النيابة العامة تكشف تفاصيل حادث دهس كلية العلوم ببورسعيد
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أصدرت النيابة العامة، بيانًا بشأن الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ «حادث دهس كلية العلوم».
وذكرت النيابة في بيانها اليوم أنه «ورد النيابة العامة بلاغ بوقوع حادث سير أمام كلية العلوم بحي الزهور بمحافظة بور سعيد، صدم خلاله قائد إحدى السيارات أربعةً من المواطنين، سيدة تبلغ من العمر خمسين عامًا وثلاثة طلاب بكلية العلوم، مما أودى بحياتهم، بينما لاذ قائد السيارة المتسببة في الحادث بالفرار،
باشرت النيابة العامة من فورها التحقيقات، وعاينت مسرح الحادث، فعثرت على مقطع مرئي التقطته إحدى الكاميرات المثبتة بمحل الواقعة، رصدها وقت حدوثها، وناظرت جثامين المجني عليهم، وسألت شهود الواقعة الذين قرروا أن قائد السيارة قد تجاوز في سرعته فصدم المجني عليهم وفر هاربًا ناكلًا عن مساعدتهم، واستجوبت المتهم -الطالب بكلية العلوم- فأقر بارتكابه الواقعة وقيادة مركبته بسرعة زائدة تسببت في فقد سيطرته عليها، فصدم المجني عليهم، وفر خشية ضبطه، فأمرت النيابة العامة بحبسه وعرضه على مصلحة الطب الشرعى لأخذ عينة منه وتحليلها للوقوف على تعاطيه للمواد المخدرة من عدمه، كما عاينت النيابة العامة السيارة المتسببة في الحادث، وكلفت المهندس الفني المختص بفحصها لبيان مدى سلامة آلة التنبية وأجهزة وعجلة القيادة والمكابح، وجارٍ استكمال التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
سيدة تضع مولودها داخل سيارة بعد حادث سير
خاص
شهدت مدينة حلب، واقعة استثنائية أثارت تعاطفًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما وضعت سيدة حامل مولودها في موقع حادث مروري، بمساعدة طبيبة نسائية تصادف وجودها في المكان.
وفي التفاصيل التي أوردتها مصادر محلية، كانت السيدة في طريقها على متن إحدى السيارتين المتصادمتين، حين باغتتها آلام المخاض نتيجة شدة الحادث، وبينما كان الموقف يتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا، قادت الصدفة طبيبة نسائية إلى المكان.
الطبيبة، التي كانت متجهة إلى عملها في مستوصف، وجدت نفسها وسط الازدحام الناتج عن الحادث، بعد أن تعطلت سيارتها صباحًا واضطرت لطلب سيارة من المستوصف. وفور مشاهدتها للمشهد واطلاعها على حالة السيدة الحامل، سارعت للتدخل دون تردد.
وبمساعدة إحدى الموظفات المرافقات لها، تمكّنت الطبيبة من إجراء عملية الولادة داخل السيارة المتضررة، وسط حالة من التوتر والقلق، قبل أن تتحول الأجواء إلى فرحة غامرة مع صرخة المولود الأولى.
وجرى لاحقًا نقل الأم ومولودها إلى أحد المستشفيات القريبة، حيث أُجريت لهما الفحوصات الطبية اللازمة، وتبين أن حالتهما الصحية مستقرة ولله الحمد.