محامي أسانج يرحب بتصريح بايدن حول دراسة طلب إغلاق قضية موكله
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
رحب باري بولاك، محامي مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج، بتصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه يدرس طلب أستراليا إغلاق قضية أسانج.
وأشار المحامي إلى أنه "حان الوقت لإنهاء هذه القضية" والسماح لأسانج، الذي يعتبر مواطنا أستراليا، بالعودة إلى بلاده.
وفي وقت سابق أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه يدرس طلب أستراليا إغلاق قضية أسانج الذي تتهمه الولايات المتحدة بالتجسس على خلفية نشر موقع "ويكيليكس" لمواد سرية حساسة تخص العمليات العسكرية الأمريكية في العراق وأفغانستان.
ولا يزال القضاء البريطاني ينظر في ترحيل أسانج إلى الولايات المتحدة، حيث قد تهدده عقوبة السجن.
وفي أواخر مارس أمهلت محكمة لندن الولايات المتحدة ثلاثة أسابيع لتقديم ضمانات حول أن أسانج سيتمتع بحرية التعبير في الولايات المتحدة ولن يتعرض لأي تضييق أثناء محاكمته ولن يحكم عليه بالإعدام.
وفي حال عدم تقديم الضمانات من قبل الجانب الأمريكي، سيكون من حق أسانج الطعن بقرار المحكمة البريطانية ترحيله إلى الولايات المتحدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية جو بايدن جوليان اسانج لندن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
كوسوفو تعلن بدء استقبال المرحلين من الولايات المتحدة
أعلن رئيس وزراء كوسوفو المنتهية ولايته ألبين كورتي، مساء الخميس، أن بلاده بدأت استقبال رعايا دول أخرى ترحّلهم الولايات المتحدة، بموجب اتفاق أُبرم بين البلدين في يونيو/حزيران الماضي.
وقال كورتي في مقابلة مع محطة تلفزيونية محلية "نستقبل من لا ترغب الولايات المتحدة في وجودهم على أراضيها. وإن لم أكن مخطئا، فواحد أو اثنان منهم باتوا هنا".
وذكر كورتي لدى إبرام الاتفاق أن مدته عام واحد ويشمل 50 شخصا "بهدف تسهيل عودتهم الآمنة إلى بلدانهم الأصلية".
وأرادت كوسوفو، إحدى أفقر دول أوروبا والمستقلة عن صربيا منذ العام 2008، أن تُعبّر من هذا الاتفاق عن امتنانها للولايات المتحدة على دعمها وتعاونها".
وأوضحت الحكومة في الربيع الماضي، أن الهدف هو إظهار امتنان كوسوفو الدائم للولايات المتحدة التي لطالما دافعت عن استقلال هذه المقاطعة الصربية السابقة.
وفي يناير/كانون الثاني 2025، منحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الوكالات الفدرالية سلطة واسعة لتكثيف جهود ترحيل المهاجرين من البلاد، وذلك عقب أوامر رئاسية بإعلان حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وفشل كورتي الفائز بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في فبراير/شباط، في تشكيل حكومة، واضطر للدعوة إلى انتخابات جديدة مقررة في 28 ديسمبر/كانون الأول.
وانتقدت الولايات المتحدة أخيرا حزب كورتي، متهمة إياه بـ"تقويض استقرار" البلاد بمحاولته منع حزب سياسي صربي من المشاركة في انتخابات ديسمبر.