ردد الآن .. أدعية مأثورة في وداع شهر رمضان
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك لعام 2024، يزداد شعورنا بالحزن لفراقه، ونبتهل إلى الله تعالى بالدعاء لكي يمُنّ علينا برحمته ومغفرته، وأن يجمعنا به مرة أخرى في الأعوام القادمة.
دعاء وداع رمضانورد عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء وداع رمضان، حيث كان يقول: "اللهم لا تجعله آخر العهد من صيامنا إياه، فإن جعلته فأجعلني مرحومًا ولا تجعلني محرومًا"
وقد وردت أدعية أخرى عن الصحابة والتابعين، منها: "اللهم اغفر لنا ذنوبنا واجعلنا من المقبولين، اللهم إني أستودعك رمضان، فاجمعني بمن أحببتهم فيك وأحبنني فيك وجميع المسلمين"
"اللهم إنا عبدناك كما آمرتنا، فاستجب لنا كما وعدتنا، ليس لنا سواك رب نرجوه، يا عفو اعف عنا، وارحمنا، واعد علينا رمضان أعوام مديدة، ودهورا عديدة الحمدلله على الكمال"
"اللهم مع وداع شهر رمضان لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضى، اللهم لك الحمد عدد خلقك، ورضا نفسك، وزنة عرشك، ومداد كلماتك، اللهم لك الحمد على الإسلام، اللهم لك الحمد على أن هديتنا، اللهم لك الحمد والشكر على جميع النعم التي أنعمت بها علينا.
"اللهم اجعـل ما تبقى مـن رمضان جابرة للقـلوب، أسـرة للعيوب، ماحية للذنوب، مُفرجة للكروب، اللهم إن شوقنا لشهرك الكريم يزداد، فيارب لا تحرمنا وأحبتنا من صيامه وقيامه العام القادم."
"اللهم بلغنا رمضان القادم لا فاقدين ولا مفقودين، اللهم بلغنا رمضان القادم وأنت راض عنا يا أرحم الراحمين، اللهم وفقنا لصيامه وقيامه واجعلنا فيه من عتقائك من النار."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نهاية شهر رمضان عيد الفطر وداع شهر رمضان اللهم لک الحمد
إقرأ أيضاً:
عضو بالكنيست: نتنياهو كذب علينا بشأن “إنجازات” الحرب في غزة
إسرائيل – أكد عضو بالكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، امس السبت، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كذب عليهم بخصوص إنجازات الحرب في قطاع غزة، مضيفا إن هذه الحرب “مبنية على الخداع”.
جاء ذلك على لسان عميت هاليفي، العضو عن حزب الليكود الحاكم بقيادة نتنياهو، في مقابلة مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” بعد أيام من طرده من لجنة الخارجية والأمن إثر تصويته مع المعارضة ضد تمرير قرار تمديد أوامر استدعاء الاحتياط.
وتابع هاليفي: “هذه حرب تقوم على الخداع، لقد كذبوا علينا بخصوص إنجازات الحرب”.
وأضاف: “نحن منذ 20 شهرا في خطة قتال فاشلة، دولة إسرائيل غير قادرة على حسم المعركة ضد الفصائل الفلسطينية، وهناك فجوات لا يمكن وصفها بيننا وبين أعدائنا”.
وأردف: “في كل الحروب السابقة كنا نعرف كيف نحسم المعركة ضد أعظم أعدائنا، لكننا عاجزون عن حسمها ضد حركة الفصائل ذات الإمكانيات الضعيفة وهزيمتها”.
وزاد: “بعد عملية السابع من أكتوبر كان ينبغي إنهاء الحرب في غزة خلال شهرين، ففي ذلك الوقت كانت الظروف الدولية تسمح بالحسم السريع، لكن هذا لم يحدث”، وفق قوله.
وتابع: “كما ضُيّعت أيضا نافذة الفرصة الثانية التي كانت لدينا فور تنصيب ترامب، بين 20 يناير و20 فبراير. في تلك الفترة كان على نتنياهو أن يتخذ قرار الحسم”.
وعن قرار إقالته من لجنة الشؤون الخارجية والدفاع، قال “هاليفي”: “قلت لرئيس الائتلاف، النائب أوفير كاتس، إن هذه ليست حالة عادية من خرق الانضباط الحزبي، لقد أُرسلت للإشراف على أداء الحكومة والجيش”، في إشارة لدور أعضاء اللجنة.
ومضى: “أطرح أسئلة، لا أتلقى معلومات، أرسل رسائل وأتلقى أجوبة مراوغة. ثم يُتوقع مني أن أكون مجرد ختم مطاطي وأرسل الجنود لتنفيذ خطة عسكرية لن تُحقق الحسم؟”.
والأحد، فشل الائتلاف الإسرائيلي الحاكم، في تمرير قرار تمديد “أمر 8” الخاص بالتعبئة الطارئة للاحتياط، وذلك للمرة الثالثة، بعد تصويت “هاليفي” بشكل غير معتاد مع المعارضة في لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست.
وخلال اجتماع اللجنة، عرض “هاليفي” جميع اعتراضاته على وزير الدفاع يسرائيل كاتس (ليكود) الذي صرخ في وجهه قائلا “أنت لا تفهم شيئًا، كلامك هراء”، فردّ هاليفي: “لا توجد اليوم خطة عسكرية قادرة على حسم المعركة ضد حركة الفصائل.
والاثنين، كشفت “يديعوت أحرونوت” أن حزب الليكود قرر طرد “هاليفي” من عضوية اللجنة، واستبداله بعضو كنيست “منضبط”.
وفي يوم الثلاثاء، قرر “كاتس” تصفية الحساب سياسيا مع “هاليفي”، فشبّهه في مجموعة داخلية لحزب الليكود برئيس حزب الديمقراطيين، النائب يائير غولان، وهي مقارنة تُعتبر إهانة كبرى في أوساط الليكود.
وكتب “كاتس”: “مصير هاليفي كمصير غولان – لن أسمح لأحد بالإضرار بجنود الجيش الإسرائيلي”.
والجمعة، منع غولان من الخدمة العسكرية ردا على انتقاده قتل الأطفال في قطاع غزة، حيث قال في تصريحات أثارت موجة انتقادات داخل إسرائيل، إن “الدولة العاقلة لا تقتل الأطفال في غزة كهواية”.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
الأناضول