أيها #الإيرانيون عليكم بالإتصال الحضاري مع #العرب #المسلمين

#الدكتور_أحمد_الشناق

أيها الإيرانيون الأعزاء ، لقد بقيت بلادكم مركز إشعاع حضاري في تاريخ #الحضارة #العربية #الإسلامية ، ولتسعة قرون أهل بلادكم على مذهب السنة ، وأنجبت العلماء مرجعاً للمسلمين في الفقه والحديث واللغة والفلسفة . من الإمام البخاري والإمام مسلم والإمام أبوحامد الغزالي إلى الأعلام الكبار من الشهرستاني والترمذي والنسائي وابو داوود والخليل ابن أحمد وسيبويه والسرخسي إلى فلاسفة الإسلام من الفارابي والبيروني ، ويكفي بلادكم فخراً بأصحاب كتب الحديث السته .

أيها الإيرانيون ، إستخدام نظام الحكم في إيران لمشروع الطائفية السياسية بأذرع الميليشيات المسلحة لتفتيت المجتمعات العربية وزرع الفتن لرابطة الاخوة الإسلامية بين المسلمين ، هذا المشروع لنظام الحكم في طهران يمثل إعتداء صارخ على تاريخكم الحضاري العظيم وإسهاماته في الحضارة الإسلامية ورسالة الإسلام السمحة في الوسطية والرحمة والإعتدال والعدالة . أيها الإيرانيون الأعزاء ، عودوا حيث القرون الأولى في الإسلام بالإتصال الحضاري للمساهمة بالازدهار الحضاري والتقدم والنهضة لشعوب المنطقة والإقليم
مقالات ذات صلة  بين” التطويع والتطبيع” وبناء الصفقات 2025/06/29

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الإيرانيون العرب المسلمين الحضارة العربية الإسلامية

إقرأ أيضاً:

إسحق أحمد فضل الله يكتب: (خلق سودان جديد)

وأيام الاشتباك شرقاً وغرباً، كان الزعم الأمريكي الفخم الضخم الذي يقول: “نزلنا على القمر”… وصورة بالفعل للرائد أرمسترونغ.
الزعم هذا كان شيئاً (يطرشقه) سؤال ساخر صغير.
الشيوعيون سألوا الأمريكان:
نعم… صورة أرمسترونغ على القمر دقيقة، لكن لم تقولوا… من هو الذي إلتقط هذه الصورة؟

والحكاية ما فيها هو زاوية النظر… كم من الناس خطر لهم هذا السؤال؟
الجدال في كل شيء لا يكاد ينتهي، لأن كل شيء له زوايا لا تخطر بالبال.

ونحن نبني الاقتصاد، وبعيداً عن حفرة الجدال، نجد فريدمان.
وفريدمان هو صاحب نوبل في الاقتصاد، والرجل لما سألوه: أي الدول بارعة اقتصادياً؟ قال: تايوان.
قال: هي دولة ليس فيها موارد… حتى الرمال تستوردها، لكن تايوان علمت أبناءها، ثم جعلت كل أحد يلتزم تخصصه… و…
وفي مصر، في الستينات، توفيق الحكيم يقول:
“أشتهي عربات كارو… ألف… ألفان… تجرها حمير نظيفة، وهي تحمل الكتب وتقف في النواصي والميادين وأمام الجامعات، تعطي كل أحد كتاباً اليوم، ثم كتاباً بعد أسبوع…”
وبالطبع لم يحدث هذا.
وعندهم، راقصة من الراقصات تنظر إلى عربة الحكيم المهكعة، وإلى عربتها الرائعة، وتقول للحكيم:
“شايف الفرق بين الأدب… وبين قلة الأدب؟”
والنتيجة… هي ما ظل يحدث منذ مائة عام.

