RT Arabic:
2025-07-07@04:52:30 GMT

هل تجعل النظارات الطبية بصرك أسوأ؟

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

هل تجعل النظارات الطبية بصرك أسوأ؟

يلجأ الكثيرون إلى ارتداء النظارات الطبية لإصلاح مشاكل الإبصار في العين، مثل مد البصر أو الحسر (قصر النظر) أو اللابؤرية، وغيرها.

وقد يلاحظ البعض أنه مع أن كل شيء يبدو واضحا تماما، إلا أنه بعد بضع أسابيع من ارتداء النظارات الطبية تبدو الأمور أكثر ضبابية من دونها عما كان عليه البصر قبل اختبار العين.

إقرأ المزيد مقطع فيديو يوضح كيف تبدو الرؤية من دون النظارات الطبية

وقد يفسر البعض ذلك بشكل غير صحيح على أن النظارات تجعل رؤيتهم أسوأ.

والخوف من حدوث ذلك قد يجعلهم أقل عرضة لارتداء نظاراتهم.

ولكن ما يلاحظونه هو مدى تحسن مظهر العالم من خلال النظارات. ويصبحون أقل تسامحا مع العالم الضبابي عندما يزيلون النظارات.

وفي ما يلي بعض الأمور التي قد تلاحظها فيما يتعلق بالبصر وارتداء النظارات.

عيون كسولة

يشعر بعض الناس بتزايد الاعتماد على النظارات ويتساءلون عما إذا كانت أعينهم أصبحت "كسولة".

ويشرح الخبراء أن أعيننا تعمل بنفس الطريقة التي تعمل بها الكاميرا ذات التركيز التلقائي. ويتم التحكم في عدسة مرنة داخل كل عين بواسطة العضلات التي تتيح لنا التركيز على الأشياء البعيدة عن طريق إرخاء العضلات لتسطيح العدسة.

وعندما تنقبض العضلة، فإنها تجعل العدسة أكثر انحدارا وأكثر قوة لرؤية الأشياء الأقرب إلينا (مثل رسالة نصية).

وبدءا من سن الأربعين تقريبا، تتصلب عدسة العين تدريجيا وتفقد قدرتها على تغيير شكلها. وتدريجيا، نفقد قدرتنا على التركيز على الأشياء القريبة. وهذا ما يسمى "طول النظر الشيخوخي"، وفي الوقت الحالي لا يوجد علاج لتصلب العدسة.

إقرأ المزيد إجراءات للحفاظ على البصر

ويقوم الأطباء بتصحيح ذلك باستخدام النظارات الطبية، حيث تسمح العدسات برؤية تلك الصور القريبة بوضوح من خلال توفير قوة انكسار إضافية.

وبمجرد أن نعتاد على الرؤية بوضوح، فإن قدرتنا على تحمل الرؤية الضبابية ستكون أقل وسنلجأ إلى النظارات لنرى جيدا مرة أخرى.

النظارات الخطأ

إن ارتداء النظارات القديمة أو الوصفة الطبية الخاطئة (أو حتى نظارات شخص آخر) لن يسمح لك برؤية جيدة. ويمكن أيضا أن يسبب إجهاد العين والصداع.

والنظارات الطبية الموصوفة أو الموزعة بشكل غير صحيح يمكن أن تؤدي إلى ضعف البصر لدى الأطفال لأن نظامهم البصري ما يزال في طور النمو.

ولكن من الشائع أكثر أن يصاب الأطفال بمشاكل في الرؤية على المدى الطويل نتيجة عدم ارتداء النظارات عندما يحتاجون إليها.

وبحلول الوقت الذي يبلغ فيه الأطفال عمر 10-12 عاما تقريبا، من غير المرجح أن يؤدي ارتداء النظارات غير الصحيحة إلى كسل أعينهم أو الإضرار بالرؤية على المدى الطويل، ولكن من المحتمل أن يؤدي إلى رؤية ضبابية أو غير مريحة أثناء الارتداء اليومي.

النظارات المتسخة

يمكن أن تعطيك النظارات المتسخة أو المخدوشة انطباعا بأن رؤيتك أسوأ مما هي عليه في الواقع.

إقرأ المزيد دحض أوهام شائعة عن البصر!

تماما مثل النافذة، كلما كانت نظارتك متسخة، كلما زادت صعوبة الرؤية بوضوح من خلالها. وسيساعد تنظيف النظارات بانتظام باستخدام قطعة قماش من الألياف الدقيقة.

وفي حين أن النظارات القذرة لا ترتبط عادة بالتهابات العين، تشير بعض الأبحاث إلى أن النظارات القذرة يمكن أن تؤوي بكتيريا ذات احتمال للتسبب في عدوى العين.

ولضمان أفضل رؤية ممكنة، يجب على أولئك الذين يرتدون النظارات الطبية تنظيف عدساتهم كل صباح على الأقل، ومرتين يوميا عند الحاجة.

ويمكن أن يؤدي تنظيف الإطارات باستخدام مناديل الكحول إلى تقليل التلوث البكتيري بنسبة 96%، ولكن يجب توخي الحذر لأن الكحول يمكن أن يلحق الضرر ببعض إطارات النظارات، اعتمادا على المادة المصنوعة منها.

