لم يعرف بالاغتيال.. نتنياهو يتبرأ من مقتل أبناء وأحفاد هنية (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
كشفت دانا أبو شمسية مراسلة القاهرة الإخبارية، عن رد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، بشأن مقتل أولاد وأحفاد إسماعيل هنية رئيس المكتب الفلسطيني لحركة حماس.
عاجل.. إدارة بايدن رفضت تصريح نتنياهو بشأن تحديد موعد لهجوم رفح نتنياهو: إسرائيل ستقضي على كتائب حماس بما في ذلك بمدينة رفح نتنياهو لم يعرف بمقتل أبناء هنيةوأكدت أبو شمسية، أن نتنياهو تنصل من مقتل أولاد وأحفاد إسماعيل هنية بالتأكيد على أنه لم يعرف بالهجوم الذي اغتيل فيه أبناء وأحفاد هنية.
وأوضحت أن هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، أكدت أن كابينيت الحرب ونتنياهو لم يبحثوا اغتيال أبناء وأحفاد إسماعيل هنية، ولم يتم إبلاغ نتنياهو وجالانت وزير الدفاع الإسرائيلي قبل تنفيذ عملية الاغتيال.
وأضافت أن الإعلام الإسرائيلي يؤكد أن نتنياهو لم يعلم بالعملية التي نفذت وفق معلومات استخباراتية وصلت في اللحظة الأخيرة، وأكدت أن المستوى السياسي المتمثل في نتنياهو والكابينيت فوجئوا بعملية اغتيال أبناء هنية.
وأشارت إلى أن بيانًا رسميًا صدر عن الجيش الإسرائيلي والشباك، أعلن اغتيال ثلاثة من أبناء هنية، مع عدم معرفة نتنياهو بهذا الاغتيال، والذي جاء كونهم أعضاء وعناصر في المقاومة الفلسطينية وليس بهدف الانتقام السياسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء اسماعيل هنية مدينة رفح حركة حماس المقاومة الفلسطينية معلومات استخباراتية رئيس الوزراء الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن القومي الإسرائيلي يدعو نتنياهو للانسحاب من «إطار الاستسلام» في غزة
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى التخلي عن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي وصفه في منشور على منصة "إكس" مساء السبت بأنه "إطار استسلام"، مطالبًا بالعودة إلى ما سمّاه "إطار نصر حاسم".
وقال بن غفير: "الطريق الوحيد لتحقيق النصر وعودة الرهائن هو فرض السيطرة الكاملة على غزة ووقف المساعدات الإنسانية، وتشجيع الهجرة من القطاع".
وأعرب الوزير اليميني المتطرف عن رفضه الكامل لأي تسوية تؤدي إلى بقاء حركة "حماس"، معتبرًا أن المقترح الحالي "يكافئ الإرهاب" ويُبعد إسرائيل عن هدفها المعلن، وهو "انهيار حماس". كما شدد على أن إدخال كميات كبيرة من المساعدات إلى القطاع "سينعش التنظيم من جديد".
بدوره، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، والذي ينتمي إلى ذات التيار اليميني المتشدد، رفضه أيضًا لأي اتفاق ينهي القتال في غزة. وقال خلال مؤتمر صحفي عقده الإثنين الماضي: "أؤكد لكم أن ذلك لن يحدث. أتحدث مع نتنياهو حول هذا الملف، ولا أظن أنه يتجه نحو تسوية". وأضاف مهددًا: "إذا حاول أحد الذهاب في هذا الاتجاه، سيواجه جدارًا من الرفض".
موقف الحكومة: استمرار المفاوضات رغم التحفظورغم هذا الرفض العلني من وزراء اليمين المتطرف، أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان صدر ليل السبت، أن إسرائيل رفضت التعديلات التي طلبت حركة "حماس" إدخالها على مقترح التهدئة، واصفًا إياها بأنها "غير مقبولة".
ومع ذلك، أكد البيان أن رئيس الوزراء أصدر تعليماته بإرسال فريق التفاوض إلى قطر لإجراء مزيد من المحادثات مع الوسطاء. وقال المكتب: "رغم الرفض للتعديلات، وافق نتنياهو على الدعوة لإجراء محادثات لإعادة الرهائن بناءً على المقترح القطري الذي أقرته إسرائيل مسبقًا".
حماس: مستعدون للتفاوض فورًامن جانبها، كانت حركة "حماس" قد أعلنت يوم الجمعة أنها أتمّت مشاوراتها الداخلية ومع بقية الفصائل الفلسطينية حول المقترح الأمريكي-القطري، مؤكدة أنها قدمت ردًا إيجابيًا للوسطاء، وأبدت استعدادها "لبدء محادثات فورية" حول آلية تنفيذ وقف إطلاق النار، بما يحقق إنهاء العدوان على القطاع، ويضمن تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني.