طارق السيد لـ«كلم ربنا»: أنا كنت الدواء لوالدي.. بعتلي رسالة بعد وفاته
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أكد الكابتن طارق السيد، نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، أن والده تعب معه كثيرًا، أنا كنت الدواء والعلاج لوالدي، مشددًا على أنه كان يعيش في المنيا وحزينا من عدم التواصل معه.
اللحظة الأخيرة قبل وفاة والدي كانت الأصعبوقال «السيد»، خلال لقائه ببرنامج «كلم ربنا» المذاع عبر راديو 9090، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، إن اللحظة الأخيرة قبل وفاة والده كانت أصعب لحظة في حياته، منوهًا بأنه كان يريد أن يبكي ولكنه ليس قادرا، لأنه كان لابد أن يكون متماسكا ويدعم أخواته.
وتابع: «بعتلي رسالة مع حد في حلم.. قاله بلغ طارق يهدى ويبكي»، مشددًا على أن والده بعد وفاته كان خايف عليه بسبب أنه يكتم الحزن بجانبه، مؤكدًا ان والده يستاهل الكثير من الأعمال الخيرية بعد وفاته، مشيرًا أن هناك شخصين أدوا مناسك العمرة لوالده وباسمه.
وجه نجم الزمالك السابق، رسالة لكل شاب وفتاة والدهم مازال على قيد الحياة، قائلًا: «قربوا منه قبل وفاته.. بعد كده لن يكون هناك شخص حنين معكم أو يدعمكم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طارق السيد نجم الزمالك الزمالك منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
ماذا أفعل إذا لم يستجاب دعائي مع كثرة الإلحاح؟.. يسري جبر يجيب
أجاب الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، على سؤال يقول صاحبه: "أدعو الله كثيرًا ولا يستجاب لي، فهل هناك شروط لاستجابة الدعاء؟"، مؤكدًا أن وعد الله حق، وأن من دعاه مخلصًا فإن الله لا يردّه، لكن الاستجابة تكون كما يشاء الله، لا كما يشاء العبد، وفي الوقت الذي يريده هو سبحانه، وليس بالضرورة في التوقيت الذي نتمناه.
وأوضح خلال تصريح تليفزيوني، أن من رحمة الله بعباده أنه لا يعطيهم أحيانًا ما يطلبون، لأنه يعلم أن فيه ضررًا لهم، مستشهدًا بقوله تعالى: "ويدعو الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا".
وأضاف: "ربنا يحب عباده المؤمنين، وحبه لهم يجعله يختار لهم الأصلح، فقد يؤخر الإجابة، أو يبدلها لهم بخير منها، أو يدّخرها لهم في الآخرة".
وأشار إلى أن الاستجابة للدعاء لها صور متعددة، منها التعجيل بالإجابة، أو الحفظ من شر، أو عطاء في الآخرة، مؤكّدًا أن المؤمن لا يُخيَّب، وإنما يُكرم دائمًا، طالما دعا الله بإخلاص.
وأكد الدكتور جبر أن هناك شروطًا مهمة لقبول الدعاء ينبغي على المسلم مراعاتها، منها: طيب المطعم والمشرب والملبس، فالمال الحرام يمنع قبول الدعاء، لقول النبي ﷺ: "اطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة"، وكذلك خشوع القلب، وحضور الذهن أثناء الدعاء، والثناء على الله في مقدمة الدعاء، والصلاة والسلام على النبي ﷺ، في بدايته ونهايته، وعدم الاعتداء في الدعاء، سواء بالإطالة المفرطة التي تملّ الناس، أو بطلب أمور غير مشروعة أو تتضمن أذى.
وضرب مثالًا واضحًا، قائلاً: "لو أن ابنك ألحّ عليك أن تشتري له دراجة نارية، وأنت تعلم أنه لا يحسن استخدامها، فهل تعطيه إياها؟ بالطبع لا، رحمةً به. وهكذا يفعل ربنا معنا، لا يمنعنا إلا لخير يعلمه".
وشدّد على أن المسلم عليه أن يدعو بيسر وتواضع، دون تكلف أو تعقيد، وأن يتحرى أوقات الإجابة، ويبتعد عن رفع صوته أو دعاء فيه شدة أو عدوان، كما نرى أحيانًا من بعض الأئمة الذين يطيلون القنوت حتى يشقوا على المصلين، وهذا مما نهى عنه الشرع.
وتابع: "ادعُ ربك وأنت موقن بالإجابة، وتذكر أن تأخير الإجابة ليس إهمالًا، بل عناية، وربك أرحم بك من نفسك، وهو أعلم بموضع الخير لك.. فقط ثق به ولا تمل من الدعاء".
نشرة التوك شو| توجيه رئاسي عاجل للحكومة بشأن الطريق الإقليمي