سنتكوم: تدمير صاروخ باليستي استهدف سفينة أمريكية في خليج عدن
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، تدمير صاروخ باليستي مضاد للسفن فوق خليح عدن.
وقالت المركزية الأمريكية في بيان لها على منصة إكس: "في حوالي الساعة 3:00 صباحًا (بتوقيت صنعاء) في 9 أبريل/نيسان، نجحت قوات يو إس إس ماسون (DDG 87) والقيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) في الاشتباك وتدمير صاروخ باليستي مضاد للسفن (ASBM) أطلقه الحوثيون الإرهابيين المدعومين من إيران، من اليمن فوق خليج عدن.
https://twitter.com/CENTCOM/status/1777849458530648295
وأضافت: "من المرجح أن الصاروخ المضاد للصواريخ الباليستية كان يستهدف السفينة MV Yorktown، وهي سفينة مملوكة للولايات المتحدة وترفع علم الولايات المتحدة ترافقها سفينة حربية أمريكية USS Laboon (DDG 58) وUSS Mason (DDG 87) .
وأشارت إلى أنه لم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل الولايات المتحدة والتحالف أو السفن التجارية.
ولفتت إلى أن الصاروخ الحوثي، يمثل تهديدًا وشيكًا للولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية في المنطقة، مشيرة إلى أن اتخاذ هذه الإجراءات تأتي لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر القيادة المركزية الأمريكية خليج عدن مليشيا الحوثي واشنطن
إقرأ أيضاً:
أهم الولايات الأمريكية تغرق في حرب الشوارع .. مظاهرات لوس أنجلوس تتسع إشتعالا وترامب يهدد بإرسال المارينز وحاكم كاليفورنيا يهدد بمقضاته
تستمر الاحتجاجات في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا لليوم الرابع، حيث تصاعدت حدة التوترات مع دخول التظاهرات على حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المهاجرين بالولايات المتحدة يومها الرابع، حيث اعتُقل 56 متظاهرًا حتى الآن.
وبعد قرار ترامب بنشر 2000 من قوات الحرس الوطني، اشتعلت أزمة جديدة مع حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم الذي قال إن ولايته ستقاضي ترامب لنشره قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس، واصفًا إياه بأنه “غير قانوني”.
وأضاف “نيوسوم” خلال مقابلة لـ"MSNBC": ترامب أشعل الحرائق في لوس أنجلوس وتصرف بشكل غير قانوني من خلال نشره الحرس الوطني في المدينة"، مشيرًا إلى أن الأمر الذي وقعّه ترامب لنشر الحرس الوطني لا ينطبق على ولاية كاليفورنيا وحدها بل سيسمح له بدخول أي ولاية.
وطالب حاكم ولاية كاليفورنيا، الإدارة الأمريكية بإلغاء نشر 2000 عنصر من الحرس الوطني في لوس أنجلوس، معتبراً الإجراء يمثل تعدياً على سيادة الولاية.
جاء ذلك بعد مواجهات بين محتجين وسلطات الهجرة، تخللها استخدام الغاز المسيل للدموع واعتقالات، واعتبرت رئيسة بلدية لوس أنجلوس، كارين باس، نشر القوات "تصعيداً فوضوياً".
يشار إلى أن المدينة تُعد من أبرز "مدن الملاذ" التي تعارض التعاون الكامل مع سلطات الهجرة الفيدرالية.
وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "لوس أنجلوس، التي كانت في وقت مضى مدينة أمريكية عظيمة، غزاها واحتلها مهاجرون غيرُ شرعيين ومجرمون. والآن، تزحف حشود عنيفة ومتمردة وتهاجم عملاءنا الفيدراليين في محاولة لوقف عمليات الترحيل".
وأضاف أن "أعمال الشغب الخارجة عن القانون هذه لا تُزيدُنا إلا عزمًا. أُوجه وزيرة الأمن الداخلي، ووزير الدفاع، والمدعية العامة، بالتنسيق مع جميع الوزارات والهيئات المعنية الأخرى، لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين، ووضع حد لأعمال الشغب هذه. سيعود النظام، وسيتم طرد المهاجرين غير الشرعيين، وستتحرر لوس أنجلوس. شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر"!
فيما أفادت الشرطة المحلية أن شرطيين أُصيبا خلال احتجاجات ضد سياسات ترامب المتعلقة بالهجرة في لوس أنجلوس.
تحولت مداهمة شنتها إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) لتحديد هوية المهاجرين غير الشرعيين في وسط المدينة في 7 يونيو إلى اشتباكات مع المتظاهرين، نشر على إثرها البيت الأبيض ألفي فرد من الحرس الوطني