ألونسو وجيسوس… وجهان لعملة واحدة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
شبكة انباء العراق _ سيف معتز محي ..
تعتبر الكرة الهجومية أهم الأسلحة التي تميز الأندية التي تنافس على البطولات الكبرى، للاستمرار على القمة لأطول فترة ممكنة
وتميل الأفكار الهجومية الحديثة الاعتماد على العديد من الأسلحة، بداية من الخط الخلفي؛ حيث أصبحت مهمة تسجيل الأهداف لا تقتصر على الخط الأمامي فقط، بل على كل عناصر المنظومة بأكملها.
الإسباني الشاب تشابي ألونسو أحدث المدربين الذين يعتمدون على هذا الأسلوب مع باير ليفركوزن؛ حيث يسير على خطى الأساطير، الذين تدرب تحت قيادتهم أثناء مسيرته كلاعب.
ويعتبر المدرب الشاب صاحب 42 عامًا، هو الوحيد الذي لم يتعرض لأي خسارة خلال الموسم الحالي على كل المستويات والأصعدة، وهو نفس حال العجوز البرتغالي خورخي جيسوس، المدير الفني للهلال، الذي يتشابه موقفه بالوقت الحالي مع نجاح ألونسو المبهر بالملاعب الأوروبية.
فكر واحد
يعتمد ألونسو على أسلوب هجومي واضح، من خلال اللعب بأكثر من طريقة وتتمثل خطورة الفريق الألماني في بناء الهجمة من الخلف من أجل خلق مساحة على الأطراف للزيادة الهجومية، وهو ما يحدث دائمًا بالاعتماد على عدة عناصر يأتي في مقدمتها الظهير الأيمن الهولندي جيريمي فريمبونج، صاحب القدرات الهجومية الكبيرة، بالإضافة إلى نجم الفريق فلوريان فيرتز.
في المقابل، يميل جيسوس لنفس الفكر عن طريق الاعتماد على السنغالي كاليدو كوليبالي قلب الدفاع ولاعب الوسط البرتغالي روبن نيفيز في بناء اللعب، ثم فتح مساحة على الجبهتين،
ويدخل دائمًا في العمق سالم الدوسري، ومالكوم، لتشكيل زيادة وخطورة داخل منطقة الجزاء من الجبهتين، وهي إحدى مزايا الهلال الهجومية التي جعلته خصمًا لا يقهر.
الشاب والعجوز يتلاعبان بالتاريخ
يتشابه موقف العجوز البرتغالي مع الشاب الإسباني أيضًا على مستوى الأرقام التاريخية، وإن كان التفوق يصب في مصلحة مدرب الهلال فيما يتعلق بالانتصارات المتتالية.
ليفركوزن أصبح أكثر فريق ألماني تجنبًا للهزيمة في التاريخ خلال الموسم الحالي بالحفاظ على سجله خاليا من الهزائم على مدار 41 مباراة بمختلف البطولات، حيث فاز 36 وتعادل 5 مرات.
وتفادى ألونسو الهزيمة للمباراة رقم 28 خلال الموسم الحالي بالبوندسليجا، بالفوز في 24 والتعادل 4 مرات، ليعادل رقم بايرن ميونخ التاريخي الذي يعود لموسم (2013-2014).
وعلى الجانب الآخر، نجح الساحر البرتغالي في قيادة الهلال نحو إنجاز غير مسبوق يتمثل في أن “الزعيم” أصبح أكثر الفرق تحقيقًا للانتصارات المتتالية في كل البطولات عبر التاريخ بواقع 32 فوزًا.
كذلك تجنب جيسوس، الهزيمة في 40 مباراة بجميع البطولات محققًا الفوز في 37 مباراة وتعادل 3 مرات فقط.
مجد مؤجل
بات جيسوس، قاب قوسين أو أدنى من تحقيق لقب الدوري السعودي رفقة الهلال، بعدما وصل لأكبر معدل من النقاط بتاريخ المسابقة خلال موسم واحد بواقع 77 نقطة بعد مرور 27 جولة.
وأصبح المدرب البرتغالي يحتاج إلى 10 نقاط فقط من أجل تحقيق اللقب، بعدما وصل الفارق مع النصر الوصيف إلى 12 نقطة قبل 7 جولات من النهاية.
كذلك يعتبر الهلال منافسًا شرسًا على بطولات دوري أبطال آسيا، والسوبر السعودي، وكأس الملك، بعد التأهل لنصف النهائي من كل مسابقة.
في المقابل، نجح ألونسو في كسر هيمنة بايرن ميونخ على لقب الدوري الألماني، بعدما وصل الفارق النقطي بينهما لـ16 نقطة لصالح ليفركوزن المتصدر.
وبات ليفركوزن على بعد 3 نقاط فقط من أجل حسم لقب البوندسليجا للمرة الأولى في التاريخ قبل 6 جولات فقط من نهاية الموسم، فضلاً عن التأهل لنهائي كأس ألمانيا، والمنافسة على لقب الدوري الأوروبي بالعبور إلى ربع النهائي في مواجهة وست هام يونايتد، خلال الشهر الجاري أيضًا.
