مواصفات أسئلة امتحان مادة التربية الوطنية للصف الأول الثانوي
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
حددت وزارة التربية والتعليم، مواصفات الورقة الامتحانية لمادة التربية الوطنية للصف الأول الثانوي الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الجاري 2023/2024، أن تكون الأسئلة بنسبة 12.5% مقال قصير، و%87.5 أسئلة موضوعية اختيار من متعدد، أما الدور الثاني فتكون نسبة %10 مقال قصير، و%90 أسئلة موضوعية اختيار من متعدد.
أكدت وزارة التربية والتعليم، أن الورقة الامتحانية لمادة التربية الوطنية تقيس المستويات المعرفية على النحو التالي: الفهم %50، التطبيق 40 %، المستويات العليا 10%، وأن تتناسب الأسئلة مع الزمن المحدد للإجابة عنها «ساعة واحدة فقط»، حيث يراعي زمن 10 عشر دقائق لقراءة الورقة الامتحانية ومراجعتها.
وأوضحت الوزارة، أن الدرجة الكبرى بالفصل الدراسي الثاني تكون 10 «عشر درجات»، والصغرى «5 درجات»، ويجري توزيع الدرجة الكبرى على النحو التالي: 8 ورقة امتحانيه + 2 أعمال سنة، أما الدور الثاني الدرجة الكبرى 10 عشر درجات، والصغرى 5 درجات.
ضوابط الورقة الامتحانية- أن تكون أسئلة الورقة الامتحانية في حدود المقرر الدراسي المستهدف.
- أن تتوزع الأسئلة على نواتج التعلم للمادة وفق الوزن النسبي لها.
- أن تغطي الأسئلة مستويات الصعوبة المختلفة، لتكون قادرة على التمييز بين مستويات التحصيل الدراسي للطالب.
- أن تتدرج الأسئلة في الورقة الامتحانية من الأسهل إلى الأصعب.
- أن توازن الورقة الامتحانية بين المستويات المعرفية المختلفة.
- أن تكون الأسئلة محددة وواضحة في صياغتها اللغوية.
- أن تستوفي الورقة الامتحانية البيانات الأساسية «المرحلة – الصف – المادة – الزمن – الدرجة – الفصل الدراسي – تاريخ الامتحان».
- جودة تنسيق الورقة الامتحانية، بما يضمن مقروئيتها «حجم الخط – نوع الخط – المسافات بين السطور – الهوامش– العناوين – تعليمات الأسئلة – جودة الطباعة – الخلو من الأخطاء اللغوية والطباعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم مواصفات امتحانات امتحانات الصف الأول الثانوي امتحانات الصف الثاني الثانوي الورقة الامتحانیة التربیة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
اليوم الثاني يشتعل.. الريف يتحرك والقبائل تفرض إيقاعها الانتخابي
تابع الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، مجريات اليوم الثاني والأخير من التصويت في الجولة الأولى لإعادة الانتخابات داخل الدوائر الملغاة بقرار من المحكمة الإدارية العليا، حيث فتحت لجان الاقتراع أبوابها منذ الصباح وسط أجواء انتخابية نشطة في (2371) لجنة فرعية موزعة على 30 دائرة في 10 محافظات.
ويتنافس في هذه الجولة 623 مرشحًا على 58 مقعدًا بالنظام الفردي، بعد حسم 6 مقاعد في اليوم الأول بفوز مرشحين بالأغلبية المطلقة للأصوات الصحيحة.
وأكد الفريق الميداني للائتلاف، الذي يشرف على متابعة العملية الانتخابية في المحافظات العشر، تصاعد وتيرة الحشد لصالح المرشحين، ولا سيما أولئك الذين يستندون إلى ظهير قبلي وعائلي واسع داخل دوائرهم. وسجل الفريق عدداً من الملاحظات:
أولًا: الطبيعة الجغرافية تعزز الاصطفاف الانتخابيأظهرت المتابعة أن الطبيعة الريفية والقبلية التي تميّز غالبية الدوائر المعادة أسهمت مباشرة في ارتفاع وتيرة الحشد منذ الصباح؛ إذ شهدت اللجان التفافًا واسعًا من العائلات الكبرى حول مرشحيها، ما خلق حالة تنافسية مبكرة وحادة.
وشملت ملاحظات المتابعة عددًا من اللجان، منها:
لجنة رقم (16) بالمدرسة الابتدائية بمركز البلينا – محافظة سوهاج.لجنة رقم (24) بمدرسة الشيب الابتدائية المشتركة – مركز إسنا.لجنة رقم (24) بمدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية – مركز أبوتيج.لجنة رقم (9) بمدرسة حسني عبده للتعليم الأساسي – مركز إدفو.- ثانيًا: حشد منظم في القرى والمربعات السكنية
رصد المراقبون حالة استنفار داخل القرى والمراكز التي تشكل مناطق نفوذ للمرشحين، حيث شهدت بعض اللجان طوابير طويلة قبل بدء التصويت، استمرارًا لمشهد الكثافات، الذي أدى إلى مد ساعات التصويت في اليوم الأول.
ومن أبرز اللجان ذات الكثافات المرتفعة:
إسنا: لجنة رقم (14) – مدرسة توماس الوسطى الابتدائية.البلينا: لجنة رقم (30) – مدرسة أولاد عليو الثانوية المشتركة.حوش عيسى: لجنة رقم (32) – مدرسة الأبقعين للتعليم الأساسي.القوصية: لجنة رقم (75) – مدرسة الشيخ أحمد إسماعيل الابتدائية.وتشير المؤشرات إلى احتمال ارتفاع تلك الكثافات خلال الساعات الحاسمة المتبقية من اليوم.
ثالثًا: تراجع شبه كامل لمخالفات شراء الأصواتأظهر الرصد الميداني انحسارًا كبيرًا في مخالفات شراء الأصوات التي شهدها اليوم الأول، والذي أسفر عن ضبط 83 شخصًا.
ويرجّح أن أسباب التراجع تعود إلى:
صرامة تعامل قوات إنفاذ القانون.انتظار بعض الحملات لذروة الحشود حول اللجان لتجنب اكتشاف المخالفات مبكرًا.ولاحظ الفريق، أن معظم مخالفات اليوم الأول ظهرت في منتصف النهار، ما يجعل الساعات القادمة محل متابعة دقيقة.
رابعًا: بروز الحشد الجماعي المنظّمسجّل المتابعون ظهور تحركات حشد جماعي تعتمد على:
تقسيمات سكنية.حزم عائلية.مجموعات ميدانية منظمة يقودها مسئولون محليونوأكد الفريق، أن هذه التحركات لم تُسجَّل ضدها أي مخالفات أو اقتراب غير قانوني من محيط اللجان الفرعية.
خامسًا: توسع ظاهرة "الدعاية عبر الأطفال"رصد فريق المتابعة اتساع استخدام الأطفال وصغار السن في الترويج للمرشحين داخل طوابير الانتظار ومحيط اللجان، مستفيدين من:
حرية حركتهم.صعوبة الملاحقة المباشرة.المعايير الاجتماعية التي تمنع التدخل الأمني معهموأشار الفريق إلى أن هذه الظاهرة كانت محدودة في جولة إعادة الدوائر الـ19 الملغاة سابقًا، لكنها توسعت بشكل واضح في المشهد الانتخابي الحالي.