مصطفى بكري عن استشهاد 6 من أبناء وأحفاد «هنية»: حسبنا الله في هذا العالم الجبان
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعرب الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن حزنه لاستشهاد 6 من أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إثر قصف غاشم لقوات الاحتلال الإسرائيلي على سيارة كانوا يستقلونها.
وقال «بكري» في تدوينة له عبر حسابه بموقع «إكس»: «ثلاثة من أبناء إسماعيل هنيه وبعض أحفاده استشهدوا في قصف إسرائيلي غادر.
وأضاف: «كان بإمكان أبو العبد أن يخرجهم من غزه خلسة، لكنه أبى وهو يعرف مصيرهم، فالعدو الجبان لا يفرق بين السكان ورواد المستشفى وراكبو السيارات.. الكل هدف لصواريخه وقاذفاته».
وتابع: «هنيه لم يهتز، لم يبد الندم، بل قال بكل قوة: بهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا وقضيتنا.. أبنائي الشهداء حازوا شرف الزمان، وشرف المكان، وشرف الخاتمة».
واختتم: «هذا هو أبو العبد، الصابر، المقاوم، وهؤلاء هم أبناؤه وأحفاده، لم يغادروا، ولم يتركوا أرضهم، بل استشهدوا عليها.. لن أعزيك يا أبا العبد في أبنائك وأحفادك، بل أقول لك: حسبنا الله ونعم الوكيل في هذا العالم الجبان، الذي ترك أهلنا العزل ستة أشهر يتعرضون للموت والإبادة، ولا تزال الجريمة مستمرة، ومع ذلك وحق دماء الشهداء، وحق من ماتوا من الجوع والعطش، وحق من رحلوا وهم على أسرة المرض، بعد أن منعوا عنهم الدواء، وهدموا المستشفيات على أجسادهم.. سننتصر وسنهزم القتلة والمتآمرين».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل مصطفى بكري حماس إسماعيل هنية من أبناء
إقرأ أيضاً:
"حماس" في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
غزة - صفا
في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد الوطني الكبير إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، شدّدت الحركة على أن سياسات الاحتلال في استهداف واغتيال قادتها لن تُضعف من عزيمتها، بل تزيدها إصرارًا على المضيّ قدمًا في طريق المقاومة، والتمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية.
وقالت "حماس" في بيان وصل وكالة "صفا"، "يمر عامٌ كامل على استشهاد القائد الوطني الكبير، شهيد غزّة وفلسطين والأمّة الإسلامية، إسماعيل هنية، الذي اغتالته يد الغدر والإجرام الصهيونية في جريمة جبانة من جرائم الاحتلال".
وأكدت الحركة أن سياسة الاغتيال التي ينتهجها الاحتلال ضد قادة ورموز حماس، لم تزِد الحركة إلا تمسكًا بحقوق شعبها وتجذرًا في النضال والمقاومة، حتى دحر الاحتلال وزواله.
وأضافت "لقد كانت مسيرة القائد الشهيد حافلة بالعطاء في مجالات العمل التنظيمي والطلابي والسياسي والمقاومة، منذ انطلاقة الحركة في أعقاب الانتفاضة الأولى، مرورًا بمحطات النضال، ورئاسة الوزراء، وقيادة المكتب السياسي، وصولًا إلى استشهاده بعيدًا عن الوطن".
وأشارت "حماس" إلى أن دماء الشهيد التي سالت في طهران، وجثمانه الذي وُوري في الدوحة، إلى جانب جولاته السياسية والدبلوماسية، ستظل شاهدة على التزامه بالقضية الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني، وعلى نضاله من أجل تحرير الأرض والمقدسات.
وشدد البيان على أن استشهاد هنية "لم يكن مجرد نهاية لمسيرة، بل محطة تاريخية لقائد قدّم أبناءه وأحفاده شهداء، وختم حياته في ميادين العمل السياسي والميداني، على طريق القدس"، مضيفًا أن هنية انضم إلى قافلة القادة المؤسسين الذين مضوا على درب المقاومة.
ودعت الحركة إلى اعتبار يوم الثالث من آب/ أغسطس من كل عام، يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأسرى، ومناسبة لتجديد العهد بمواصلة الحراك حتى وقف الحرب على القطاع وكسر الحصار ودحر الاحتلال.
وقالت "حماس" "عهداً أن نظلّ أوفياء للقائد الشهيد أبي العبد، ولجميع شهداء شعبنا، ماضون على درب المقاومة، دفاعاً عن الأرض والمقدسات، وتحقيقاً لحلم شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس".