وجود الذباب والكلاب في المجتمعات الصلبة والمواطنة الصلبة! وتكثر في المجتمعات السائلة حيث تنخفض درجة المواطنة والاحترام.
(٣)
دولة بلا روح، وروح بلا دولة!
يقال: إن لبنان روح بلا دولة، بمعنى أنها تفرح، وتغني، وتقاوم، وتقبل، وترفض، وتحترم الحرية والفن، والمسرح، والسينما، والغناء، والموسيقى بالرغم من أنها تعاني من آلام شديدة في الجسد! فهي لا تمتلك قوة الجسد، ولكنها غنية بقوة الروح!
بينما هناك دول عديدة تمتلك جسدًا قويّا جدّا، بأجهزة سليمة، وخلايا غير سرطانية، ولكنها تفتقر إلى الروح! ترفض مجتمعاتها أيّ حركة باتجاه الفن والغناء، ويعدّون الثقافة والموسيق انحلالًا، وتثور ضدّ كلمة في رواية، وترفض قصيدة غزل!
إنها دول الجسد دون روح!
هذه دول عديدة شرقًا وغربًا!
(٣)
خبز الشعيرنسمع شكاوى عديدة على إعلامنا:
فهو إعلام استهلاكي دائمًا، يتحرك بعضه بحدود ضيقة جدّا، وبسماء ملاصقة لرقبة مسؤول.
يتذمرون من صعوبة منافسة الإعلام الأردني للإعلام العربي.
يخرج الإعلامي الأردني من الوطن، فيبدع بعد فترة قصيرة! بعضهم يعزو ذلك للمال العربي، وكثيرون يعزون ذلك لأمراض سياسية، وإدارية مستحكمة فينا!
يقال: يبرَع إعلامنا في الدفاع اليائس عن مسؤول، أو عن سياسات، أو عن مواقف ضعيفة، ولذلك يقال: إن إعلامنا تبريري دفاعي يدعي أننا متهمون دائمًا!
لقد سئمنا مقولة خبز الشعير!! (٤)
زياد وجورج عبد الله
ما إن فرح لبنان بتحرر جورج عبد الله، حتى فجِع بوفاة زياد!
وكأن لبنان لا يتسع لفرح شامل!
ما يفاجىء فعلًا أن جورج عبد الله
هتف لفلسطين، والمقاومة، وأجاب عن سؤال أو قدّم معادلة:
حين تكون كلفة السجين أعلى من كلفة تحريره، يتحرر السجين!
وهذا يعني أن فرنسا دفعت ثمنًا غاليًا من سمعة ثورتها ومناضليها
انصياعًا للموقف الأمريكي!
ولذلك تحرّر جورج عبد الله!
عودة إلى زياد، فقد تم نشر أقوال له يتداولها اللبنانيون كما يتداولون فلسفة جبران خليل جبران:
-الحرية مش إنك تحكي،
الحرية إنك ما تخاف تحكي!
وما تخاف تتحاسب على حكيك.
-بتصفّي قلبك، بتصفّي نيتك،
بتصفّي أهبل.
-ما حدا مبسوط! نيّالك يا ما حدا! أنت الوحيد المبسوط.
-“خليك صريح! خلّيك تلقائي مع الناس، بتخسر كل الناس!
-الوطن ما بتروح وبتتركه وراك! الوطن يمشي معاك.
وأخيرًا كلام يدغدغ الأردنيين:
“كم بُكْرَة استَنّينا ،كم بُكْرة مرق علينا، وبعدنا ما شفنا ولا بكرة”. (٥) الباب المفتوح والعقل غير المفتوح!
فيه مسؤول بابه مفتوح، وعقله “مِشْ”مفتوح.
وفيه مسؤول عقله مفتوح، وبابه مش مفتوح.
وفيه مسؤول نادر ، بابه مفتوح وعقله مفتوح.
وفيه “مسائيل” كثر: بابهم “مِشْ”مفتوح، وعقلهم مش مفتوح!
فهمت عليّ؟!!!