"آبل" تضاعف إنتاج "آي فون" في الهند
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
ضاعفت شركة "آبل" الأمريكية إنتاج هواتفها الذكية "آي فون" في الهند في السنة المالية 2023 ليصل من الناحية النقدية إلى 14 مليار دولار، بحسب ما نقلته وكالة "بلومبرغ" عن مصادر.
وذكرت الوكالة أن شركة "آبل" تنتج حاليا حوالي 14% من أجهزتها الأساسية في الهند.
إقرأ المزيدوعزت المصادر زيادة الإنتاج في الهند لاتفاقيات مبرمة بين شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة وشركتين تايوانيتين تمتلكان مصانع في الهند، بالإضافة إلى نقل جزء من خطوط تجميع الهواتف الذكية من الصين إلى الهند.
وفي وقت سابق، أفادت الوكالة بأن الهند ستتفوق على الصين بالنمو الاقتصادي في العام 2028، حينها سيتسارع نمو الاقتصاد الهندي إلى 9% مقابل تباطؤ الاقتصاد الصيني إلى 3.5%.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آبل Apple واشنطن فی الهند
إقرأ أيضاً:
ثورة تكنولوجية تلوح في الأفق.. هل حان وقت وداع الهواتف الذكية؟
تتجه صناعة التكنولوجيا إلى تحولات جذرية قد تعيد تعريف مفهوم الهواتف الذكية، التي ظلت لعقود تمثل قلب الحياة الرقمية، بينما تتمسك “أبل” بهواتفها الذكية كجزء أساسي من منظومتها التقنية، يبدو أن كبار قادة التكنولوجيا الآخرين، مثل إيلون ماسك ومارك زوكربيرغ وسام ألتمان، يدعمون تقنيات ناشئة تهدف إلى تجاوز الحاجة للهواتف التقليدية.
وتعمل شركة “نيورالينك” التابعة لإيلون ماسك على تطوير واجهات بين الدماغ والآلة، مع أولى عمليات الزرع البشري الناجحة، مما يفتح آفاقاً جديدة للتحكم بالأجهزة الرقمية بمجرد التفكير.
وفي جانب آخر، يدعم بيل غيتس شركة ناشئة تطور وشوماً إلكترونية ذكية تتحول إلى واجهات مستخدم على الجلد، قادرة على قياس المؤشرات الحيوية وتسهيل التفاعل الرقمي.
مارك زوكربيرغ يراهن على نظارات الواقع المعزز عبر شركته “ميتا”، التي قد تصبح المنصة الرقمية الرئيسية بحلول نهاية العقد، مع تقديم تجارب دمج سلسة بين الواقعين المادي والافتراضي.
أما سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ”OpenAI”، فيركز على الذكاء الاصطناعي كمنصة متقدمة لإدارة التجارب الرقمية، من دون الاعتماد على جهاز مادي محدد.
في المقابل، تُصر “أبل” بقيادة تيم كوك على تطوير الهاتف الذكي لا استبداله، عبر دمج تقنيات الحوسبة المكانية مثل Vision Pro ضمن منظومتها الحالية، محافظين على الهاتف كأداة مركزية في الحياة اليومية.
هذه الاختلافات الفلسفية بين التوجهات المستقبلية تُعيد السؤال حول علاقة الإنسان بالتكنولوجيا: هل ستصبح التكنولوجيا جزءاً من أجسادنا وبيئاتنا، أم ستظل أدوات منفصلة؟ وهل يشير هذا إلى نهاية حقبة الهواتف الذكية كما نعرفها؟