ساعات قليلة وتنقضي آخر أيام شهر رمضان الكريم، وتصدح المساجد والألسنة بتكبيرات عيد الفطر المبارك، حامدين الله عز وجل أن أعانهم على الصيام والقيام والدعاء، آملين من الله عز وجل أن يتقبل منهم الطاعات، وقد حدد الأزهر الشريف علامة قبول الصيام والأعمال الصالحة في الشهر العظيم.

علامة قبول الصيام والأعمال الصالحة في رمضان

وحول علامة قبول الصيام والأعمال الصالحة في رمضان، قال الأزهر الشريف إن الغاية من فرضية الصيام هي تقوى الله.

وتابع عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «عندما نخرج من هذا الشهر المبارك، فلا بد وأن نكون قد حققنا الغاية التي من أجلها فرض الله عز وجل الصيام، وذلك في قول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، وبالتالي فإن تحقيق التقوى هو علامة قبول الصيام والعبادات باختلافها».

ولفت الأزهر إلى أنّ الغاية من الإمساك عن الطعام والشراب في الشهر الفضيل هي تحقيق تقوى الله عز وجل، وقد أمر الله سبحانه وتعالى بها، فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ"، وأمر بها الناس أجمع، قال تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ، واحِدَةٍ).

صفات أهل التقوى

كما أوضح الأزهر الشريف أنه هناك صفات لأهل التقوى ومنها:

- أنهم كاظمين للغيظ.

- عافين عن الناس.

- ينفقون في السراء والضراء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصيام صيام رمضان الأزهر شهر رمضان الله عز وجل

إقرأ أيضاً:

ماذا نقول عند الحر الشديد؟ كلمات تنجيك من حر جهنم

وقت الحر الشديد، يستحب لكل مسلم أن يلجأ إلى الله ويتضرع إلى ربه ويردد دعاء الحر الشديد، حيث تمر الجمهورية اليوم بدرجات حرارة عالية جدا يشعر الجميع بمشقة عالية عند التعرض إليها وقت العمل ووقت السفر.

دعاء الحر الشديد .. ردد 5 كلمات قالها النبي للوقاية من جهنمدعاء الحر الشديد .. ررد أفضل ما قاله النبي للوقاية من نار جهنمماذا نقول عند الحر الشديد؟

ويستحب أن نقول عند الحر الشديد، هذه الكلمات، والتي تعتبر بمثابة مناجاة لله تعالى نسأله بها الرحمة والنجاة من العذاب في الدنيا والآخرة ونعوذ به من حر جهنم، وهي:

"اللهم أجرنا من النار، ومن عذاب النار، ومن كلِّ عملٍ يقربنا إلى النار، وأصلح لنا شأننا بفضلك وكرمك يا عزيز يا غفَّار."

وروى مسلم عن خبّاب قال: "شكَوْنا إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حرَّ الرَّمْضاء في جباهِنا وأكفِّنا، فلم يُشْكِنا"؛ أي: لم يزل شكوانا. وعن أبي هريرة أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "اشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب أكل بعضي بعضًا، فأذن لها بنفسَين- نفسٍ في الشتاء، ونفسٍ في الصيف، فهو أشد ما تجدون من الحر، وأشد ما تجدون من الزمهرير". رواه البخاري ومسلم.

في رواية البيهقي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا كان يومٌ حار ألقى الله تعالى سمعه وبصره إلى أهل السماء وأهل الأرض، فإذا قال العبد: لا إله إلا الله، ما أشد حر هذا اليوم، اللهم أجرني من حر جهنم، قال الله- عز وجل- لجهنم: إن عبدًا من عبادي استجارني منك، وإني أشهدك أني قد أجرته، وإذا كان يومٌ شديد البرد ألقى الله تعالى سمعه وبصره إلى أهل السماء والأرض، فإذا قال العبد: لا إله إلا الله، ما أشد برد هذا اليوم، اللهم أجرني من زمهرير جهنم، قال الله- عز وجل- لجهنم: إن عبدًا من عبادي استجارني من زمهريرك، وإني أشهدك أني قد أجرته. فقالوا: وما زمهرير جهنم؟ قال: بيتٌ يلقى فيه الكافر فيتميز من شدة بردها بعضه من بعضٍ" رواه البيهقي.

ما هو دعاء اليوم الحار؟

وورد عن دعاء اليوم الحر، رواية عن سيدنا  أبي هريرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كانَ يومٌ حارٌّ ألقى اللهُ تعالى سمعَه وبصرَه إلى أهلِ السماءِ وأهل الأرضِ فإذا قال العبدُ فقالَ الرَّجلُ لا إلَه إلَّا اللَّهُ ما أشدَّ حرَّ هذا اليومِ اللَّهمَّ أجرني من حرِّ جَهنَّمَ، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لجَهنَّمَ إنَّ عبدًا من عبادي استجارني منك وإنِّي اشهدِك أنِّي قد أجرتُه، فإذا كانَ يومٌ شديدُ البردِ ألقى الله تعالى سمعَه وبصرَه إلى أهلِ السماء والأرض، فإذا قالَ العبدُ لا إلَه إلَّا اللَّهُ ما أشدَّ بردَ هذا اليومِ اللَّهمَّ أجرني من زمهريرِ جَهنَّمَ، قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لجَهنَّم، إنَّ عبدًا من عبادي استجارني من زمهريرِك وإنِّي أشهدُك أنِّي قد أجرتُه، فقالوا وما زمهريرُ جَهنَّمَ، قالَ بيتٌ يلقى فيهِ الكافرُ فيتميَّزُ من شدَّةِ بردِها بعضُه من بعضٍ".

