أيها الإيرانيون عليكم بالإتصال الحضاري مع العرب المسلمين
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
أيها #الإيرانيون عليكم بالإتصال الحضاري مع #العرب #المسلمين
#الدكتور_أحمد_الشناق
أيها الإيرانيون الأعزاء ، لقد بقيت بلادكم مركز إشعاع حضاري في تاريخ #الحضارة #العربية #الإسلامية ، ولتسعة قرون أهل بلادكم على مذهب السنة ، وأنجبت العلماء مرجعاً للمسلمين في الفقه والحديث واللغة والفلسفة . من الإمام البخاري والإمام مسلم والإمام أبوحامد الغزالي إلى الأعلام الكبار من الشهرستاني والترمذي والنسائي وابو داوود والخليل ابن أحمد وسيبويه والسرخسي إلى فلاسفة الإسلام من الفارابي والبيروني ، ويكفي بلادكم فخراً بأصحاب كتب الحديث السته .أيها الإيرانيون ، إستخدام نظام الحكم في إيران لمشروع الطائفية السياسية بأذرع الميليشيات المسلحة لتفتيت المجتمعات العربية وزرع الفتن لرابطة الاخوة الإسلامية بين المسلمين ، هذا المشروع لنظام الحكم في طهران يمثل إعتداء صارخ على تاريخكم الحضاري العظيم وإسهاماته في الحضارة الإسلامية ورسالة الإسلام السمحة في الوسطية والرحمة والإعتدال والعدالة . أيها الإيرانيون الأعزاء ، عودوا حيث القرون الأولى في الإسلام بالإتصال الحضاري للمساهمة بالازدهار الحضاري والتقدم والنهضة لشعوب المنطقة والإقليم
مقالات ذات صلة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الإيرانيون العرب المسلمين الحضارة العربية الإسلامية
إقرأ أيضاً:
هل زواج الإكراه زنا؟.. أزهري يوضح الحكم الشرعي
أكد الشيخ طارق نصر، أحد علماء الأزهر الشريف، أن زواج الإكراه لا يُعد زواجًا صحيحًا في الشريعة الإسلامية، مشددًا على أن الزواج في هذه الحالة يفتقر إلى أحد أهم شروطه وهو الرضا، وبالتالي يُعتبر زواجًا غير مكتمل الأركان.
وخلال لقائه ببرنامج "علامة استفهام" مع الإعلامي مصعب العباسي، أوضح الشيخ طارق أن الإكراه سواء كان على الرجل أو المرأة، مرفوض شرعًا، مضيفًا أن الزواج في الإسلام يجب أن يقوم على المودة والرحمة والاتفاق.
هل يعتبر زواج الإكراه زنا؟وفي رده على سؤال هل يُعد زواج الإكراه زنا؟، أكد الشيخ الأزهري أن هذا النوع من الزواج، رغم بطلانه شرعًا، لا يُعد زنا، نظرًا لوجود عقد زواج شكلي، حتى وإن كان فاقدًا للرضا الحقيقي من أحد الطرفين، خاصة الفتاة التي قد تكون مجبرة عليه.
حالات يُجبر فيها الفتيات على الزواج
أشار الشيخ طارق نصر إلى أن بعض الفتيات يتعرضن للإجبار على الزواج، مؤكدًا أن هذا يُعد ظلمًا لهن، لكنه لا يُدخل العلاقة ضمن حدود الزنا طالما تم العقد، وإن كان بالإكراه.