والأحداث تنتقم.
ويعجبنا ونشمت أن ملك الملوك… الشاه… حين ترفض كل الدول استقباله، يتوسط له كيسنجر عند بنما… لضيافة قصيرة.
والضيافة تنتهي، وزوجته الإمبراطورة (الإمبراطورة) فرح ديبا تتوسط للسيد خان، معتمد اللاجئين، ليجد لهم حلاً…
و… (اقرأ السطر التالي):
الإمبراطورة في النهاية تكتب إلى معتمد اللاجئين، تتوسل إليه أن يعطيها “بطاقة لاجئين” لتسكن في أي خيمة… في أي معسكر لاجئين… في أي ركن في العالم…

ونقرأ التاريخ… ونجد ملاحظة غريبة…
وفيها أن الله سبحانه لا يعجل الانتقام من الكافرين… الله سبحانه يعجل الانتقام من (خونة) المسلمين.
ونجد صورة رئيس وزراء تركيا أيام أتاتورك، الذي أضاف الصليب إلى علم تركيا تملقاً للإنجليز، نجده جالساً في غرفة استقبال المندوب السامي البريطاني.
والمندوب يتعمد إذلال رئيس تركيا بأن يلطعه هناك لساعات.
وعند دخوله، الرجل التركي الغاضب… الذي عمل طويلاً لإذلال الإسلام… الرجل هذا لا يجد في غضبته غير الإسلام ليقاتل به.
قال للمندوب البريطاني:
“لما كان أجدادي يبنون قرطبة… ويجرون الجراحة في العين… ويكشفون الوتر الخامس… كان أجدادك يرتدون الجلود… ولا يعرفون المسواك…”

وفي متابعتنا لأحداث القرن الماضي، نجد شيئاً…
نجد أن الإسلام يتحرك… وأن جروحه دامية… وأنه يتأرجح ضعفاً… وأنه… وأنه…
لكن، لأول مرة منذ قرن، نجد المسلم الذي كان يختبئ للصلاة، خجلاً من إسلامه، يملأ صدره وفمه الآن بأنه… مسلم…
ويغيظ الجماعة إلى درجة تصنع سلسلة حرق المصحف… والإساءة للنبي الكريم… و… وسلسلة لا تنتهي من الحملات على مواقع الشبكة الآن…
الشعور بأن الإسلام يستيقظ الآن… شعور يصنع هذا.
وأبو حسنين… السوداني المجاهد… لما يموت في تركيا، يصبح هو أول مسلم في التاريخ يدفن إلى جوار أبي أيوب الأنصاري…
يبقى أننا، لما كنا ندخل ساحة واسعة أمام قبر أبي أيوب هذا، كان أحد السودانيين يخلع حذاءه.
وحين نسأله، يقول:
“لعل قدمي تقع حيث وقعت أقدام الصحابة الذين حملوا أبا أيوب هذا إلى قبره هذا…”
سودانيون يا رسول الله.

إسحق أحمد فضل الله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس النواب لـ الحكومة: عليكم تنفيذ ما تعهدتم به من توفير وحدات بديلة للمستأجرين
  • نهاية قرن الإخوان المسلمين: انتفاضة ديسمبر علامته الكبرى
  • رئيس النواب للحكومة: عليكم تنفيذ ما تعهدتم به من توفير وحدات بديلة للمستأجرين
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (خلق سودان جديد)
  • "تاريخ العلاقات بين الصين وعُمان"... إصدار علمي يُوثِّق مسيرة قرون من التبادل الحضاري والدبلوماسي
  • محافظ القليوبية: تنظيم الإعلانات بشكل يليق بالمظهر الحضاري وتعظيم الموارد
  • إبراهيم البيومي غانم: تجديد الفكر لتشريح أزمة التبعية الثقافية والانسداد الحضاري
  • ترامب: الشيء الوحيد الذي نقله الإيرانيون من المواقع النووية هو أنفسهم
  • كيف قرأ الإيرانيون خطابات خامنئي قبل وبعد الحرب؟