إجلاء فوج جديد من المواطنين المغاربة وأسرهم من قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
تمت الثلاثاء عملية إجلاء فوج جديد يتكون من 86 من المواطنين المغاربة وأسرهم من قطاع غزة عبر معبر رفح البري الحدودي مع مصر .
وجرت العملية بتنسيق وإشراف مباشر لسفير صاحب الجلالة بجمهورية مصر العربية محمد آيت وعلي، وبالتنسيق مع السلطات الأمنية المصرية المختصة.
وتأتي هذه العملية نتيجة الظروف الحالية التي يشهدها قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر المنصرم بسبب التصعيد الاسرائيلي.
وعبر عدد من المستفيدين من هذه العملية عن امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وللمصالح المغربية التي سهرت على تأمين عملية الإجلاء.
وكانت سفارتا المغرب في كل من مصر وفلسطين قد نسقتا عدة عمليات إجلاء منذ بدء التصعيد في القطاع مكنت 375 من المواطنين المغاربة وأسرهم من مغادرة غزة عبر معبر رفح.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: 68% من الموظفين المغاربة يفكرون في ترك وظائفهم
كشف تقرير “حالة مكان العمل العالمي: 2025″، الصادر عن مؤسسة “غالوب” الدولية، عن معاناة بيئة العمل في المغرب من تحديات كبيرة، حيث أظهر أن فقط 17 في المائة من الموظفين المغاربة يشعرون بأنهم منخرطون فعليًا في وظائفهم، وهي نسبة تقل عن المتوسط العالمي البالغ 21 في المائة، وتضع المغرب في مرتبة متأخرة مقارنة بدول المنطقة.
وسجلت دول مثل سلطنة عمان (27%)، الإمارات والسعودية (26% لكل منهما) معدلات أعلى في مؤشر الارتباط الوظيفي، وهو ما يعكس تفوقًا نسبيًا لبيئات العمل في هذه الدول على المستوى العربي.
وأشار التقرير، الذي شمل تجارب الموظفين في أكثر من 140 دولة، إلى مؤشرات مقلقة في المغرب، خاصة على صعيد نية مغادرة الوظيفة، حيث أفاد 68 في المائة من الموظفين المغاربة بأنهم يخططون لتغيير عملهم أو يبحثون عن فرصة جديدة، وهي واحدة من أعلى النسب المسجلة عالميًا، مقارنة بمعدل إقليمي يبلغ 46 في المائة.
أما على مستوى الرفاهية الشخصية، فقد اعتبر فقط 16 في المائة من المغاربة أن حياتهم “مزدهرة”، مقابل 33 في المائة كمعدل عالمي، و52 في المائة في سلطنة عمان، و50 في المائة في الإمارات، ما يكشف عن فجوة واضحة في جودة الحياة المهنية.
وسجل المغرب كذلك نسبًا مرتفعة في المؤشرات الشعورية السلبية، إذ عبّر 39 في المائة من الموظفين عن شعورهم بالغضب اليومي، ما يضع البلاد في المرتبة الرابعة عالميًا. كما أشار 49 في المائة إلى معاناتهم من التوتر، و30 في المائة من الحزن، و31 في المائة من الوحدة.
في المقابل، سجلت دول مثل سنغافورة وسويسرا والولايات المتحدة معدلات عالية من الرضا المهني والارتباط الإيجابي ببيئة العمل، فيما حافظت دول الخليج العربي على مراتب متقدمة إقليميًا.
ويرى التقرير أن هذه الأرقام تعكس الحاجة الملحّة لإصلاحات هيكلية في سوق العمل المغربي، تشمل تحسين بيئة العمل، دعم الصحة النفسية، تعزيز ثقافة التقدير والتحفيز، وتوفير فرص حقيقية للنمو المهني.