الثورة نت:
2025-12-14@14:14:16 GMT

زوال الكيان في الأفق

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

إسرائيل كدولة مغتصبة وكيان فاش يستمد قوته من الخارج، اليوم باتت تتآكل من الخارج في عزلة دولية وخيمة، في الوقت الذي تفقد فيه جمهورها الداخلي، تستمر الفصائل بإطلاق الصواريخ وتحتد في المواجهة الميدانية وآخرها أمس الأول بكمين محكم أزال 9 جنود من قوائم أنتن وأكثر جيوش العالم دموية، تشكل الآن في أفق المجريات توجه دولي حاد للاعتراف بدولة فلسطينية، الأمر الذي يعني خسارة الأهداف الثلاثة المعلنة لجيش الكيان، وهذا الجيش وإن حشد طاقاته نحو رفح لن يخلف نصرا إلا في المزيد الدماء وعزلة دولية أكثر من أي وقت مضى، وفي ما يخص ورقة الأسرى أعلنت الفصائل بوضوح جلي: إما صفقة أو توابيت، وعنّا نحن الغائبين خلف ستار الجغرافيا لا بد علينا أن ننصر الإنسان بداخلنا وأن لا نتثاقل على صفحاتنا منشورا أو تعليقاً أو قصة، يعي جيدا الكيان الخطورة المترتبة عليه من صحوة الشعوب، ولكسر الانتفاضة الشعبية الإلكترونية سعى منذ وقت قصير لتجنيد آلاف الحسابات خصوصا في تويتر لبث الشقاق وإحداث فجوة طائفية الأمة في غنى عنها، ما عدا الأبواق الشاذة المأجورة في النطاق العربي، التابع لبن زايد ولبن سعود حملة المشروع الصهيوني في وطننا العربي الكبير.


يحتم الوضع القائم الآن سياسيا وعسكريا وعلى طاولة المفاوضات تجنيد وتحفيز الشعور الأخلاقي والإنساني قبل أية اعتبارات أخرى- للوقوف صفا في المواجهة بضمير إنساني صادق لا يكل ولا يمل من التخندق في صف المقاومة في بلداننا العربية على كل المستويات والسياقات بأقل ما يمكن للمرء فعله ولو كان منشورا أو تعليقا في منصات التواصل الاجتماعي دون الالتفاف لأي عناوين بعضها مختلقة لتحويل اهتمامات الشعوب لكل ما هو تافه وسخيف يجلب الحزن على وجوه الثكالى والأسى في مخيمات النزوح، ولتكن معنوياتنا بحجم شجاعة المقاوم الذي يرمي الميركافا ويطلق الصواريخ نحو المغتصبات في وطننا الكبير فلسطين المحتلة- بكل بسالة من غزة ولبنان واليمن والعراق.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تطبيقات جديدة تحوّل الحروب إلى سلع.. ومصير الشعوب إلى مقامرة رقمية

أوضح مطورو "بولي غلوب" في حديثهم مع "فوتوريزم" أن التطبيق لا يقتصر على عرض المراهنات، بل يدمج أيضاً بيانات "استخبارات مفتوحة المصدر (OSINT) في الوقت الفعلي"، مستنداً إلى تغريدات "أكثر المصادر موثوقية" على منصة  "إكس".

كشف تقرير جديد نشره موقع "فوتوريزم" أن منصات المراهنات القائمة على العملات الرقمية باتت تدرّ أرباحاً هائلة من خلال تحويل الأزمات الإنسانية والجيوسياسية إلى سلع تداولية.

ووفقاً للتقرير، تتصدر منصة "بولي ماركت" (Polymarket) هذا المشهد، حيث تتيح للمستخدمين وضع رهانات على نتائج كوارث مناخية، وانتخابات سياسية، وصراعات مسلحة، بمنطق يشبه سوق الأسهم أكثر مما يشبه لعبة الحظ التقليدية.

وأشار تقرير "فوتوريزم" إلى أن النمو السريع لـ"بولي ماركت" يعود جزئياً إلى سياسات التخفيف التنظيمي التي طبّقتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقد حوّلت المنصة نفسها، بفضل هذا المناخ التنظيمي، إلى الوجهة المفضلة للمراهنات المرتبطة بالصراعات الدولية.

وبحسب المعطيات التي استعرضها "فوتوريزم"، سجّلت "بولي ماركت" حجم تداول تجاوز ملياري دولار أمريكي في عام 2025، مع رهانات مركزة على أسئلة مثل "هل ستستولي روسيا على كامل مدينة بوكروفسك قبل 2026؟"، والتي ولّدت وحدها أكثر من 2.7 مليون دولار من الصفقات.

من رهانات رقمية إلى خريطة تفاعلية

ولمواكبة تعقيدات الساحة الجيوسياسية وتعدد بؤر التوتر، طوّر فريق تقني تطبيقاً جديداً باسم "بولي غلوب" (PolyGlobe) يربط الرهانات مباشرةً بخريطة رقمية للعالم.

ويسمح التطبيق للمستخدمين بالتنقّل عبر خريطة تفاعلية والضغط على مؤشرات جغرافية ــ مثل تلك المرسومة على خطوط المواجهة في الحرب الأوكرانية-الروسية ـــ للوصول فوراً إلى صفحة الرهان ذات الصلة على "بولي ماركت".

وأوضح مطورو "بولي غلوب" في حديثهم مع "فوتوريزم" أن التطبيق لا يقتصر على عرض المراهنات، بل يدمج أيضاً بيانات "استخبارات مفتوحة المصدر (OSINT) في الوقت الفعلي"، مستنداً إلى تغريدات "أكثر المصادر موثوقية" على منصة "إكس".

