سخرية على المنصات من القبة البحرية الإسرائيلية المخصصة لحماية إيلات
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
ووفقا لتقارير، فقد تحولت مدينة إيلات أو "أم الرشراش" -حسبما كانت تسمى قبل الاحتلال- خلال حرب غزة إلى نقطة ضعف لإسرائيل، وأصبحت هدفا للطائرات المسيرة والصواريخ التي تطلقها جماعة أنصار الله (الحوثيين)، ومؤخرا المقاومة الإسلامية في العراق.
وأدى توقف مينائها عن العمل في أكثر من مناسبة، كما حدث الأسبوع الماضي، إلى التأثير البالغ على تدفق البضائع، وبالتالي تبعات اقتصادية جمة على السوق الإسرائيلية.
ولحماية إيلات ومينائها، استخدمت إسرائيل منظومة "القبة البحرية" (C-Dome) التي تتكون من منظومة دفاع جوي تشمل مجموعة من الأجهزة والأنظمة الإلكترونية المتطورة والأسلحة المضادة للسفن لحماية السفن والبنى التحتية البحرية ومنصات الغاز من هجمات الصواريخ والقذائف والطائرات المسيّرة.
منظومة فاشلةوتباينت تغريدات نشطاء المنصات حول منظومة القبة البحرية التي استخدمتها إسرائيل للدفاع عن ميناء ومدينة إيلات، واستعرضت حلقة (2024/04/10) من برنامج "شبكات" أبرز التعليقات، إذ قارن بعضها المنظومة بـ"القبة الحديدية" وسخرت من إخفاقها وعدم كفاءتها.
من جهته، أشار الناشط يوسف إلى أن "أسلحة إسرائيل نجحت في قتل وتشريد النساء والأطفال والمستشفيات والمساجد والمنازل"، وأكمل تغريدته موضحا أن هذه الأسلحة "صناعات أميركية وأوروبية يتم تجميعها في الكيان لإرهاب الدول العربية".
من جهته، أشار المغرد خالد وليد إلى خلل وضعف في عمل القبة البحرية، وقال "يبدو أن هذه المنظومة تعترض الأجسام في مرحلة متأخرة، مما يسبب أضرارا عند سقوط الشظايا".
من ناحيته، أجرى الناشط علي عملية حسابية لتكلفة عمل هذه المنظومة، متسائلا: "يعني لو بعثنا في اليوم 1000 مسيرة تكلف الكيان أكثر من مليار دولار في الشهر؟"، وأكمل موضحا فكرته أن "هذه الدفاعات ستصبح نقمة عليهم وعلى إللي (من) يدعمهم، لأن رح يفكروا لايمت (إلى متى) بدهم يضلوا (يظلون) يدفعوا لهم، والأجانب بيموتوا ع (على) القرش (النقود)".
أما صاحبة الحساب يارا، فغردت ساخرة من فعالية المنظومة ومقدرتها على صد الصواريخ: "القبة البحرية مثل القبة الكرتونية (قصدي الحديدية)، اللي (التي) ما صدت صواريخ حماس"، وواصلت متهكمة: "صحيح شو صار فيها هديك (ماذا حدث لتلك)؟ معد (لم نعد) سمعنا عنها شي، انتهت ولا صارت خردة؟".
وكانت تقارير أشارت إلى أن القبة الحديدية التي تصفها إسرائيل بأنها "درعها" و"بوليصة التأمين على حياتها"، تعاملت خلال اليوم الأول من عملية "طوفان الأقصى" مع 1500 صاروخ فقط ضمن 5 آلاف صاروخ تم إطلاقها.
يذكر أن منظومة القبة البحرية قد تم تطويرها وتصنيعها في إسرائيل من قبل شركة الصناعات العسكرية رافائيل، ونصبت إسرائيل القبة البحرية على السفينة الحربية الألمانية الصنع "ساعر"، وتكلف كل عملية إطلاق صواريخ من المنظومة إسرائيل نحو 50 ألف دولار.
10/4/2024المزيد من نفس البرنامجطرد رونالدو في ديربي الرياض يثير انقساما حادا بين جمهور المنصات
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات القبة البحریة
إقرأ أيضاً:
نقابة عمال الجيزة: اهتمام دولي بقانون العمل الجديد كتشريع شامل للعدالة
أكد محمد كامل أحمد، رئيس الاتحاد المحلي لنقابات عمال الجيزة ورئيس نقابة النقل العام، أن قانون العمل المصري الجديد يفرض نفسه بقوة في أجندة مؤتمر العمل الدولي بدورته الـ113، المنعقدة حاليا في جنيف، بمشاركة نحو 5000 مندوب يمثلون أطراف الإنتاج الثلاثة (الحكومات، أصحاب العمل، والعمال) من 187 دولة.
وأوضح كامل، في تصريحات صحفية على هامش فعاليات المؤتمر الذي يعقد تحت شعار: "العدالة الاجتماعية وتعزيز الانتقال من الاقتصاد غير الرسمي إلى العمل اللائق واقتصاد المنصات"، أن القضايا المطروحة تعكس الواقع الحالي لسوق العمل، خاصة في ظل التحديات الجيوسياسية التي ألقت بظلالها على أوضاع العمال حول العالم.
وأشار إلى أن وفد اتحاد عمال مصر يشارك بمحفظة تشريعية متكاملة، تضع حقوق العاملين في الاقتصاد غير الرسمي في مقدمة أولوياتها.
وأكد أن القانون الجديد وفر حماية قانونية حقيقية لهذه الفئة، عبر الاعتراف بحقوقهم وتشريع أدوات دمجهم في الاقتصاد المنظم، إلى جانب إصدار تشريعات تأمينية توفر لهم حياة كريمة عند بلوغ سن التقاعد.
وأضاف كامل أن قانون العمل الجديد يُعد من التشريعات القليلة على مستوى العالم التي تناولت صراحة أوضاع العاملين في اقتصاد المنصات الرقمية، وضمنت لهم حماية قانونية كاملة، ما يعكس حرص الدولة المصرية على مواكبة المتغيرات الحديثة في أنماط العمل، والانفراد بمتابعة حقوقية متقدمة للطبقة العاملة بكافة شرائحها التقليدية والحديثة.
وشدد في ختام تصريحاته على أن القانون المصري الجديد جاء متوافقا مع معايير العمل الدولية، ويعزز مفاهيم الحماية الاجتماعية الشاملة، ما يجعله نموذجا يحتذى به على المستوى الإقليمي والدولي.