مقدار الزكاة بالكيلو في الإمارات.. واجبة على كل مسلم
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
كشف مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي عن مقدار الزكاة بالكيلو في الإمارات، بجانب حكمها وموعد خروجها الأنسب قبيل ساعات من انتهاء شهر رمضان.
مقدار الزكاة بالكيلو في الإماراتوكشف مجلس الإفتاء الإماراتي، في بداية بيانه الرسمي حكم زكاة الفطر؛ إذ أكد أنها واجبة على الصغير والكبير والذكر والأنثى من المسلمين، وأنَّها تلزم من يجب عليه الإنفاق.
أما عن مقدار الزكاة بالكيلو في الإمارات، فقد حددها المجلس بأنها اثنان كيلو ونصف (2.5) من الأرز عن كل شخص، ويجوز إخراجها عينًا من الأرز أو نقدًا، وقيمتها نقدًا هناك نحو 25 درهمًا عن الشخص الواحد.
توقيت إخراج الزكاة بالكيلووبخلاف مقدار الزكاة بالكيلو في الإمارات، كشف المجلس المعني تفاصيل توقيت إخراج زكاة الفطر، إذ من الأفضل إخراجها بعد طلوع فجر يوم العيد، وذلك مراعاةً لمقاصد الشرع في إغناء الفقير يوم العيد.
كما يصحُّ تقديمها للحاجة بإخراجها من أول الشهر؛ خوفًا من تكدسها لدى الجهات والجمعيات الخيرية في حال تأخيرها لصبيحة يوم العيد.
كما يصحُّ كذلك أن تخرج الزكاة بالكيلو أداءً طيلة يوم الفطر قبل غروب الشمس، وأمّا بعد ذلك الوقت فيكون فعلها قضاءً لا أداءً، ولا يجوز التهاون في تأخيرها من قبل الأفراد والجهات الخيرية عن وقت الأداء إلا لضرورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زكاة الفطر عيد الفطر الجمعيات الخيرية الإمارات
إقرأ أيضاً:
رئيس ثقافة الشيوخ: إعداد كوادر إعلامية متكاملة ضرورة لمواكبة التطور الإعلامي
شدد الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، على ضرورة إعداد كوادر إعلامية تمتلك كافة أدوات العمل الإعلامي الحديث، في ظل تلاشي الفواصل التقليدية بين أنواع الميديا المختلفة.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم بحضور المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، لمناقشة تطوير المؤسسات الصحفية القومية.
وأشار مسلم إلى تأخر الصحف القومية في مواكبة التطور التكنولوجي لأسباب متعددة، بعضها خارج عن إرادتها، وبعضها نتيجة سوء إدارة في فترات سابقة.
وأكد أن الاستقرار الاقتصادي شرط أساسي لنجاح أي تطوير حقيقي، مشيدًا بالجهود الواضحة التي تبذلها الهيئة الوطنية للصحافة في تحديث المؤسسات وتحقيق التوازن المالي بعد سنوات من الخضوع لأهواء قيادات سابقة أو توجهات سياسية.
من جانبه، أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، أهمية برامج تدريب جادة لتحسين جودة المحتوى، متسائلاً عن مستقبل الكوادر البشرية في ظل توقف التعيينات، قائلاً: "هناك جنرالات كثيرون، لكن أين الجنود الذين سيعملون؟".
وأشار حسين إلى أن القارئ لم يعد يشتري الجريدة من أجل الورق، بل من أجل المحتوى الجذاب، موضحًا أن تكلفة إنتاج الجريدة أعلى بكثير من سعر بيعها، مما يفرض ضرورة توفير مادة تستحق القراءة.
وأكدت نادية مبروك، عضو اللجنة، أن الأعباء المالية على المؤسسات الصحفية القومية كبيرة، وأن الحل لا يكمن فقط في التوسع بإنشاء مدارس أو جامعات، بل في استغلال الإمكانات الكبيرة المتوفرة داخل هذه المؤسسات.
وأضافت: "كان اسم جريدة الأهرام يتردد في العالم العربي، وكانت المؤسسات الصحفية المصرية محط أنظار ومنافسة إقليمية.. فماذا عن وضعنا الآن؟"
وشددت على أن تطوير الصحف القومية يجب أن يندرج ضمن خطة أشمل تشمل تطوير الإعلام القومي بكافة أنواعه لتحقيق نقلة نوعية حقيقية.