قال الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن الجماعات المتطرفة تخاف من العقل لأن ثقافتهم وتربيتهم نقلية.

المرأة في القرآن للعقاد 

ولفت «أبوعاصي» خلال حديثه لبرنامج «أبواب القرآن» تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناتي «الحياة» و«إكسترا نيوز»، إلى أن بعضهم أعاب على الشيخ متولي الشعراوي، وقال «ثقافته الأحاديثية صفر»، و«العقاد يقبع تحت خط الفقر في الحديث»، لكن عندما تقرأ الفلسفة القرآنية للعقاد أو المرأة في القرآن للعقاد تجد عقل مبدع.

وأردف: «يعيبون على الرازي أنه فيه كل شيء إلا التفسير، وأبو حيان الذي عاب على الرازي، جاءه من قال له أنت غارق في النحو».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أبو عاصي العقاد المرأة المرأة في القرآن

إقرأ أيضاً:

الغويل: لا خلاص لهذا الوطن إلا إذا وعى كل مكون مسؤوليته

بعث رئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار في ليبيا، سلامة الغويل، رسالة إلى جميع المكونات الليبية “الاجتماعية، الجغرافية، الفكرية، العسكرية، الأمنية والسياسية”، مشيرا إلى أن لا خلاص لهذا الوطن إلا إذا وعى كل مكون مسؤوليته.

وقال الغويل في منشور عبر “فيسبوك”: “أتوجّه إليكم جميعًا، دون استثناء، بهذه الكلمة التي تُكتب من قلبٍ يُدرك عمق الأزمة التي تمر بها بلادنا، ويؤمن أن لا خلاص لهذا الوطن إلا إذا وعى كل مكون مسؤوليته، وأعاد ضبط سلوكه بما يتناسب مع طبيعة التحديات الإقليمية والدولية من حولنا”.

وأضاف “العالم من حولنا يتغيّر بسرعة، والصراعات تعيد تشكيل الجغرافيا والمفاهيم والمصالح، وليس من العقل أن نظل أسرى الانقسام والتجاذب، بينما الآخرون يعيدون رسم المشهد من فوق رؤوسنا”.

وتابع “في ظل هذا الواقع، حيث يتزايد تأثير الخارج وتضعف قدرة الداخل على النهوض، لا خيار أمامنا إلا أن نرتقي إلى مستوى اللحظة. وأخص بالذكر هنا كل المكونات الاجتماعية، والجغرافية، والفكرية، والسياسية، والعسكرية، والأمنية، لأن كل واحدة منها تتحمل مسؤولية جوهرية في رسم مصير البلاد، إما نحو الإنقاذ أو نحو المجهول”.

واستطرد “إنَّ العدالة، والسيادة، والوحدة، والنهضة، لا تُبنى على الشعارات، بل على العقل، والانضباط، والتجرد، والإحساس بالمسؤولية. وعلى كل مكون أن يُراجع نفسه: هل يسهم في بناء الدولة؟ أم يُعيد إنتاج الفوضى؟”.

واستكمل “نحتاج إلى شجاعة أخلاقية ووطنية لنعترف أن كل انقسام نُغذّيه هو خدمة لغيرنا، وكل تعنّتٍ نتمسك به هو خطوة إلى الوراء. وعلينا أن نعيد صياغة فهمنا للسلطة، والشراكة، والتمثيل، بما يضمن ألا يكون في ليبيا لا ظالم ولا مظلوم، بل وطن يحتضن الجميع بإنصاف وعدالة”.

 

الوسومالغويل الوطن ليبيا

مقالات مشابهة

  • لماذا لم تتكوّن مذاهب فقهية باسم الصحابة؟.. علي جمعة يجيب
  • مات غدرا.. مرصد الأزهر ينعى الدكتور محمد عبد الحليم الباحث بوحدة الدراسات
  • لماذا تنسحب فاغنر من مالي بعد أربع سنوات من الحرب؟
  • بعد تصريحات ليلى طاهر.. رأي الأزهر والإفتاء في فرضية الحجاب
  • «الحياة مستمرة ولا تقف على شخص».. عاصي الحلاني يعلق على طلاق ابنته
  • عاصي الحلاني يعلق على طلاق ابنته ماريتا.. فيديو
  • تقرير دولي: البوليساريو تدعم الجماعات المتطرفة في المغرب الكبير والساحل
  • الغويل: لا خلاص لهذا الوطن إلا إذا وعى كل مكون مسؤوليته
  • كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • لماذا يحظر تبرع الأطفال بالأعضاء؟ القانون يجيب