الكتائب الاستراتيجية،
هذه الكتائب المؤدلجة، التابعة لتنظيم الحركة الإسلامية، شوكة حوت في حلق ميلشيات الدعم السريع، أثبتت ثباتها وبسالتها في كل ميادين وساحات الحرب في السودان، وهي تغيظ الأعداء كل الغيظ. وتقوم بعمليات نوعية لا ينكرها أحد. هذا من باب الإنصاف، ولو كان لأي توجه أو كيان او حزب كتائب وشارك في الحرب لأنصفناه كذلك.

ومن باب آخر، كان من الأفضل ان تشارك هذه الكتائب دون اسم، او صفة او رسالة سياسية بل تنضم مثلاً إلى قوات العمل الخاص، فهي كذلك يتواجد بها من هو مثلهم ومن هو غير ذلك. وهنا أوضح، ان من يُشارك في هذه الحرب من هذه الكتائب مُدافعاً عن وطنه وعرضه وشعبه، نفتخر به، ونتوجه بطلاً. ولا يهمنا انتماءه او أفكاره او عقيدته، فالدفاع عن الوطن هو لجميع أبناء الوطن وأمر تتفق عليه كل الأديان السماوية، والفلسفات الوضعية.

أما من يُشارك في هذه الحرب من أجل سلطة يبتغيها، أو تنظيم يعيده فهو وميلشيات آل دقلوا عندي سواء. وسوف أكون ضده بعد الحرب بالنضال السلمي. اما الآن فادعوا لهم بالنصر والثبات والله أعلم بنواياهم.

للمُتابعين الجُدد، هذه الصفحة من ديسمبر 2018، حتى يونيو 2019، من كان يهددني بالقتل ويسبني، بعضهم من هذه الكتائب، وبعض آخر من هيئة العمليات ثم استلمت راية التهديد استخبارات الدعم السريع في السنوات التي تلت ذلك. وبعد حوارات مُطولة مع تابعين لهيئة العمليات، وللمؤتمر الوطني ابان تلك الفترة، اقتنعوا تماماً بفساد قياداتهم السياسية، واعترفوا لي بذلك. اما انتماءهم الفكري،

فليس لدي الشغف لتغييره ولا يُهمني لأن رسالة الصفحة منذ انشائها مُحاربة الفساد والمفسدين ولا أعرف فكراً يمينياً او يسارياً يدعم الفساد، وللأسف كل المجهود الذي قمنا به لكشف فساد الكيزان لسنوات، هدمه فساد الذين أتوا من بعدهم. فمن فساد آل البشير إلى فساد آل دقلوا وقحاتتهم.

البعشوم

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: هذه الکتائب فساد آل

إقرأ أيضاً:

البشير: الموازنة لا تعكس طموحات الأردنيين

صراحة نيوز-هاجمت النائب دينا البشير خلال جلسة مناقشة مشروع موازنة عام 2026 اليوم الاثنين، الحكومةَ لما اعتبرته استمرارًا في النهج المالي القائم على العجز والاقتراض وارتفاع الضرائب، مؤكدةً أن الموازنة لا تقدّم حلولًا حقيقية للمواطن ولا تعكس رؤية التحوّل الاقتصادي والرقمي.
وقالت البشير في خطابها تحت قبة البرلمان إن الموازنة جاءت «مجرد مصطلحات لا تطمئن المواطن الأردني»، مضيفة أن الأردني «يخوض معركة يومية للعيش الكريم بينما يشعر أن الحكومة لا تقاتل لأجله بالقدر نفسه».
وانتقدت البشير اعتماد الحكومة المتزايد على الضرائب بدل الإنتاج، معتبرة أن المواطن ينتظر موازنة تعالج الفقر والبطالة وتوفر دعمًا مباشرًا للأسر المحتاجة، وتنهض بالتعليم والتدريب المهني وتخلق فرص عمل واقعية، لا أن تضطر الأسر للعمل في وظيفتين لتلبية احتياجاتها اليومية.
وتساءلت: «هل يطلب المواطن المستحيل حين يبحث عن العدالة الاجتماعية والأمان الوظيفي؟»، مشيرة إلى أن الإيرادات المحلية المتوقعة بارتفاع 700 مليون دينار لا يُعرف إن كانت نتيجة نمو اقتصادي أم ضرائب جديدة.
وفي استعراضها لملفات الموازنة، ركّزت البشير على سبع قضايا أساسية:
العجز والدين: وصفتهما بأنهما «أزمة منهج لا ظرف»، إذ تلتهم خدمة الدين معظم الموارد على حساب الخدمات العامة.
التعيينات والوظيفة العامة: وانتقدت التعيينات غير المبررة في مؤسسات رسمية، معتبرة أن مستقبل الموظفين بات مرهونًا بقرارات مزاجية.
الضرائب: وقالت إن القرارات المفاجئة تهدم الثقة وتعيق الاستثمار.
قطاع النقل: واعتبرت أنه ما يزال «في القرن الماضي» دون تطور ينسجم مع التحول الرقمي.
التعليم: حيث تتسع الفجوة بين مدارس المحافظات والمدارس الخاصة في البنية التكنولوجية.
البطالة: وأشارت إلى غياب برامج تدريب حقيقية تتوافق مع مهارات المستقبل.
المركزية: مؤكدة أن عمّان ليست الأردن وأن التنمية يجب أن تصل إلى جميع المحافظات.
وختمت البشير خطابها بالقول إن حزب مبادرة الذي تنتمي إليه «ينحاز للإصلاح الحقيقي»، داعية الحكومة إلى العمل دون كلل لتحقيق الممكن من أجل المواطنين، مؤكدة أن الجميع «مساءلون أمام الشعب وأمام جلالة الملك».

مقالات مشابهة

  • السودان .. الدعم السريع يسيطر على أكبر حقل نفطي غرب كردفان
  • الدعم السريع يسيطر على أهم منطقة نفطية في السودان
  • محاكمة جديدة للسنغالي بابا ماساتا دياك في قضية فساد ومنشطات
  • قوات الدعم السريع تسيطر على حقل هجليج الاستراتيجي.. ما دلالات الخطوة على الحرب في السودان؟
  • البشير: الموازنة لا تعكس طموحات الأردنيين
  • الدعم السريع تعلن السيطرة على حقل نفط استراتيجي جنوب كردفان
  • يضم مناجم ذهب.. "الدعم السريع" تسيطر على أكبر حقل نفطي في السودان
  • قوات الدعم السريع تسيطر على حقل نفطي غربي السودان
  • ميليشيا الدعم السريع تشن هجومًا على حقل هجليج النفطي
  • النزاهة: اعتبار التجاوزات البيئية “جرائم فساد” وشمولها بأولويات التحقيق