أثناء عودتهم من اليمن.. وفاة نحو 40 مهاجراً أفريقياً غرقاً قبالة سواحل جيبوتي
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، عن وفاة نحو 40 مهاجراً أفريقياً، ولايزال آخرون في عداد المفقودين، جراء غرق قارب كان يقلهم قبالة السواحل الجيبوتية، أثناء رحلة عودة تلقائية من اليمن.
وقالت المنظمة -في بيان نشرته عبر منصة "إكس"- أمس الثلاثاء، إن ما لا يقل عن 38 جثة لمهاجرين؛ بينهم أطفال، تم انتشالهم، اثر غرق قارب كانوا على متنه قبالة السواحل الجيبوتية، مشيرة إلى أن ستة مهاجرين آخرين لا يزالون في عداد المفقودين.
وبحسب البيان فإن مكتب المنظمة والسلطات المحلية في جيبوتي يقوم بمساعدة 22 ناجياً منهم.
ولفتت المنظمة الدولية إلى أن هؤلاء الضحايا الجدد يضافون إلى ما يقرب من ألف قتيل ومفقود من المهاجرين المسجلين بواسطة مشروع (المهاجرين المفقودين في الطريق الشرقي) منذ عام 2014".
المتحدثة الإقليمية باسم منظمة الهجرة، إيفون نديجي، قالت إن القارب كان يحمل على متنه حوالي 66 مهاجراً أفريقياً غادروا اليمن في الساعة الثانية صباحاً يوم الاثنين 8 أبريل الجاري، في طريقهم نحو القرن الأفريقي، وفقا لرويترز.
ولفتت إلى أن القارب تعرض للغرق بعد ساعتين فقط من بداية رحلته، وذلك على مسافة 200 متر من السواحل الجيبوتية و"من المعتقد أن معظم المهاجرين المتواجدين فيه إثيوبيين".
وخلال السنوات الأخيرة توفي المئات من المهاجرين الأفارقة في حوادث غرق قبالة السواحل اليمنية، أثناء محاولتهم الدخول بطريقة غير شرعية إلى اليمن ومنها إلى دول الخليج للبحث عن فرص عمل لتحسين ظروفهم الاقتصادية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مهاجرين أفارقة جيبوتي وفيات غرق
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن مصادرة ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، مصادرة القوات الأمريكية ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية.
وقال ترامب، خلال اجتماع في غرفة روزفلت بالبيت الأبيض حسب شبكة CNBC الأمريكية: "لقد صادرنا للتو ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا". ولم يُفصح ترامب عن أي تفاصيل بشأن مالك الناقلة أو وجهتها.
وقد صعّد ترامب الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في الأسابيع الأخيرة، وقال في مقابلة مع مجلة "بوليتيكو" أمس ، إن "أيام مادورو باتت معدودة".
ولم يستبعد ترامب غزوًا بريًا للدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وقال ترامب لـ (بوليتيكو)": "لا أريد أن أستبعد أو أستبعد أي شيء، لا أتحدث عن هذا الأمر"