كرامي هنأ بالفطر واعتذر عن عدم استقبال المهنئين: فرحة العيد مضمخة بالمرارات
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
هنأ رئيس تيار "الكرامة" النائب فيصل كرامي اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصا بحلول عبد الفطر المبارك، سائلا "المولى عز وجل ان يتقبل الصيام والقيام وان يعيد شهر رمضان على الامتين العربية والاسلامية بالخير والطمأنينة والسلام".
وكتب عبر منصة "اكس": "كيف لنا أن نستقبل العيد بما عهدناهُ دائماً من فرحٍ وبهجة، فرحة العيد مضمخة بالمرارات والآلام والغُصص، ونحنُ نرى ما يتعرضُ له الأهلُ في غزة وفي كل فلسطين المحتلة، وكيف لنا أن نسترق هذه الفرحة أيضاً ونحنُ نعيشُ أياماً صعبة في لبنان بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على جنوبِنا وعلى حدودِنا الجنوبية، والأنكى من ذلك شاء القدرُ أن نستقبلَ أيضاً العيد في ظل همروجةٍ فتنويةٍ مقيتةٍ تُهددُ ما بقيَ من لبنان إن كان قد بقَي شيء".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التوافق الوطني التقى الوطني الحر.. هذا ما تم التباحث به
التقى اعضاء تكتل "التوافق الوطني" فيصل كرامي وحسن مراد وعدنان طرابلسي ومحمد يحي، في منزل الرئيس الراحل عمر كرامي في بيروت، رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل والنائبين جيمي جبور وشربل مارون.
بعد اللقاء، قال كرامي: "رحبنا بمعالي الوزير جبران باسيل في منزله، وكانت جولة أفكار حول المخارج المقترحة من قبله، ونحن تلقينا هذه الأفكار بإيجابية ووود واحترام، لما يمثله معالي الوزير و"التيار الوطني الحر" على الساحة الوطنية والساحة المسيحية. لذلك علينا أن نبقي خطوط التواصل مفتوحة، لكي نستطيع أن نخرج من هذه الأزمة الرئاسية التي هي مفتاح كل الحلول وليست هي الحل ."
اضاف: "كان هناك تقدير لحجم الأزمة سواء الامنية او المالية او الاقتصادية وانعكاساتها على البلد، ونحن مقتنعون بأننا بحاجة إلى رئيس جمهورية، وهناك الكثير من الأفكار التي تطرح في لبنان لها علاقة بالحوار اوالتشاور، ان كان من الخماسية او من كتل نيابية، ونحن ايضا منفتحون ونريد حلا، نحن من دعاة الحوار، ومنذ اللحظة الأولى قلنا إننا مع الحوار، ونحن نصر على ان المدخل الوحيد لحل هذه الأزمة هو الحوار والتشاور، وما طرحه دولة الرئيس نبيه بري واضح، وهو خارطة طريق نوافق عليها ونذهب إلى الحوار بانفتاح وبدون شروط مسبقة لكي نجد حلا لهذا الموضوع. أما من يراهنون بأنه في مكان ما اسرائيل ستنتصر في هذه الحرب وقد يفرضون شروطهم، فاننا نقول لهم بأن هذا وهم ولن يحصل، لان لبنان فيه توازنات وتركيبات معينة، ولن يمشي الحال إلا إذا توافقنا نحن كل المكونات اللبنانية في ما بيننا، ونخرج بصيغة ترضي الجميع وتحكم هذا البلد بما يرضي الله ويرضينا".
من جهته، قال النائب باسيل: "اتفقنا في هذا اللقاء على عدد من الأمور أذكر منها اولا، ان الفراغ مؤذ للبلد، واستمراره يهدد بأخطار إضافية، وبالتالي لا مصلحة في استمراره. ثانيا، أن لا حل إلا بأن نتفاهم ونتوافق على رئيس وغير ذلك لا أحد يستطيع إيصال رئيس، هذا معطى واضح واي رهان على تغييره يعني إبقاء الفراغ. ثالثا، والاهم هو أن أي رهان على ربح أحد على الاخر هو فشل المرحلة القادمة، لأن لا أحد استطاع أن يحكم البلد من خلال إقصاء الآخرين. لذا فلنذهب بسرعة ونتفاهم على رئيس جمهورية توافقي يؤمن ما كنا نطرحه" .