ورغم غياب معيار موحّد لانتقاء المصادر، تُظهر مراجعة سريعة أن حسابات مجهولة—مثل "Conflict_Radar" و"Osint613"—تشكّل العمود الفقري للمحتوى المعروض.

من تتبع بيتزا البنتاغون إلى مراقبة الحروب

ويأتي "بولي غلوب" من نفس الفريق الذي أطلق مشروع "بيتزا بنتاغون ووتش"، الذي يراقب عمليات توصيل البيتزا بالقرب من مقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) كمؤشر غير تقليدي للنشاطات الأمنية السرّية.

وأكد الفريق لـ"فوتوريزم" أنه شريك رسمي لـ"بولي ماركت" عبر برنامج "Builders Program"، ما يمنحه دعماً تقنياً مباشراً.

وفي منشور أطلقه الفريق على منصة "إكس"، عرض "بولي غلوب" واجهة تفاعلية تتضمّن اتجاهات الهجوم، ومناطق السيطرة الملوّنة، ومخططات أسعار الرهانات في الوقت الحقيقي—تشبه تماماً مخططات الأسهم.

وأشار الفريق إلى أن التطبيق "يعرض بالضبط منطقة العمليات التي يُعتمد عليها في تسوية الرهان، ويوضّح القاعدة بلغة واضحة". لكن هذه الميزة توقفت مؤقتاً بعد انتقادات من مجموعة "ديب ستيت" (DeepState)، التي طوّرت خريطة خط المواجهة في أوكرانيا واعتبرت استخدام بياناتها في المراهنات غير أخلاقي.

تطبيق موجّه لجمهور احترافي

وبحسب موقع "بولي غلوب"، فإن التطبيق مصمم خصيصاً "للمتداوليين، والباحثين، والصحفيين الذين يحتاجون إلى رؤية الأثر المالي للأحداث الجيوسياسية فور وقوعها، وفي الوقت الفعلي".

وأوضح الفريق لـ"فوتوريزم" أنه لا يجنى أرباحاً مباشرة من رهانات "بولي ماركت"، بل يعتمد حالياً على "رسوم المبدعين" المولّدة من عملته الرقمية الخاصة.

وأفاد المطورون أنهم يستكشفون وسائل بديلة لتحقيق الدخل، مثل "ترخيص البيانات" و"تمكين التداول مباشرةً على الموقع"، ما قد يوسع نطاق استخدام التطبيق خارج حدود المراهنات الحالية.

ورغم الادعاءات حول كفاءة "أسواق التنبؤ"، يشير تقرير "فوتوريزم" إلى وجود تحديات هيكلية. فخلال الجولة الأولى من الرهانات، يمكن لمراهن محترف أن يُزيّف الاحتمالات برهان ضخم، مما يولّد إجماعاً مشوّشاً. كما تُظهر دراسة نُشرت عام 2023—التي استعرضها "فوتوريزم"—أن سلوك المستخدمين غالباً غير عقلاني، نتيجة ظواهر مثل "مغالطة القماري" و"تأثير القرب من الفوز".

Related بسبب المراهنات.. إيقاف لاعب يوفنتوس الدولي فاجولي 7 أشهر مكاتب المراهنات تعارض نتائج الاستطلاعات في مسألة الانتخابات الأميركية الاتحاد التركي يفرض عقوبات قاسية على أكثر من 100 لاعب على خلفية فضيحة المراهنات درس هولندي عن هشاشة الرهان الجيوسياسي

وجسّد المثال الهولندي هذا الخلل. فقبل الانتخابات الهولندية في أكتوبر 2025، أشارت احتمالات "بولي ماركت" إلى فوز شبه مؤكد (95%) لحزب "الحرية" اليميني المتطرف على "ديمقراطيون 66". لكن أول استطلاع خروج ناخبين أظهر تفوّقاً مفاجئاً للحزب الليبرالي، ما دفع باحتمال فوزه للقفز من 5% إلى 100% في دقائق. ونتيجة لذلك، تغيّرت ملكية أكثر من 32 مليون دولار، منها 1.2 مليون دولار كانت رهانات مفتوحة ضد "D66"—قسم كبير منها من حسابات بأسماء مثل "WhiteLivesMatter".

ويخلص تقرير "فوتوريزم" إلى أن أسواق المراهنات، في أفضل الأحوال، ليست مؤشرات موثوقة على مصير الأحداث الجيوسياسية. وفي أسوأ الأحوال، فإنها تمثّل سوقاً للقمار يُبنى مباشرةً على الألم والدمار، ويفتح الباب أمام أشكال جديدة من الاستغلال على مستوى عالمي—حيث يتحول الصراع البشري إلى سلعة مالية، والعواقب المأساوية إلى فرص تداول.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • حماس في ذكرى انطلاقتها: طوفان الأقصى معلم راسخ لبداية زوال الاحتلال وفشل العدوان الأميركي
  • استئناف حركة الملاحة الجوية في مطار بغداد بعد زوال الضباب
  • البيت الإبراهيمي.. من دخله كان خائناً
  • فلكي يمني .. بشائر الخير تلوح في الأفق .. اسبوع استثنائي
  • إسطنبول على صفيح ساخن: زلزال مدمر يلوح في الأفق
  • ألمانيا تطالب الكيان الإسرائيلي بالوقف الفوري للاستيطان بالضفة
  • حروب الشيطنة إنقاذ لسمعة الكيان الصهيوني
  • مقررة أممية تنتقد توقيع كوستاريكا اتفاقية التجارة الحرة مع الكيان الصهيوني
  • تطبيقات جديدة تحوّل الحروب إلى سلع.. ومصير الشعوب إلى مقامرة رقمية
  • كواليس مثيرة| كيف يتم تقسيم سوريا وفق خرائط دولية؟