«عمان»: يعد جامع السيدة فاطمة بنت علي بولاية السيب، أحد المعالم الإسلامية البارزة بمنطقة الحيل الشمالية، تم تشييده على نفقة جلالة السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيّب الله ثراه- وافتتح في مايو 2018. تم تشييد الجامع على أرض بمساحة كلية تبلغ (63) ألف متر مربع ومساحة بناء بلغت (8) آلاف و(100) متر مربع، ويشتمل على قاعة الصلاة الرئيسية بمساحة ألف و600 متر مربع وتتسع لـ2200 مصلٍ، كما يشتمل على قاعة صلاة للنساء تتسع لـ330 مصلية، ومكتبة وعدد من الفصول الدراسية ومجلس وقاعة متعددة الأغراض ومواقف للسيارات.

يتميز الجامع بموقعه الفريد على الطريق البحري بالسيب، وقد حرص القائمون على إنشائه على إعطاء هذا الجامع هوية خاصة به تربطه مع البيئة الجغرافية والثقافية المحيطة به.

وجاء اختيار النمط المعماري المملوكي في تشييد الجامع لتسليط الضوء على أحد أهم الأنماط المعمارية المستخدمة في بناء الجوامع والمباني الإسلامية المهمة التي ما زالت قائمة حتى يومنا هذا، وتتجلى في الجامع تفاصيل معمارية تم استخدامها في ذلك العصر الذهبي من تاريخ الأمة.

وتم إدخال بعض الإضافات والتعديلات الضرورية على التصاميم بما يتلاءم مع تطورات العصر الحالي من خلال توظيف التقنيات الحديثة.

ويتميز جامع السيدة فاطمة بنت علي عن الجوامع المملوكية الموجودة في مصر وبلاد الشام بالعديد من النواحي الجمالية للعمارة العمانية من خلال إدخال بعض التعديلات والإضافات على النمط المعماري عبر انتقاء مواد البناء المستخدمة في تشييد الجامع والتفاصيل المعمارية والواجهات الداخلية في الأروقة وقاعة الصلاة.

ويعد جامع السيدة فاطمة بنت علي إضافة مهمة إلى سلسلة الجوامع التي شُيّدت في كافة أرجاء البلاد لخدمة الإسلام والمسلمين ونشر تعاليم الدين الحنيف.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

السعودية تسجن قياديًا بارزًا في الفصائل الموالية لها باليمن

الجديد برس|خاص| أقرّت السلطات السعودية، رسميًا، حبس أحد أبرز القيادات الموالية لها في اليمن، في خطوة مفاجئة تعكس تغيرات محتملة في خارطة النفوذ السعودي داخل الفصائل العسكرية اليمنية التابعة لها. وأصدر القضاء السعودي حكمًا يقضي بسجن الشيخ السلفي مهيب سيف الأحمدي الضالعي، المنسق السابق بين ما يسمى بـ فصائل “المقاومة” في محافظة الضالع واللجنة الخاصة السعودية، لمدة ست سنوات، دون الكشف عن تفاصيل التهم أو ملابسات القضية. ويُعد الأحمدي أحد الوجوه البارزة في التيار السلفي المحسوب على التحالف السعودي الإماراتي، ولعب دورًا محوريًا في التنسيق العسكري والأمني في جنوب اليمن، خصوصًا خلال مراحل الحرب الأولى للتحالف في اليمن. ورغم غياب التوضيحات الرسمية بشأن دوافع الحكم، يرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تكون جزءًا من إعادة تشكيل النفوذ السعودي داخل الساحة اليمنية في المناطق الخاضعة لسيطرتها جنوب اليمن. ولم تُصدر أي من الجهات اليمنية الموالية للتحالف تعليقاً على الحكم حتى الآن، في حين أثارت الخطوة ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي، بين من رآها “إقصاءً متأخراً” ومن اعتبرها تصفية حسابات داخل معسكر التحالف.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يقتلون داعية بارز وقيادي بحزب الإصلاح اليمني بمنزله غرب اليمن
  • اليوم.. هيئة كبار العلماء تختتم شرح علل الترمذي في احتفالية كبرى بالجامع الأزهر
  • رئيس جامعة الأزهر: صعدت إلى غار ثور منذ 20 عاما وفهمت معنى كلام النبي.. فيديو
  • تعلن هيئ الأراضي م/ صنعاء أنه تقدمت اليها الأخت فاطمة القوطاري بطلب تسجيل بصيرة
  • تحت رعاية الإمام الأكبر.. الجامع الأزهر يحتفي بالهجرة النبوية غدًا
  • السعودية تسجن قياديًا بارزًا في الفصائل الموالية لها باليمن
  • نائبة برلمانية تحذر من تبذير المال العام في مؤتمرات المناخ
  • تعلن الهيئة العامة للأراضي فرع م صنعاء بأنه تقدمت إليها الأخت فاطمة أحمد القوطاري بطلب تسجيل بصيرتها
  • اختطاف قيادي بارز في الحزب الاشتراكي بـ أبين تحت تهديد السلاح
  • سيرين عبدالنور تشييد بـ وائل كفوري: "صوته بياخد العقل"