بوابة الوفد:
2025-12-13@15:03:39 GMT

الورداني: من يستنكر التصوف يريد نمط تدين جديد

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الذى يستنكر مسمى ومفهوم التصوف يريد أن يأتي بنمط تدين جديد لا علاقة له بنمط التدين الذى جرى عليه المصريون، وكون لديهم قلبا مطمئنا راضيا.

 

عمرو الورداني: "الطلاق استثناء مش أوبشن" والزوجة كاَلنَّفس لَا تُجَرب إزاي نفرح مع أولادنا ببداية السنة الجديدة ؟.

. عمرو الورداني يجيب

وقال “الورداني”  خلال  تصريحاته ببرنامج "مملكة الدراويش"، اليوم الثلاثاء، إن أصحاب التدين الكمي اختزلوا مفهوم البدعة في البدع الحرام، لأنهم يريدون منع فيضان النور الذى كان مع أهل التصوف في مصر.

 

وأوضح أن التصوف أغرق مصر في أنوار الله بثلاثة قيم الرحمة والخير والجمال.

 

وتابع “الورداني” أن كل العبادات الأربعة مع شهادة أن لا إله إلا الله، هي عبادات تحقق قيم العمران والتزكية.

 

وأوضح أن التدين المصري أحد حصون التدين للمسلمين جميعا، لأن الشخصية المصرية تتميز بأنها لا تضيق بأى ثقافة ومن ثم قادرة على الابتكار.

 

وأشار إلى أن مفهوم البدع عند أصحاب التدين الكمي، هو التطبيق العملي لمسألة التكفير، بأن يجعل كل ما لم يفعله النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو بدعة وحرام.

 

وتابع أن البدع 5 أنواع، واجبة ومستحبة ومباحة ومكروهة وحرام

 

وواصل أنه حين دخل التصوف الإسلامي مصر "تمصر"، وعلينا أن نتبنى مفهوم الدرويش المعلم الذى يعلمنا الافتقار إلى الله والتهيم بحب حضرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

يذكر أنه وتعرض شركة "المتحدة" للخدمات الإعلامية، في رمضان، حلقات برنامج "مملكة الدراويش" ويستهدف تسليط الضوء على الفكر الإسلامي الوسطي، والصوفي الروحاني، في مصر وتطوره على مدار الفترات الماضية، وطبيعة الاعتدال الديني المصري التاريخي، ومواجهة التطرف الديني، والهجوم على الوسطية من تيارات الإرهاب الفكري.

وتستضيف الإعلامية "قصواء الخلالي" مقدمة البرنامج، كبار رموز وعلماء وقادة الفكر الإسلامي من مختلف محافظات جمهورية مصر العربية، وذلك على مدار الحلقات التي ستعرض يوميا وحتى نهاية شهر رمضان المبارك.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عمرو الورداني الدكتور عمرو الورداني الفتوى الإفتاء التصوف

إقرأ أيضاً:

«السيسى» وبناء الدولة

تستحق مصر برلماناً يليق بتاريخها النيابى، الذى يعود إلى قرابة قرنين من الزمان، وتحديداً منذ عام 1824، منذ إنشاء المجلس العالى بموجب الأمر الصادر فى 27 نوفمبر 1824، ثم إنشاء مجلس الثورة عام 1827، ومجلس شورى الدولة عام 1854، ومجلس شورى النواب عام 1866، ومجلس شورى القوانين عام 1883، والجمعية التشريعية عام 1913، التى فاز فيها سعد باشا زغلول فى دائرتين، وتوقفت الحياة النيابية فى مصر بسبب الحرب العالمية الأولى، لتعود بعدها بصدور دستور 1923، وقد خص المجلس النيابى بغرفتين «مجلس النواب» و«مجلس الشيوخ».

