وجهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالا كتابيا إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، تعرب فيه عن قلقها من تكرار سيناريو « كوب 28″ و »كوب 29 » من حيث حجم الوفد المشارك وتكاليف السفر المرتفعة، وذلك في ظل صفقة جديدة بقيمة تتجاوز 8.9 مليون درهم لتنظيم مشاركة المغرب في مؤتمر المناخ « كوب 30 » المزمع عقده في البرازيل.

وأشارت النائبة البرلمانية في سؤالها إلى تقارير إعلامية وطنية ودولية أفادت بأن الوفد المغربي في مؤتمر « كوب 28 » بالإمارات العربية المتحدة بلغ 823 مشاركًا، وهو ما جعله ثاني أكبر وفد إفريقي.

وأوضحت التامني، أن التكلفة الإجمالية للرحلات تراوحت بين 5.76 و12.34 مليون درهم، وهو ما وصفته بـ « الفضيحة »، خاصة مع عدم وجود مهام واضحة لنحو 80% من المشاركين، مما أثار جدلًا واسعًا حول مدى احترام قواعد الحكامة الجيدة وترشيد النفقات العمومية.

يأتي ذلك تزامنا هذا التساؤل مع الإعلان عن اختيار وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة لشركة خاصة لتنظيم مشاركة المغرب في مؤتمر المناخ « كوب 30 » بالبرازيل في نوفمبر 2025، بصفقة بلغت 8,927,060 درهمًا. وهذا يثير تخوفات من تكرار سيناريو المؤتمرات السابقة، بما في ذلك مؤتمر « كوب 29 » في أذربيجان، حيث بلغت تكلفة السفر 5,927,689.98 درهمًا، بحسب النائبة البرلمانية دائما.

وطالبت النائبة فاطمة التامني الوزيرة بتقديم إجابات واضحة حول المعايير المعتمدة لاختيار المشاركين في هذه التظاهرات الدولية، وتوضيح الانعكاسات المتوقعة على المواطن المغربي، بالإضافة إلى تبرير مشاركة هذا العدد الكبير من الأشخاص دون مهام واضحة أو ارتباط مهني بالحدث.

كلمات دلالية تبذير المال العام فاطمة التامني

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: تبذير المال العام فاطمة التامني فی مؤتمر

إقرأ أيضاً:

مشاركة متميزة لشركات وزارة قطاع الأعمال في معرض “صحة إفريقيا Africa Health ExCon 2025”

سجلت الشركات التابعة للشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية، والقابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، التابعتين لوزارة قطاع الأعمال العام، حضورًا فاعلًا ضمن فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض "صحة إفريقيا Africa Health ExCon 2025"، الذي أقيم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 25 إلى 27 يونيو 2025 بمركز مصر للمعارض الدولية.

وجاءت نسخة هذا العام من المعرض شعار: "الابتكار والاستقلال: تسخير الذكاء الاصطناعي والتصنيع المحلي لتعزيز أنظمة الصحة الإفريقية". ونُظّمت الفعالية من قبل الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية. 

ويُعد المعرض من أكبر المحافل المتخصصة في قطاع الرعاية الصحية على مستوى القارة، حيث شهد مشاركة واسعة من مسؤولي الحكومات، وممثلي شركات الأدوية والمستلزمات الطبية، وخبراء الصحة من مختلف الدول الأفريقية.

 

وقد جاءت مشاركة الشركات التابعة للوزارة بهدف الترويج للمنتجات الدوائية عالية الجودة والمستلزمات الطبية المصنعة محليًا، إلى جانب استعراض الإمكانات التصنيعية لشركات الغزل والنسيج في إنتاج القطن الطبي والملابس والأقمشة المخصصة للاستخدامات الصحية.
 

وأثمرت هذه المشاركة عن لقاءات بناءة مع عدد من الوفود الرسمية والشركات الأفريقية، إلى جانب اهتمام واضح من المشاركين بالمنتجات الوطنية.

من جانبه، أكد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، أن المشاركة في مثل هذه الفعاليات تمثل فرصة حقيقة لدعم الصادرات المصرية وتوسيع الحضور في الأسواق الأفريقية، في إطار رؤية الدولة لتعزيز التكامل الصناعي والتجاري مع القارة الأفريقية، وأشار إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا برفع تنافسية الشركات التابعة على الصعيدين الإقليمي والدولي، من خلال تطوير خطوط الإنتاج وتحديث نظم الجودة وفتح قنوات جديدة للتسويق والتصدير.

وتؤكد الوزارة استمرار دعمها الكامل لشركاتها في جهودها نحو تعزيز التواجد المصري في إفريقيا، انطلاقًا من الدور الريادي لمصر في دفع التنمية المستدامة بالقارة، وتعزيز منظومة الأمن الصحي والدوائي.

مقالات مشابهة

  • التامني تستفسر الحكومة عن خلفيات إلغاء مشروع "إكس لينكس" للطاقة
  • نائبة: عقود الإيجار القديم تأسست على مبدأ الرضا بين المالك والمستأجر
  • برلمانية: ثورة 30 يونيو أعادت للوطن قراره وأثبتت صمود شعبه
  • نائبة تطالب بإيقاف تشغيل الطريق الدائري الإقليمي وتشكيل لجنة تقصي حقائق
  • مشاركة متميزة لشركات وزارة قطاع الأعمال في معرض “صحة إفريقيا Africa Health ExCon 2025”
  • برلمانية تطالب بتنظيم “التريبورتور” بسبب تزايد حوادث الصيف
  • مصدر مطلع:رقم (1)بغداد الانتخابي من حصة أكبر سراق المال العام وخراب العراق
  • 125.5 مليار درهم إنفاق سكان الإمارات على السفر العام الحالي
  • الإخوان والاقتصاد قبل وبعد 30 يونيو.. كيف حاولت الجماعة السيطرة على مفاصل المال العام؟