مكتبة الإسكندرية تنظم مسابقة «الباحثة بيبليو» لطلاب المدارس الابتدائية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية، من خلال مكتبة الطفل، مسابقة تعليمية فنية للمدارس الابتدائية بمديرية التعليم بمحافظة الإسكندرية بعنوان «الباحثة بيبليو»، وذلك الساعة العاشرة صباح يوم الثلاثاء 16 أبريل المقبل، بالقاعة الكبرى بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.
تنمية خيال الأطفالوتتضمن المسابقة التعليمية الفنية ورقة بحثية وعملًا فنيًّا وفيديو، حيث سيتم تقديم بحث عن مشكلة وحلول مبتكرة لها، ثم سيتم تحويله إلى نص مسرحي وعرض مسرحي، يهدف من خلاله إلى تنمية خيال الأطفال الخصب، وتجسيد أحلامهم وأمانيهم على خشبة المسرح، بهدف إنشاء جيل من الأطفال قادر على التعبير عن مشكلاته، واكتشاف إمكانيات الإبداع بداخل كل طفل؛ من خلال إتاحة الفرصة له عن طريق الدخول إلى عالم مليء بالمعلومات والمغامرات والأحداث الشيقة والممتعة والموجودة بداخل كل كتاب موجود بمكتبة الطفل.
وتهدف المسابقة إلى اكتشاف الموهوبين بشكل مبكر، وتشجيع الأطفال على القراءة والإبداع بالتواصل مع الأجيال الأكبر من الفنانين والمبدعين؛ لاكتساب الخبرات وصقل الموهبة، ومساعدة الطلائع على تحديد أهدافهم المستقبلية من خلال المشاركات التفاعلية. بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية المسابقات حيث أنها تُعدُّ فتيل المنافسة والإبداع والابتكار، ولها دور فعال في تحفيز الأطفال على التعلم والبحث والدراسة. ولأن المسرح أبو الفنون ولنا في المسرح حياة فلا بد من تتويج التعلم والبحث والدراسة بمسرحية تعبر عما بحث عنه أطفالنا، وهذا ما تُقيمه مكتبة الطفل على الدوام بمشاركة المدارس من خلال تقديم مسابقات عديدة لتنمية مهارات وذكاء وعقول أطفالنا لمساعدتهم على التغلب على بعض المشكلات التي تواجههم في الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية تعليم الإسكندرية التعليم الابتدائي من خلال
إقرأ أيضاً:
الشرقية تكثف الحملات البيئية وتنفذ ندوات توعية لطلاب المدارس
على مدار الأسبوع الماضي، كثف جهاز شؤون البيئة بالشرقية حملاته التفتيشية على المنشآت الصناعية والغذائية بنطاق المحافظة، وأسفرت الجهود عن ضبط سبع منشآت مخالفة للاشتراطات البيئية، في إطار حرص المحافظة على صحة المواطنين والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وأكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أهمية تكثيف الحملات التفتيشية والرقابية المفاجئة على كافة المنشآت الغذائية والصناعية، للتأكد من التزامها بالمعايير والاشتراطات البيئية، ومنع أي انبعاثات ضارة بالبيئة.
وأشار المحافظ إلى ضرورة التأكد من إدارة الأنشطة التجارية بترخيص قانوني وبيئي من الجهات المختصة، والتخلص الآمن من النفايات العادية والخطرة، مع تطبيق القانون على المخالفين واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم.
كما شدد المحافظ، على أهمية تنمية الوعي البيئي لدى الطلاب في المدارس والمعاهد الأزهرية، باعتباره ركيزة أساسية لبناء جيل قادر على حماية البيئة والمشاركة الفعالة في الحفاظ على استدامة الموارد الطبيعية.
وأوضح الأشموني، أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بالبرامج التثقيفية والأنشطة التوعوية داخل المدارس لنشر ثقافة الحفاظ على البيئة وتعزيز السلوكيات الإيجابية منذ الصغر، لما تمثله من استثمار حقيقي في مستقبل أكثر أمانًا ونقاءً.
وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور مجدي الحصري، رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة بالشرقية والإسماعيلية، أنه تم تشكيل لجنة مشتركة من قسم التفتيش البيئي ومعمل القياسات البيئية بالفرع، بالتنسيق مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية، للتفتيش على ثمانية منشآت صناعية وغذائية بالمناطق الصناعية بالمحافظة.
وتضمنت المنشآت المفحوصة: مصنع صباغة وتجهيز، مصنع طباعة وتغليف، مصنع طحن ومعالجة خامات معدنية، مصنع تصنيع بطاريات، مصنع ملابس، مصنع ملابس جاهزة ومفروشات، محطة فرز وتعبئة، ومجزر دواجن.
وأظهرت نتائج التفتيش أن منشأة واحدة فقط التزمت بالمعايير والاشتراطات البيئية، بينما تم ضبط سبع منشآت مخالفة لقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 والمعدل بالقانون رقم 9 لسنة 2009، واتخذت تجاهها كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
كما قام فريق العمل التابع للجهاز بحل شكوى متعلقة بأحد المطاعم بحي أول الزقازيق، بالتنسيق مع رئاسة الحي، في إطار استجابة الجهاز لشكاوى المواطنين المتعلقة بالمخالفات البيئية.
وعلى صعيد التوعية، نظم الجهاز بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالشرقية ومنطقة الأزهر الشريف، تسع ندوات توعوية لطلاب المدارس والمعاهد الأزهرية بمراكز الزقازيق وبلبيس ومنيا القمح، تناولت أهمية التنمية المستدامة، وطرق مواجهة المشكلات البيئية مثل التصحر والجفاف، وآثار التغيرات المناخية، بالإضافة إلى السلوكيات البيئية الصحيحة ودور جميع فئات المجتمع في حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وأكدت هذه المبادرات حرص محافظة الشرقية على دمج الرقابة البيئية مع التثقيف والتوعية، لضمان بيئة آمنة ومستدامة للأجيال القادمة، بما يعكس التزام المحافظة بمبادئ التنمية المستدامة ورفع مستوى الوعي البيئي لدى جميع المواطنين، وخاصة النشء.