متى يجب أن أفحص عيني؟

تعد فحوصات العين المنتظمة، التي تبدأ قبل سن المدرسة مباشرة، مهمة لصحة العين. وتنتهي معظم الوصفات الطبية للنظارات التصحيحية في غضون عامين، وغالبا ما تنتهي وصفات العدسات اللاصقة بعد عام. لذلك سوف تحتاج إلى فحص العين كل عام أو نحو ذلك.

وسيحتاج الأطفال الذين يعانون من أمراض بصرية مثل قصر النظر التدريجي، أو الحول (ضعف محاذاة العين)، أو انخفاض الرؤية في عين واحدة إلى فحوصات كل عام على الأقل. وبالمثل، سيُنصح الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما أو الذين يعانون من أمراض العين، مثل الغلوكوما، بإجراء فحوصات متكررة.

ويمكن أن تؤثر حالات مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم على العيون، لذا فإن فحوصات العين المنتظمة يمكن أن تساعد على تحديد المشكلات الصحية الكامنة. ويمكن علاج الغالبية العظمى من حالات العيون إذا تم اكتشافها مبكرا، ما يسلط الضوء على أهمية الرعاية الوقائية المنتظمة.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض معلومات عامة معلومات علمية النظارات الطبیة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هل بدأ الانهيار؟.. اليمن يواجه أسوأ موسم زراعي منذ عقود!

شمسان بوست / خاص:

وسط أزمات سياسية واقتصادية خانقة، يدخل اليمن مرحلة جديدة من المعاناة مع تصاعد موجة جفاف غير مسبوقة تضرب معظم مناطقه، مهددة سبل العيش والأمن الغذائي لملايين السكان.

ففي تقرير أممي حديث، حذرت منظمات دولية من تدهور خطير في القطاع الزراعي نتيجة استمرار الجفاف وارتفاع درجات الحرارة، ما يعمّق هشاشة المجتمعات الريفية ويهدد بانهيار منظومة الأمن الغذائي في البلاد. وقد شهد شهر مايو/أيار الماضي ارتفاعًا شديدًا في درجات الحرارة، حيث تجاوزت 42 درجة مئوية في عدد من المناطق الشرقية والساحلية، ما أدى إلى زيادة معدلات التبخر، وتراجع رطوبة التربة، وإجهاد شديد للمحاصيل الزراعية حتى في المناطق الجبلية المعروفة بمناخها المعتدل.

وأكدت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) أن مؤشرات الغطاء النباتي سجلت تراجعًا كبيرًا في معظم المناطق الزراعية، بفعل غياب الأمطار والحرارة المرتفعة، مما يُنذر بانخفاض إنتاج الموسم الزراعي الرئيسي لهذا العام. كما أظهرت البيانات أن الموارد المائية في البلاد تواجه ضغوطًا متزايدة، مع انخفاض مستويات تدفق المياه وارتفاع الطلب على الري، في ظل غياب البنى التحتية الملائمة.

ولا يقتصر تأثير الأزمة المناخية على الزراعة فحسب، بل يمتد ليضرب سلاسل الإمداد الغذائي. فقد تراجعت واردات الغذاء إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين بنسبة 20% خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025، لتصل إلى 1.79 مليون طن، مقارنة بـ2.23 مليون طن في نفس الفترة من عام 2024. ويشمل ذلك الموانئ الحيوية على البحر الأحمر، مثل الحديدة ورأس عيسى والصليف.

أما في المناطق الخاضعة للحكومة المعترف بها دوليًا، فالوضع ليس أفضل حالًا. حيث تشير “نشرة السوق والتجارة اليمنية” الصادرة عن الفاو إلى تدهور متواصل في الأمن الغذائي شمالًا وجنوبًا، متوقعةً أن يشمل انعدام الأمن الغذائي أكثر من نصف سكان اليمن بحلول فبراير/شباط 2026، ما يرفع الحاجة إلى مساعدات غذائية طارئة على نطاق واسع.

ومع استمرار غياب الحلول السياسية وتباطؤ الاستجابة الإنسانية، يبدو أن أزمة الغذاء في اليمن تدخل منحنى خطيرًا يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لتفادي انهيار كارثي قد يمتد تأثيره إلى أجيال قادمة.

مقالات مشابهة

  • أحمد سمير فرج: علاء عبد العال أسوأ مدرب تعاملت معه
  • أسد الحملاوي يقترب من ارتداء القميص الأحمر رغم الإغراءات الرومانية
  • “الأرصاد”: رياح شديدة على منطقة حائل وتحذيرات من تدنّي الرؤية الأفقية
  • نظارة شاومي Xiaomi AI Glasses .. ميزات ثورية رائعة
  • رسالة بن فرحان… التزموا ورقة برّاك وإلا الآتي أسوأ
  • عسكري لـ"الرؤية": بنك ظفار يعزز جهوده في الاستدامة والتمويل الأخضر دعمًا لرؤية "عُمان 2040"
  • بورجيس يكرم جوتا في ويمبلدون
  • الفنيش: الرؤية الأمريكية للحل في ليبيا غير واضحة     
  • هل بدأ الانهيار؟.. اليمن يواجه أسوأ موسم زراعي منذ عقود!
  • 10 ضوابط للزي المدرسي في الإمارات.. وهذه منافذ البيع والأسعار