يمكنك رؤيته.. انفجار هائل في الفضاء سيحدث هذا العام
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
في وقت ما من الآن وحتى شهر سبتمبر 2024، سيندلع في سماء الليل انفجار هائل على بعد 3000 سنة ضوئية من الأرض، مما يمنح علماء الفلك الهواة فرصة العمر لمشاهدة هذه الغرابة الفضائية.
عادة ما يكون النظام النجمي الثنائي في كوكبة كورونا بورياليس - "التاج الشمالي" - خافتًا جدًا بحيث لا يمكن رؤيته بالعين المجردة.
وينتقل الضوء الناتج عن الانفجار عبر الكون ويجعله يبدو كما لو أن نجمًا جديدًا - ساطعًا مثل نجم الشمال، وفقًا لوكالة ناسا - قد ظهر فجأة في سماء الليل لبضعة أيام.
وستكون هذه هي المرة الثالثة على الأقل التي يشهد فيها البشر هذا الحدث، الذي اكتشفه لأول مرة العالم الأيرلندي جون برمنغهام في عام 1866، ثم عاود الظهور في عام 1946، وفق لـ"ساينتفك أليرت".
ونقلت وكالة كالصحافة الفرنسية عن سمنر ستارفيلد، وهو عالم فلك في جامعة ولاية أريزونا، قوله إنه متحمس للغاية لرؤية "تفجّر" المستعر. ففي النهاية.
ويسارع ستارفيلد حاليًا لإنهاء ورقة علمية تتنبأ بما سيكتشفه علماء الفلك حول المستعر المتكرر عندما يظهر خلال الأشهر الخمسة المقبلة.
وقال "يمكن أن يكون ذلك اليوم... لكني آمل ألا يكون كذلك".
القزم الأبيض والعملاق الأحمر
وأوضح ستارفيلد أنه لا يوجد سوى حوالي 10 مستعرات متكررة في مجرة درب التبانة والمجرات المحيطة بها.
وقال إن المستعرات العادية تنفجر "ربما كل 100 ألف عام". لكن المستعرات المتكررة تكرر انفجاراتها على جدول زمني بشري بسبب العلاقة الغريبة بين نجميها. أحدهما هو نجم ميت بارد يسمى العملاق الأحمر، والذي احترق الهيدروجين الموجود فيه وتوسع بشكل كبير، وهو المصير الذي ينتظر شمسنا بعد حوالي خمس مليارات سنة. والآخر هو قزم أبيض، وهي مرحلة لاحقة من موت النجم، بعد أن ينفجر الغلاف الجوي بالكامل ويبقى فقط اللب الكثيف بشكل لا يصدق.
وقال ستارفيلد إن التفاوت في الحجم بينهما كبير جدًا لدرجة أن القزم الأبيض يستغرق 227 يومًا للدوران حول عملاقه الأحمر.
ووفق "ساينتفك أليرت"، فالاثنان قريبان جدًا لدرجة أن المادة التي يقذفها العملاق الأحمر تتجمع بالقرب من سطح القزم الأبيض.
وقال ستارفيلد إنه بمجرد أن تتراكم كتلة الأرض تقريبًا على القزم الأبيض - وهو ما يستغرق حوالي 80 عامًا - فإنه يسخن بدرجة كافية لبدء تفاعل نووي حراري جامح.
وقال يواكيم كروتر، عالم الفلك الألماني المتقاعد الذي درس المستعر، إن هذا يؤدي إلى "انفجار كبير وخلال ثوان قليلة ترتفع درجة الحرارة إلى 100-200 مليون درجة مئوية".
ونقلت "فرانس برس عن كرواتر إن تلسكوب جيمس ويب الفضائي سيكون مجرد واحدة من العديد من العيون التي تتجه نحو فورة تي كورونا بورياليس بمجرد أن تبدأ. لكنك لا تحتاج إلى مثل هذه التكنولوجيا المتقدمة لتشهد هذا الحدث النادر – كلما حدث ذلك.
وأضاف كرواتر: "عليك ببساطة الخروج والنظر في اتجاه كورونا بورياليس".
يستعد بعض مراقبي السماء المحظوظين بالفعل لأكبر حدث فلكي لهذا العام يوم الاثنين، عندما يحدث كسوف كلي نادر للشمس عبر قطاع من الولايات المتحدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات درب التبانة تلسكوب جيمس ويب فضاء الفضاء انفجار فضائي انفجار درب التبانة تلسكوب جيمس ويب أخبار علمية القزم الأبیض
إقرأ أيضاً:
زيارة مفاجئة من وكيل صحة البحر الأحمر لمستشفى الغردقة العام.. إشادة بالأداء
أجرى الدكتور إسماعيل العربي، وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر، في إطار خطة المتابعة الميدانية المستمرة للمنشآت الصحية،زيارة مفاجئة مساء اليوم إلى مستشفى الغردقة العام، لتفقد سير العمل وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وذلك بصحبة الدكتور أحمد جلال، مدير إدارة المستشفيات، والدكتور أحمد النمر، نائب مدير المستشفى.
وتضمنت الجولة المرور على أقسام الطوارئ والعناية المركزة والصيدليات، حيث تم فحص توافر الأدوية والمستلزمات الطبية والتوصية بسرعة توفير أية نواقص تم رصدها. كما تابع وكيل الوزارة كفاءة عمل الأجهزة الطبية داخل قسم العناية المركزة، وراجع سجلات الصيانة الدورية الخاصة بها، مشددًا على ضرورة الالتزام بالمعايير الفنية والصحية لضمان سلامة المرضى.
كما شملت الزيارة تقييم تطبيق معايير مكافحة العدوى في مختلف أقسام المستشفى، للتأكد من الالتزام بالإجراءات الوقائية والحفاظ على بيئة صحية آمنة للمرضى والطاقم الطبي على حد سواء.
وفي ختام الجولة، أعرب الدكتور إسماعيل العربي عن رضاه تجاه ما لمسه من تحسن ملحوظ في مستوى النظافة العامة داخل المستشفى، والتزام الأطباء وتواجدهم الكامل خلال النوبتجيات، مؤكدًا أنهم يقومون بأداء مهامهم على أكمل وجه.
وأكد العربي أن هذه الزيارة تأتي ضمن سياسة المتابعة المستمرة التي تنتهجها مديرية الشؤون الصحية بالبحر الأحمر، بهدف ضمان انتظام تقديم الخدمات الطبية ورفع كفاءتها، وتعزيز الانضباط داخل المنشآت الصحية، بما ينعكس إيجابًا على جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.