إجلاء فوج جديد من المواطنين المغاربة وأسرهم من قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تمت الثلاثاء عملية إجلاء فوج جديد يتكون من 86 من المواطنين المغاربة وأسرهم من قطاع غزة عبر معبر رفح البري الحدودي مع مصر .
وجرت العملية بتنسيق وإشراف مباشر لسفير صاحب الجلالة بجمهورية مصر العربية محمد آيت وعلي، وبالتنسيق مع السلطات الأمنية المصرية المختصة.
وتأتي هذه العملية نتيجة الظروف الحالية التي يشهدها قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر المنصرم بسبب التصعيد الاسرائيلي.
وعبر عدد من المستفيدين من هذه العملية عن امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وللمصالح المغربية التي سهرت على تأمين عملية الإجلاء.
وكانت سفارتا المغرب في كل من مصر وفلسطين قد نسقتا عدة عمليات إجلاء منذ بدء التصعيد في القطاع مكنت 375 من المواطنين المغاربة وأسرهم من مغادرة غزة عبر معبر رفح.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية إلى غزة بمشاركة فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا
أجرى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً مع معالي أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، جرى خلاله بحث تطورات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وسبل تعزيز التنسيق المشترك في جهود الإغاثة.
وأشاد سموه، خلال الاتصال، بجهود المملكة الأردنية الهاشمية الإنسانية المتواصلة لدعم الشعب الفلسطيني في القطاع، مثمنًا التعاون الوثيق بين البلدين الشقيقين في هذا المجال.
وأكد سموه أن دولة الإمارات، وبتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل مساهمتها الفاعلة في الجهود الدولية لتقديم الدعم الإنساني العاجل إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، الذي يواجه أوضاعًا إنسانية بالغة الصعوبة، وذلك من خلال عمليات إغاثة متكاملة نُفذت براً وجواً وبحراً.
وأوضح سموه أن عملية الإسقاط الجوي رقم (59) للمساعدات الإنسانية نُفذت اليوم بقيادة دولة الإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية، وبمشاركة (7) طائرات من كل من: فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3» الهادفة إلى إيصال المواد الغذائية والإغاثية إلى المناطق الأكثر تضررًا في قطاع غزة.
وأشار سموه إلى أن هذه العملية تُجسّد نموذجًا فاعلًا للتعاون الدولي في الاستجابة الإنسانية، وتعكس التزاماً راسخاً بنهج التضامن مع الشعوب المتضررة، مؤكدًا أن دولة الإمارات كانت وستبقى في طليعة الداعمين للشعب الفلسطيني الشقيق، سواء من خلال العمل الإغاثي المباشر أو عبر التحرك السياسي والدبلوماسي المستمر.
كما أكد سموه أن دولة الإمارات ستواصل هذا النهج الإنساني الراسخ، بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين، لدعم المدنيين في غزة وتخفيف معاناتهم، انطلاقًا من المبادئ الثابتة التي تنتهجها الدولة في تقديم العون الإنساني والإغاثة العاجلة للشعوب في أوقات الأزمات، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني الشقيق.