وبالتالي فإن هذه الانتصارات تبرهن على التشابه الكبير بين جيسوس، وألونسو فيما يتعلق بالأفكار والسيطرة الواضحة، بجانب الاقتراب من تحقيق أغلب بطولات الموسم الحالي.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الموسم الحالی
إقرأ أيضاً:
5 جوائز أدبية يمكنك التقديم عليها خلال شهر يونيو .. تعرف عليها
تتجه أنظار الكتّاب والمبدعين في العالم العربي نحو عدد من الجوائز الأدبية البارزة، مع اقتراب موعد إغلاق باب الترشح لعدة مسابقات تُعد من الأهم في المشهد الثقافي العربي، وتشكل هذه الجوائز منصة بارزة لتكريم الإنتاج الأدبي المتميز في مجالات الرواية والقصة القصيرة والشعر والترجمة.
مسابقة "رامتان الأدبية" للشعر والقصة القصيرةتعد مسابقة رامتان واحدة من أبرز الفعاليات الأدبية التي ينظمها قطاع الفنون التشكيلية، حيث تهدف إلى اكتشاف ودعم الموهوبين في مجالي الشعر والقصة القصيرة، وتكرم الأعمال الفائزة في احتفالية خاصة، بالإضافة إلى نشرها ضمن إصدارات القطاع، وقد قرر القطاع مد فترة التقديم للمسابقة في دورتها الخامسة والعشرين (دورة اليوبيل الفضي)، والتي تشمل فرعي الشعر والقصة القصيرة، لتستمر حتى 25 يوليو 2025، وذلك مراعاة لتزامن الموعد الأصلى مع بدء امتحانات الفصل الدراسى الثانى، بما يتيح فرصة أوسع للراغبين فى المشاركة من مختلف الأعمار والفئات.
الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) – دورة 2026فترة الترشح: من 1 مايو حتى 30 يونيو 2025
تُعد واحدة من أرفع الجوائز المخصصة للرواية العربية المعاصرة، وتُمنح سنويًا لأفضل رواية كُتبت باللغة العربية. تبلغ القيمة الإجمالية للجائزة 110,000 دولار، يحصل منها الفائز على 50 ألف دولار، بينما ينال كل من المرشحين الستة في القائمة القصيرة مبلغ 10 آلاف دولار.
أعلنت وزارة الثقافة، برئاسة الدكتورة أحمد هنو، عن إطلاق مسابقة صيفية بعنوان "حلوة يا بلدى"؛ والتى تنظمها الإدارة المركزية للشعب واللجان بالمجلس الأعلى للثقافة، لطلبة الجامعات والمعاهد المصرية فى مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية؛ وتتضمن المسابقة 18 جائزة.
في مجال الآداب: فرع التأليف المسرحى مسرحية ذات الفصل الواحد، فرع القصة القصيرة.
الجوائز: تتضمن المسابقة ثمانية عشرة جائزة بواقع ثلاث جوائز في كل فرع من فروع المسابقة؛ على النحو التالي..
- جائزة أولى في كل فرع وقدرها 7000 جنيه.
- جائزة ثانية في كل فرع وقدرها 5000 جنيه.
- جائزة ثالثة في كل فرع وقدرها 3000 جنيه.
الشروط الخاصة في مجال الآداب:
شروط فرع القصة القصيرة:
1) تقدم قصة من صفحة واحدة ويجوز حتى خمس صفحات، (مقاس A4، خط 14، نوع الخط: Simplified Arabic أو Times New Roman)، بصيغة pdf.
2) أن تكون باللغة العربية الفصحى أو العامية المصرية بشرط وضوح اللغة وسلامتها.
3) لا تُقبل الأعمال المترجمة.
4) أن تتناول القصة موضوعًا اجتماعيًا، أو ثقافيًا، أو إنسانيًا يعكس قضايا الشباب أو المجتمع.
5) أن يكون النص تأليفًا خالصًا للمتقدم وليس مأخوذًا من عمل أدبى أو فنى أو جزءًا منه، أو من برامج الذكاء الاصطناعى.
6) يُسمح بقصة واحدة فقط لكل متسابق.
فترة الترشح: من 16 أبريل حتى 15 يوليو 2025
تنظمها وزارة الثقافة المصرية عبر المجلس الأعلى للثقافة، وتُفتح المشاركة أمام الروائيين المصريين والعرب. وتحمل الدورة الحالية شعار "محفوظ في القلب"، تخليدًا لإرث الأديب العالمي نجيب محفوظ.
فترة الترشح: من 1 مايو حتى 30 يونيو 2025
تُمنح لأفضل مجموعة قصصية منشورة، وتُعتبر من أبرز الجوائز المتخصصة في القصة القصيرة على مستوى العالم العربي. يتم تقييم الأعمال المتقدمة من قبل لجنة تحكيم مستقلة.