مقدار زكاة الفطر بالكيلو في سوريا.. تخرج قبل صلاة العيد
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلن المجلس العلمي الفقهي التابع لوزارة الأوقاف في الجمهورية السورية، مقدار صدقة زكاة الفطر في سوريا بالكيلو، والذي يقدر بصاع من تمر أو زبيب أو شعير، أو نصف صاع من قمح أو أرز أو برغل والتي تصل إلى 25 ألف ليرة سورية تقريباً عن كل شخص، وفدية الصوم كذلك بـ25 ألف ليرة عن كل يوم إفطار في شهر رمضان المبارك.
وجاء قرار المجلس العلمي الفقهي بمقدار زكاة الفطر بالكيلو في سوريا بصاع من تمر أو زبيب أو شعير، أو نصف صاع من قمح أو أرز أو برغل قبل أيام من الاحتفال بعيد الفطر المبارك في دولة سوريا في الوقت الذي كان الحد الأدنى لصدقة الفطر وفدية الصوم في رمضان الماضي محدداً بـ10 آلاف ليرة فقط، بإجمالي 750 ألف ليرة سورية بأقل تقدير للفرد الواحد في الشهر الكريم لمدة شهر.
مقدار زكاة الفطر بالكيلو في سورياوتحدد مقدار زكاة الفطر بالكيلو في سوريا بـ 25 ألف ليرة سوريا، فيما كانت كفارة اليمين والنذر بـ 30 ألف ليرة كحد أدنى لقيمة «إطعام مسكين» واحد أي بإجمالي 300 ألف ليرة سورية لإطعام 10 مساكين، والذي وصل إلى صاع من تمر أو زبيب أو شعير، أو نصف صاع من قمح أو أرز أو برغل.
مقارنة بين زكاة الفطر بالكيلو في سوريا في عامينوكان مقدار زكاة الفطر بالكيلو في سوريا العام الماضي 10 ألف ليرة سوري فقط فيما أصبح رمضان الحالي 25 ألف ليرة والذي يقدر بـصاع من تمر أو زبيب أو شعير، أو نصف صاع من قمح أو أرز أو برغل وتعد زكاة الفطر على كل مسلم متكسب بحسب الشريعة الإسلامية التي نزلت على النبي محمد صل الله عليه وسلم قبل أكثر من 1400 سنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا عيد الفطر الصلاة ألف لیرة
إقرأ أيضاً:
40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - صفا أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم تضييق وقيود الاحتلال الإسرائيلي على الحواجز في محيط القدس المحتلة، والبلدة القديمة والأقصى. وذكرت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس أن 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية. وأوقفت شرطة الاحتلال مفتي القدس الشيخ محمد حسين من داخل المصلى القبلي، بعد إلقائه خطبة الجمعة، وسلّمته قرار إبعاد عن المسجد حتى الأحد المقبل. وأجبرت القوات المبعدين عن المسجد على مغادرة البلدة القديمة بالقوة، بعد منعهم من أداء صلاة الجمعة في طريق المجاهدين في باب الأسباط. وفرضت قيودًا على وصول المصلين إلى القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد عبر الحواجز العسكرية، ونصبت حواجز مؤقتة في ضواحي المدينة. وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت المصلين وفحصت هوياتهم، ومنعت آخرين من الوصول إلى البلدة القديمة والمسجد. وقال المفتي حسين: "لو سألنا العالم كلهم حكامًا ومحكومين أسرا ومجتمعات عن قيامهم بمسؤولياتهم، لكان الجواب واضحا، بل الجواب ما يشهده العالم من تصرفات وأفعال هذا العالم، بدوله ومنظماته وحكوماته وشعوبه". وأشاد بصمود الشعب الفلسطيني، مضيفًا "ليس بعيدًا ما يبتلى فيه أبناء فلسطين في هذه الديار المباركة، فهم يقدمون نموذجًا واضحًا للعالم والمسؤولين في العالم على اختلاف مسؤولياتهم ومواقعهم ومنظماتهم ودولهم وشعوبهم". وندد بتجويع الاحتلال أهالي قطاع غزة، قائلًا: "يظلم الإنسان في هذا الزمان، يحرم الطعام ويمنع الشراب ويموت جوعًا أمام أبصار العالم في هذه الأيام، مع أن العالم يدعي الحضارة وحقوق الانسان ورعاية الانسانية، ولكن الواقع المعاش يكذب كل هذه الادعاءات". وخاطب المسلمون وأبناء ديار الإسراء والمعراج، بقوله "رغم كل الصعوبات، ورغم كل ما يعانيه أبناء ديار الإسراء والمعراج من رفح جنوبًا إلى جنين شمالًا، رغم كل ما يعانيه أبناء هذا الشعب رجالا ونساء وشيوخًا وأطفالًا، إلا أن الانسانية مع الأسف الشديد لا زالت غائبة عن كل ما يجري في هذه الأرض". وأضاف "ألا وقف العالم والدول الاسلامية والعربية بشعوبها وحكامها، أما وقفوا وقفة صادقة تحافظ على الانسان وحقه في الحياة والمأكل والملبس والمسكن، وهي أقل الحقوق التي ضمنتها كل الشرائع السماوية والقوانين والانظمة والأعراف الدولية". وتساءل "أين أنت أيها العالم عن ما يجري عنا وديار أخرى؟. ودعا أهالي بيت المقدس إلى الرباط في القدس إلى يوم الدين، والنهوض بواجبات المواطنة.