وورد عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: "خَرَجْنَا غَازِينَ فِي الْبَحْرِ، فَبَيْنَمَا نَحْنُ وَالرِّيحُ لَنَا طَيِّبَةٌ وَالشِّرَاعُ لَنَا مَرْفُوعٌ، فَسَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي: يَا أَهْلَ السَّفِينَةِ، قِفُوا أُخْبِرْكُمْ، حَتَّى وَالَى بَيْنَ سَبْعَةِ أَصْوَاتٍ، قَالَ أَبُو مُوسَى: فَقُمْتُ عَلَى صَدْرِ السَّفِينَةِ فَقُلْتُ: مَنْ أَنْتَ؟ وَمِنْ أَيْنَ أَنْتَ؟ أَوَمَا تَرَى أَيْنَ نَحْنُ؟ وَهَلْ نَسْتَطِيعُ وُقُوفًا؟ قَالَ: فَأَجَابَنِي الصَّوْتُ: أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِقَضَاءٍ قَضَاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى نَفْسِهِ؟ قَالَ: قُلْتُ: بَلَى أَخْبِرْنَا، قَالَ: فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى قَضَى عَلَى نَفْسِهِ أَنَّهُ مَنْ عَطَّشَ نَفْسَهُ للهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي يَوْمٍ حَارٍّ كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يَرْوِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. قَالَ: فَكَانَ أَبُو مُوسَى يَتَوَخَّى ذَلِكَ الْيَوْمَ الْحَارَّ الشَّدِيدَ الْحَرِّ الَّذِي يَكَادُ يَنْسَلِخُ فِيهِ الْإِنْسَانُ فَيَصُومُهُ" أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه"، والبيهقي في "شعب الإيمان"، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" واللفظ له.

دعاء الحر الشديد

وعن دعاء الحر الشديد، فقد ورد في حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ» متفقٌ عليه.

أما ما يقوله الإنسان عندما يشتد عليه الحرُّ فقد ورد أنه يقول: "لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه" وأنه يدعو الله تعالى بقوله: "اللهم أجرني من حَرِّ جهنم".

وذلك لما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا كَانَ يَوْمٌ حَارٌّ أَلْقَى اللَّهُ تَعَالَى سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ وَأَهْلِ الْأَرْضِ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مَا أَشَدَّ حَرَّ هَذَا الْيَوْمِ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي اسْتَجَارَنِي مِنْكِ، وَإِنِّي أُشْهِدُكِ أَنِّي قَدْ أَجَرْتُهُ» رواه البيهقي في "الأسماء والصفات"، وذكره أيضًا مختصرًا في "الاعتقاد"، وابن السنّي وأبو نعيم في "عمل اليوم والليلة".

وقد رغَّب الشرع الشريف في الاستجارة من النار وطلب الوقاية منها بالعفو والمغفرة؛ حيث قال الله تعالى: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [البقرة: 201]، وقال تعالى: ﴿الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ [آل عمران: 16].

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: " مَا اسْتَجَارَ عَبْدٌ مِنَ النَّارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِلَّا قَالَتِ النَّارُ: رَبِّ، إِنَّ عَبْدَكَ فُلَانًا قَدِ اسْتَجَارَكَ مِنِّي فَأَجِرْهُ.. الحديث" أخرجه الإمامان أبو يعلى وإسحاق بن راهويه في "المسند"، والإمام البيهقي في "الدعوات الكبير".

طباعة شارك ماذا نقول عند الحر الشديد دعاء الحر الشديد دعاء الحر ما هو دعاء اليوم الحار

مقالات مشابهة

  • كيف تعرف أن الله قبل حجك؟.. علامة واحدة تكشف لك «فيديو»
  • هل قبل الله حجك.. علامة واحدة تكشف استمرار القبول بعد أداء المناسك.. فيديو
  • عاجل .. الجيش السوداني وقوات العمل الخاص تنتشر داخل “الصالحة” في أم درمان وانتهاء مخاوف التدوين”فيديو”
  • هل هناك فرق بين سجود وصلاة الشكر؟.. دار الإفتاء تجيب
  • ملتقى التفسير بالجامع الأزهر: يوضح دلالات حديث القرآن عن الجبال
  • قوة الصُحبة الصالحة في تشكيل حياتنا
  • حرم المرحوم شفيق عبنده في ذمة الله تعالى
  • رمضان عبد المعز: اللي يتقي ربنا يفتح له أبواب مكنش يتخيلها.. فيديو
  • ماذا نقول عند الحر الشديد؟ كلمات تنجيك من حر جهنم
  • هل يجوز الاشتراك في الأضحية؟.. الأزهر للفتوى يوضح الضوابط الشرعية