استحقاق مصر لهذا البرلمان القوى الذى نرنو إليه فى تمثيل الشعب المصرى تمثيلاً حقيقياً للقيام بسلطة التشريع وإقرار السياسة العامة للدولة، والخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والموازنة العامة للدولة، ويمارس الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية ليس من باب الأمانى لأن مصر دولة كبيرة، أقدم دولة عرفها التاريخ، نشأت بها واحدة من أقدم الحضارات البشرية وقامت فيها أول دولة موحدة حوالى 3100 سنة قبل الميلاد، تمتلك أطول تاريخ مستمر لدولة فى العالم، وهى مهد الحضارات القديمة وملتقى القارات وأول دولة فى العالم القديم عرفت مبادئ الكتابة، وابتدعت الحروف والعلامات الهيروغليفية، حكمت العالم القديم من الأناضول للجندل الرابع حين بدأ العالم يفتح عينيه على العلوم والتعليم، فقد جاءت مصر، ثم جاء التاريخ عندما قامت مصر حضارة قائمة بذاتها قبل أن يبدأ تدوين التاريخ بشكل منظم.

هى دى مصر التى تعرضت لموجات استعمارية عاتية، ثم عادت لحكم أبنائها، محافظة على لغتها العربية، حاربت وانتصرت فى أعظم حرب عرفها التاريخ، حرب أكتوبر، ثم تعرضت لمحنة كادت تعصف بها على يد جماعة إرهابية لا يعرفون قدرها، وتعاملوا معها على أنها حفنة تراب، وكادت تضيع لولا أن هيأ الله لها جنداً أخذوا بيدها إلى بر الأمان على يد أحد أبنائها المخلصين الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى أخذ على عاتقه مهمة بنائها من جديد حتى تبوأت مكانتها المرموقة بين الدول المتقدمة التى يحسب لها ألف حساب، أنقذ «السيسى» مصر من حكم الظلام، ثم أنقذها من الإرهاب المدعوم من الداخل والخارج والذى أرهقها عدة سنوات، ولم يكن «السيسى» طامعاً فى السلطة، ولكنه نفذ أمر الشعب الذى نزل بالملايين إلى الميادين يطالبه باستكمال مسيرة البناء. قبل «السيسى» المهمة الصعبة رئيساً للبلاد، فى وقت صعب وانحاز للشعب الذى انحاز له، وجعل «السيسى» الشعب له ظهيراً، لم ينتم لحزب، ولم يكن له حزب من الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة، وطبق الدستور كما يجب، وعندما لاحظ ارتباك الأحزاب السياسية بسبب التخمة الموجودة هى الساحة قدم نصيحة كم ذهب لو أخذت بها الأحزاب لكانت أوضاعاً كثيرة تغيرت أقلها نشأة البرلمان القوى الذى ننشده وتستحقه مصر، عندما اقترح الرئيس السيسى على الأحزاب أن تندمج، وأن يبقى على الساحة السياسية ثلاثة أو أربعة أو خمسة أحزاب قوية يتنافسون فى الانتخابات البرلمانية ليظهر منها حرب الأغلبية، ولكن الأحزاب الى أصبحت تزيد على المائة فضلت المظاهر والمناصب الحزبية على العمل الحزبى الحقيقى.

انحياز «السيسى» للشعب عندما أصدر «ڤيتو» لأول مرة يتخذه حاكم مصرى منذ فجر التاريخ، وهو تصحيح مسار الانتخابات البرلمانية هو انحياز للدستور الذى أكد أن السيادة للشعب وحده، يمارسها ويحميها وهو مصدر السلطات، والبرلمان هو الضلع الثالث فى مثلث الحكم مع السلطة التنفيذية والسلطة القضائية والمسار الذى حدده «السيسى» هو ألا يدخل مجلس النواب إلا من يختاره الناخبون من خلال انتخابات حرة نزيهة، تحية لرئيس مصر الذى يبنى دولة الحضارة من جديد.

مقالات مشابهة

  • فليك يصدم تير شتيغن وبرشلونة يريد التخلّص منه
  • «فخ» كأس العرب
  • عالم بالأزهر يوضح مفهوم الوسطية في الإسلام (فيديو)
  • عمرو أديب : الله يكون بعونك يا مو
  • التطرف ليس فى التدين فقط
  • الوجوه الثلاثة!!
  • التطرف ليس في التدين فقط.. موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • عاجل | ترامب: سنعلن عن مجلس السلام الخاص بغزة العام المقبل والجميع يريد أن يكون عضوا فيه
  • لقاءات تثقيفية وتوعوية وقوافل لاكتشاف المواهب
  • «السيسى» وبناء الدولة