أكد السفير أسامة عبدالخالق، مندوب مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلزامية القرارات التي صدرت عن مجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية، وقال: "عار على الجميع إن استمر الفشل في وقف إطلاق النار".

الخارجية الأمريكية: يمكن إعادة فتح معبر إيرز لإدخال المساعدات إلى غزة مندوب مصر بالأمم المتحدة يكشف سببين وراء عدم التزام إسرائيل بالقانون الدولي.

.فيديو

وأضاف "عبدالخالق"، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية": "نحتاج إلى إنفاذ قرار من مجلس الأمن بفرض وقف إطلاق النار"، مشيرًا إلى أن مصر تشدد على ضرورة إجبار إسرائيل على تنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية بهدف وقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم.

وتابع: "يجب منع إسرائيل من شن أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية وفتح جميع المعابر لإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط والتصدي لأي مساعٍ رامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني أو منع عودته إلى أراضيه ومنازله".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان

رام الله - دنيا الوطن
أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن واشنطن وتل أبيب قررتا إنهاء مهمة قوة (يونيفيل) الأممية المنتشرة في جنوب لبنان منذ عام 1978، وذلك في أعقاب الحرب الأخيرة على لبنان.

وبحسب الصحيفة، تسعى الولايات المتحدة إلى تقليص التكاليف المرتبطة بتشغيل القوة التابعة للأمم المتحدة، بينما ترى إسرائيل أن التنسيق القائم مع الجيش اللبناني كافٍ وفعّال إلى درجة تُغني عن الحاجة إلى استمرار مهمة (يونيفيل) في المنطقة.
وذكّرت الصحيفة بأن هذه القوة الدولية "لم تنجح" منذ إنشائها في منع تعزيز قدرات من وصفتهم بـ"عناصر إرهابية" في الجنوب اللبناني، في إشارة إلى (حزب الله)، ما جعل فاعليتها موضع تشكيك دائم من قبل السلطات الإسرائيلية.

ولفت إلى أنه من المقرر أن يُتخذ القرار النهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال شهر آب/ أغسطس المقبل.

وفي الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّت إسرائيل عدوانًا على لبنان عقب إعلان (حزب الله) فتح "جبهة إسناد لقطاع غزة"، ما تطور إلى حرب عنيفة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، وأدت إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا، ونزوح ما يقارب مليون و400 ألف مواطن.

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 208 مواطنين وإصابة 501 آخرين. وفي تجاوز واضح لبنود الاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من جنوب لبنان، فيما لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.

وبوجب اتفاق وقف إطلاق النار، تشكلت لجنة مراقبة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة (يونيفيل)، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين (حزب الله) وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • منظمة الغذاء بالأمم المتحدة تفتح مكاتبها بحي الروضة الخرطوم
  • مسؤول سابق في الأمم المتحدة يطالب بعقوبات رادعة على “إسرائيل”
  • صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان
  • فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
  • فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب الفوري من لبنان
  • باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان
  • الخارجية الفرنسية تدعو إسرائيل ولبنان إلى الالتزام بوقف إطلاق النار
  • باريس تدعو إسرائيل إلى "الانسحاب في أسرع وقت" من لبنان
  • ‏الجيش اللبناني: إسرائيل تواصل اعتداءاتها اليومية على سيادة لبنان غير مكترثة بآلية وقف إطلاق النار
  • قتـ.لى وجرحى في صفوف الاحتلال.. القسام تعلن تنفيذ كمين مركب شرق جباليا