السيسي: مصر ستظل دوماً على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى والوفد المرافق له الذي يضم السيد وائل زقوت وزير التخطيط، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد سامح شكري وزير الخارجية، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين بالقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن السيد الرئيس رحب برئيس الوزراء الفلسطيني، متمنياً له وللحكومة الفلسطينية الجديدة التوفيق والسداد في جهودهم لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، مشدداً على أن مصر ستظل دوماً على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، حتى ضمان الحقوق الفلسطينية العادلة في دولة مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما ثمنه رئيس الوزراء الفلسطيني، ناقلاً تحيات وتقدير الرئيس الفلسطيني محمود عباس للسيد الرئيس، ومشيداً بموقف مصر الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية، والجهود الدؤوبة الحالية تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لحقن دماء الشعب الفلسطيني ورفض تصفية قضيته وحقوقه المشروعة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراض الجهود المصرية المكثفة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كاف لمواجهة الأزمة التي يتعرض لها القطاع، حيث ثمن رئيس الوزراء الفلسطيني الدور المصري التاريخي في تحمل مسئولية عملية إدخال المساعدات الإغاثية لقطاع غزة على الرغم من العراقيل والصعاب في ذلك الصدد.
كما شدد الجانبان على الرفض التام لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو تصفية القضية الفلسطينية، محذرين من مواصلة التصعيد العسكري واستمرار توسع دائرة الصراع، كما تم تأكيد أن التسوية العادلة للقضية الفلسطينية هي الضامن لاستعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئیس الوزراء الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مستشار أممي: مؤتمر الأمم المتحدة الأخير نقطة تحول للقضية الفلسطينية
قال المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، إن مؤتمر نيويورك الأخير عُقد بمشاركة أكثر من 120 دولة، حيث تم تسليط الضوء على القضية الفلسطينية كإحدى القضايا المركزية التي تحتاج إلى اهتمام دولي.
وأضاف فراج، أن هذا المؤتمر يعد نقطة تحول في الدعم الدولي للحقوق الفلسطينية، خاصةً في ظل ما يُعتبر جرائم إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل، مؤكدا أن المؤتمر أعاد التأكيد على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967.
وأشار المستشار الأممي، إلى أهمية التصريحات التي أدلى بها وزير خارجية السعودية، حيث أكد أنه "من يؤمن بحل الدولتين عليه الاعتراف بالدولتين." حيث تعتبر هذه التصريحات رسالة واضحة للولايات المتحدة وللمجتمع الدولي بأن موقف الدول العربية حيال القضية الفلسطينية يتسم بالوضوح والجدية.
ونوه المستشار محمد فراج، بأن أهم ما يميز هذا المؤتمر هو الإعلان الأولي من قبل إحدى دول مجموعة السبع، وهي فرنسا، عن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين في الدورة المقبلة للأمم المتحدة.
وتابع: "هذا الإعلان يعتبر خطوة جريئة وتمثل دفعة سياسية غير مسبوقة للقضية الفلسطينية. كما أن هذا الموقف الفرنسي يبرز استقلالية في السياسة الخارجية الفرنسية، مما قد يُحفز دولاً أوروبية أخرى على اتخاذ خطوات مشابهة".
واختتم المستشار محمد فراج، بالتأكيد على أن كلمات المشاركين في المؤتمر، رغم طابعها التضامني، وضعت إسرائيل في مواجهة أخلاقية وقانونية مباشرة أمام المجتمع الدولي، مشيرا إلى أن الاعتراف بأن ما يجري في غزة والضفة الغربية يُعتبر جرائم ضد الإنسانية يُعد تحولاً مهماً في الرأي العام الدولي، مما يزيد الضغط على إسرائيل ويعزز دعوات المجتمع الدولي للتحرك الفوري.
جدير بالذكر أن أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أكد أن حل الدولتين كان يتدهور خلال السنوات الماضية، لكن المؤتمر الأخير أعاد التأكيد على الاعتراف الدولي به كطريق واقعي لإنهاء الصراع وتحقيق السلام بين إسرائيل وفلسطين.
وشدد على أن الأمم المتحدة، عبر مؤسساتها المختلفة، تسعى لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتعمل على حماية الفلسطينيين هناك رغم التحديات القائمة، خاصة في ظل إغلاق المعابر وتقييد تدفق الإغاثة.
وأكد «حق» أن الأمم المتحدة تأمل بأن يكون هناك ضغط دولي كبير على إسرائيل لفتح جميع المعابر، بما يضمن تدفقًا مستمرًا ومستدامًا للمساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن استمرار الحصار يمنع وصول الإغاثة الكافية لعدة أشهر متتالية، وهو ما يُفاقم المأساة الإنسانية في غزة.