مسلسل جودر الحلقة 14.. الشيخ عبد الأحد يكشف سر البومة
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الحلقة الرابعة عشر من مسلسل الفانتازيا “جودر: ألف ليلة وليلة” للفنان ياسر جلال، عددا من الأحداث الهامة.
وخلال أحداث الحلقة، كشف الشيخ عبد الأحد (أحمد بدير) سر البومة التي طاردته هو وجودر (ياسر جلال) خلال رحلتهما للمغرب، واتضح أنها تابعة لشواهي (نور)، التي تراقب تحركات الشيخ لمعرفة مكان الكنز.
وتحاول جوهرة (تارا عماد) لفت نظر جودر، وتحضر له الطعام ليخبرها بأنه متزوج وأعتاد على أنه يأكل من يد زوجته ، ثم تقوم بفعل الأعمال الروحانية لجذبه، وتضع منوم لوالدها الملك عبد الأحد وخدام القصر حتى تستطيع الجلوس معه.
تدور أحداث مسلسل "جودر" في إطار من الخيال والفانتازيا، ومن خلال حكايات شهرزاد للملك شهريار، نتابع حكاية جودر ابن عمر المصري، الذي تتعقد حياته ويصبح في صراع مع العدو (شمعون) حيث يقع على عاتقه مهمة حل لغز كبير عن طريق الوصول إلى كنوز الحكيم (شمردل) الأربعة. والمسلسل من بطولة، ياسر جلال، نور اللبنانية، ياسمين رئيس، تارا عماد، عمرو عبد الجليل، وفاء عامر، وتأليف أنور عبد المغيث، وإخراج إسلام خيري.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف جذور أحداث 13 يناير ودوره في التعليم والحوار للوحدة
علّق علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، على الظروف التي دفعت بالأوضاع إلى التدهور وصولًا إلى أحداث 13 يناير الدامية، موضحًا أن جذور المشكلة كانت سياسية في جوهرها، ومرتبطة باختلاف في النهج مع بعض القيادات.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن تركيزه خلال فترة حكمه كان موجّهًا نحو التعليم، حيث أقرّ مستويات التعليم حتى مستوى الجامعة، وأطلق حملة شاملة لمحو الأمية شارك فيها المدرسون والطلاب والموظفون والعسكريون، ووصلت إلى مختلف المناطق الريفية، مضيفا أن منظمة اليونسكو أعلنت في أواخر عام 1985 — أي في نهاية فترة حكمه — أن اليمن حققت أفضل معدل تقدم في المنطقة العربية، وأن نسبة الأمية انخفضت إلى 2.5%، وهي نسبة غير مسبوقة، مشيرا إلى أن هذا النجاح لم يكن يرضي بعض الأطراف.
وأوضح أن البلاد شهدت في تلك المرحلة انفتاحًا داخليًا بدأ من عدن، ما ساهم في تحقيق قدر من الاستقرار في الجنوب، قبل الانتقال إلى فتح حوار مع صنعاء بعدما شهدت العلاقات بين الشطرين عشرين عامًا من القتال من أجل الوحدة، تخللتها حروب أعوام 1972 و1979 وما عُرف لاحقًا بحرب المنطقة الوسطى.
وأشار إلى أنه بعد الإصلاحات الداخلية وجد أن التوجه نحو صنعاء أصبح ضرورة، لكنه أوضح أن كل طرف كان يريد الوحدة وفق رؤيته: "صنعاء كانت تريد ضم الجنوب إلى الشمال، بينما نحن كنا نريد وحدة متدرجة وعلى طريق الحوار، لا عبر الحرب، هم يريدون الحرب، ونحن نريد الحوار".