أصبحت بلا معالم.. تطورات انسحاب قوات الاحتلال من خان يونس
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الأيام الماضية، عملية عسكرية عنيفة داخل فلسطين وتحديدًا خان يونس، إذ شن الاحتلال الكثير من الغارات القاسية بالطيران على المباني السكنية، وجاء ذلك بالتزامن مع تقدم الآليات العسكرية التابعة للعدو وإطلاق القذائف والنار على منازل الفلسطينيين.
وذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلاً عن وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الأحد الموافق 3 مارس 2024، أن جيش الاحتلال يوسع عملياته العسكرية في خان يونس جنوبي غزة ويحاول الوصول إلى مناطق لم يدخلها من قبل، بالإضافة إلى تفجير مربعا سكني بالمنطقة.
ولم تنتهي نتائج عمليات الاحتلال الإسرائيلي داخل خان يونس عند هذا الحد، بل خرج مستشفى الأمل عن الخدمة بشكل كامل، بجانب إجبار الطواقم الطبية والجرحى المتواجدين داخل المشفى على إخلاء المكان الطبي وإغلاق مداخله بالسواتر الطبية، وذلك وفقاً لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وهذه العملية العسكرية أسفرت عن إصابة واستشهاد العشرات من المدنيين الفلسطينيين، وفي الأغلب تكون دائماً الحصيلة الأكبر ما بين الشهداء والجرحى هم أطفال ونساء، وذلك كما يتم نشره من قبل البيانات والتقارير الفلسطينية.
يذكر أن، الصحيفة الإسرائيلية «هآرتس» أفادت، اليوم الاثنين، بأن جيش الاحتلال أجلى قواته من خان يونس دون تحقيق أهدافه الرئيسية هناك.
وشنت حركة حماس بدأت عملياتها العسكرية «عملية الطوفان» ضد الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، وجاء ذلك كرد فعل على كافة الأعمال الإجرامية والمجازر المتنافية للقوانين الدولية التي ترتكب ضد المدنيين الفلسطينيين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 185 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 32 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًصحيفة إسرائيلية تفضح جيش الاحتلال: أجلى قواته من خان يونس دون تحقيق أهدافه الرئيسية
الاحتلال يستهدف المناطق الشرقية والغربية لخان يونس جنوب قطاع غزة (فيديو)
نيكارجوا أمام «العدل الدولية»: شركات التصنيع العسكري الألمانية تحقق أرباحاً من الحرب في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين ارتفاع عدد شهداء غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان ارتفاع عدد ضحايا غزة اسرائيل اسرائيل ولبنان اعداد ضحايا العدوان اعداد ضحايا العدوان في غزة الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان اللاجئين الفلسطينيين النازحين الفلسطينيين تل ابيب خان يونس خانيونس صراع اسرائيل ولبنان ضحايا العدوان في غزة طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدد شهداء غزة عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي عملية عسكرية بخان يونس عملية عسكرية في خان يونس غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قصف خان يونس قصف خانيونس قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مجازر الاحتلال مجازر العدوان مستشفيات غزة الاحتلال الإسرائیلی خان یونس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال: لا اتفاق مع سوريا إلا بشروط إسرائيلية.. ولا انسحاب للجيش
كشف وزير خارجية دولة الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، خلال نقاش سري في الكنيست، أن تل أبيب تجري محادثات مع سوريا بشأن ترتيب أمني بدعم أمريكي، وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أنه خلال جلسة مغلقة للجنة الخارجية والأمن عقدت الثلاثاء الماضي، في الكنيست، كشف وزير الخارجية عن محادثات جرت خلال الأشهر الأخيرة لبحث إمكانية إبرام اتفاق أمني مع سوريا.
ساعر وخلال النقاش السري، أكد أن إسرائيل مهتمة بدراسة هذا الاتفاق، ولكن بشروط تضمن أمنها وقدرتها العملياتية على طول حدودها الشمالية، حيث شدد على وجود رغبة في التوصل إلى اتفاق أمني مع سوريا، ولكن وفق ما وصفها "شروطنا".
وقال ساعر في الجلسة المغلقة: "يجب أن نتمكن من مواصلة درء التهديدات القريبة من الحدود، ولهذا السبب، يعدّ وجودنا في بعض النقاط بالغ الأهمية.. مثل جبل الشيخ"، وهو ما عد إشارة إلى الاستمرار بالسيطرة على المواقع الاستراتيجية المرتفعة وعلى رأسها جبل الشيخ، التي توفر عنصرًا أساسيًا في قدرات الإنذار والاستجابة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الشمال.
وأشارت مصادر حضرت النقاش وفق الصحيفة العبرية، إلى أن موقف ساعر يعكس خطا سياسيًا أمنيا واضحًا، يقضي بأن إسرائيل لن توافق على أي تغييرات إقليمية من شأنها أن تحد من حرية عملها في مواجهة ما تعتبرها تهديدات في سوريا ولبنان، ووفق الصحيفة، عُقدت الجلسة السرية في ظل تصاعد التوترات على طول الحدود مع سوريا.
وذكرت "معاريف" أنه ومنذ تغيير السلطة في دمشق واستمرار تمركز الجماعات المسلحة في جنوب البلاد، شنت إسرائيل ضربات متكررة ضد أهداف عسكرية ولوجستية سورية مرتبطة بمنظمات تعتبرها تل أبيب معادية، وتهدف هذه الهجمات إلى منع نقل الأسلحة الدقيقة والحد من انتشار الفصائل التي تهدد مرتفعات الجولان.
وتوضح أنه وفي الوقت نفسه، جرت محادثات هادئة خلال الأشهر الأخيرة بدعم من واشنطن، التي تسعى إلى استقرار الوضع وخفض مستوى الاحتكاك بين تل أبيب ودمشق، وفي إطار الجهود الأمريكية، تُجرى محادثات دبلوماسية مع كل الأطراف بهدف دراسة الخطوات التي من شأنها أن تؤدي إلى ترتيب أمني على الحدود، ترتيب يركز على الحد من القوات السورية الثقيلة قرب خط الحدود، والحد من الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
ورغم الانشغال المتزايد بالساحة الشمالية، يصرّح المسؤولون الإسرائيليون بأن هذه مجرد محادثات تمهيدية، وأنه لا يوجد أي تقدم حقيقي نحو التوصل إلى اتفاق، وتشدّد إسرائيل على أن أي مخطط مستقبلي سيدرس وفقا للاحتياجات الأمنية فقط، وأن استعداد إسرائيل للتسوية يعتمد على قدرتها في الحفاظ على تفوق استراتيجي ميداني.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن مسؤول إسرائيلي لم تكشف هويته قوله إن "المطلب السوري بانسحاب الجيش الإسرائيلي من المواقع التي أقامها على الحدود السورية وفي منطقة جبل الشيخ لن يتحقق قريبًا"، مرجعًا ذلك إلى مزاعم "عجز النظام عن الوفاء بتعهداته المتعلقة بمنع النشاطات الإرهابية المنطلِقة من سوريا باتجاه إسرائيل".