غرفة الأخشاب والأثاث: الفترة الرئاسية الثالثة تشهد تحولا في الصناعة والاستثمار
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات المصرية، أن الفترة الرئاسية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي ستشهد تحولات كبيرة في مجالات الصناعة والاستثمار، حيث كان قد ركز الرئيس عبد الفتاح السيسي في الفترة الأولى والثانية، على تهيئة البنية التحتية اللازمة لدعم القطاعات الاقتصادية المختلفة.
وأكد علاء نصر الدين، في تصريحات صحفية اليوم، أن مجتمع الأعمال واثق بأن الفترة الرئاسية الثالثة للرئيس ستشهد تحسناً كبيرة، وسيكون هناك طفرة في الصناعة والاستثمار والزراعة والتصدير، في مصر في الفترة المقبلة، وفق ماتم تخطيطة في العشرة سنوات الماضية على يد الرئيس السيسي.
وأضاف عضو مجلس إدارة غرفة الأخشاب والأثاث، أن الانجازات التي حدثت في العشرة سنوات الماضية، تؤهل مصر للتنوع اقتصادياً، وتخلق فرص عمل، وتعزز فكرة "الجمهورية الجديدة"، والتي بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي للتخطيط ليها خلال المرحلتين الأولي والثانيه، مضيفاً "مجتمع الأعمال في مصر متفائل".
و أضاف علاء نصر الدين في تصريحات خاصة، هناك تحولات اقتصادية هامة شهدتها فترتي الرئيس الأولى والثانية، في عدة مجالات صناعية واستثمارية، فيما تستهدف الفترة الرئاسية الثالثة دعم الصناعة والاستثمار وجذب الاستثمارات الأجنبية لمصر، والتي ظهرت في الربع الأخيرة من 2023، باهتمام الكيانات الصناعية والاستثمارية العالمية بنقل استثماراتهم لمصر.
وأشار نصر الدين، على ثقة مجتمع الأعمال في الخطط المستقبلية للرئيس السيسي في الفترة الرئاسية الثالثة، مشيراً إلي أن المناخ العام جاذب للاستثمار، ونقف كمجتمع أعمال و مصنعيين ورجال أعمال مع الرئيس في المرحلة الرئاسية الجديدة.
و أضاف عضو مجلس إدارة غرفة الأخشاب والاثاث، نثق بأن الاقتصاد المصري سيتحسن للأفضل، وستكون الفترة الرئاسية الثالثة فارقة في تاريخ مصر الاقتصادي، والتي ظهرت من كم الدعم التي تلقتة مصر من قبل شركاء مصر سواء العرب مثل “ الامارات ” في اتفاقية تطوير رأس الحكمة بـ 35 مليار دولار، أو رفع مستوي الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، ودعم مصر بـ 7 مليار دولار، وإنهاء مصر لاتفاقها مع صندوق النقد الدولي بقرض جديد بـ 8.2 مليار دولار، إضافة إلى دعم مجموعة البنك الدولي لمصر بـ 6 مليار دولار آخرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرفة الأخشاب والأثاث الصناعة والاستثمار غرفة الأخشاب ملیار دولار نصر الدین
إقرأ أيضاً:
ممدوح حنا: التكليفات الرئاسية تدفع العلاقات الاقتصادية بين القاهرة وواشنطن إلى الأمام
قال ممدوح حنا، عضو شعبة القطن باتحاد الغرف التجارية، وعضو غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات، وعضو اتحاد الاقطان، أن التكليفات الرئاسية تدفع العلاقات الاقتصادية بين القاهرة وواشنطن إلى الأمام، مطالبا بضرورة تعريف مجتمع الأعمال الأمريكي بالإصلاحات التي تبنتها الدولة المصرية للتيسير على المستثمرين وتهيئة مناخ الأعمال..
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلن عن تطلع مصر لإنشاء منطقة صناعية أمريكية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشددًا على استعداد الجانب المصري لتقديم كل التسهيلات اللازمة للمستثمرين الأمريكيين.
طالب حنا، بالمزيد من الإجراءات التيسيرية لزيادة معدلات التجارة البينية والاستثمارات المشتركة وبما يصب في مصلحة الاقتصادين المصري والأمريكي على حد سواء.
أكد حنا في تصريحات صحفية له اليوم ، أن السنوات الأخيرة شهدت زيادة ملحوظة في حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، مما يعكس رغبة الطرفين في بناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد قائمة على المصالح المشتركة.
أكد حنا، أن التبادل التجاري بين مصر والولايات المتحدة يلعب دورًا هامًا في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وتسعى الحكومتان إلى زيادة حجم التبادل التجاري من خلال تسهيل الإجراءات الجمركية وإزالة العقبات التجارية. كما تعملان على تنويع السلع والخدمات المتبادلة لتحقيق التكامل الاقتصادي.
أكد أن هناك 1800 شركة أمريكية في مصر، بإجمالي استثمارات أمريكية تجاوزت 47 مليار دولار، وسجّل إجمالي التبادل التجاري بين مصر وأمريكا 8.6 مليار دولار في عام 2024، منها 2.5 مليار دولار صادرات مصرية، بنمو سنوي قدره 6.7%، فيما بلغت الواردات الأمريكية إلى مصر 6.1 مليار دولار، بزيادة 36% مقارنة بعام 2023، - وفقا للدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء ـ
ووفقاً لبيانات “UN Comtrade” التابعة للأمم المتحدة، تصدّرت صادرت مصر من الملابس الجاهزة والإكسسوارات التابعة لها لأمريكا إجمالي يتجاوز 1.2 مليار دولار، وهو ما يجعل هذا القطاع من أكثر القطاعات تأثراً بالرسوم الجديدة.
جاءت باقي الصادرات المصرية للسوق الأمريكية على النحو التالي: الأسمدة بقيمة 175.6 مليون دولار، والحديد بنحو 169.8 مليون دولار، ثم الخضروات والفواكه المُعلبة بقيمة 139.9 مليون دولار، والسجاد بنحو 138.9 مليون دولار، والفواكه والمكسرات بقيمة 114.5 مليون دولار، ثم المواد المحجرية (كبريت، أسمنت، مواد جبسية) بقيمة بلغت 103.4 مليون دولار، والبلاستيك بنحو 75.5 مليون دولار، إضافة إلى الزجاج ومصنوعاته بقيمة 67.3 مليون دولار، والخضروات الطازجة بنحو 59.7 مليون دولار.