إيلون ماسك يحدد موعد تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
توقع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أن يصل تطوير الذكاء الاصطناعي إلى الحد الذي يصبح فيه أذكى من أذكى إنسان وحدد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الأمريكية للسيارات الكهربائية إيلون ماسك في مقابلة مع الرئيس التنفيذي لصندوق الثروة النرويجي نيكولاي تانجن على تطبيق إكس موعد حدوث ذلك بحلول العام المقبل أو 2026.
وقال إن الذكاء الاصطناعي مقيد بتوفر الكهرباء وإن من المتوقع تجربة الإصدار التالي من جروك، برنامج الدردشة الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي لشركته الناشئة إكس.إيه.آي، بحلول مايو/ أيار.
وقال ماسك عندما سئل عن الجدول الزمني لتطوير "الذكاء الاصطناعي العام"، "إذا عرَفت ’إيه.جيه.آي’ (الذكاء الاصطناعي العام) على أنه أكثر ذكاء من أذكى إنسان، فأعتقد أن من المحتمل أن يكون ذلك في العام المقبل، في غضون عامين".
كما قال ماسك الذي شارك أيضا في تأسيس شركة "أوبن إيه.آي" لأبحاث الذكاء الاصطناعي إن الافتقار إلى الرقائق الالكترونية المتقدمة يعيق تجربة نموذج الإصدار الثاني من جروك.
وأسس ماسك شركة إكس.إيه.آي العام الماضي لمنافسة أوبن إيه.آي، التي رفع دعوى قضائية ضدها متهما إياها بالتخلي عن مهمتها الأصلية المتمثلة في تطوير الذكاء الاصطناعي لصالح البشرية وليس من أجل الربح. وتنفي أوبن إيه.آي هذه المزاعم.
وأضاف أنه على الرغم من أن النقص في الرقائق كان عائقا كبيرا أمام تطوير الذكاء الاصطناعي حتى الآن، فإن إمدادات الكهرباء ستكون حاسمة في العام أو العامين المقبلين.
وعن السيارات الكهربائية، أكد ماسك أن شركات صناعة السيارات الصينية هي "الأكثر قدرة على المنافسة في العالم" وتشكل "أصعب التحديات التنافسية" لشركة تسلا.
وسبق أن حذر ماسك من أن المنافسين الصينيين سيدمرون المنافسين العالميين إذا لم توضع حواجز تجارية.
وصندوق الثروة السيادي النرويجي الذي تصل أصوله إلى 1.5 تريليون دولار أحد أكبر المساهمين في تسلا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی إیه آی
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يعارض قانون دعمه ترامب
وكالات
عبر الملياردير الأميركي إيلون ماسك، عن خيبة أمله من التكلفة الباهظة لمشروع قانون السياسة الداخلية الذي أقره الجمهوريون في مجلس النواب الأسبوع الماضي، والذي حظي بدعم كبير من ترامب.
وقال ماسك:شعرت بخيبة أمل لرؤية مشروع قانون الإنفاق الضخم، الذي لا يزيد عجز الموازنة فحسب، بل يقوض العمل الذي يقوم به فريق وزارة كفاءة الحكومة”.
و أضاف: “أعتقد أن مشروع القانون يمكن أن يكون كبيرًا أو جميلًا، لكنني لا أعرف إن كان يمكن أن يجمع بين الاثنين معاً”، مردفا أن هذا “رأيه الشخصي”.
وكان لماسك حضورٌ شبه دائم في البيت الأبيض خلال الأشهر الأولى من ولاية ترامب، حيث عمل فريقه ضمن جميع الوكالات الحكومية تقريبًا لإجراء تخفيضاتٍ واسعة النطاق، ما أثار قلق الديمقراطيين وحتى بعض حلفاء ترامب من الجمهوريين.
كما أثارت تخفيضاته هذه العديد من الطعون القانونية.
إلا أن الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس ومنصة التواصل الاجتماعي إكس، كان أعلن سابقا بأنه سيُقلل من مشاركته في الحكومة.
فيما يبدو أن تعليقاته الأخيرة هذه ستضعه في خلاف مع ترامب، الذي أيد حزمة الإنفاق الضخمة.